وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

تقتضي الاصالة مطلقا إذ لا تصريف في الالفاظ العجمية كما صرح به ابن السراج وغيره ( و ) الاسطوانة ( قوائم الدابة ) على التشبيه والجمع أساطين ( و ) الاسطوانة ( الاير ) التشبيه أيضا ( وأساطين مسطنة ) كمعظمة أي ( موطدة و ) من المجاز ( الاسطوان من الجمال الطويل العنق أو المرتفع ) وهذا نقله الجوهرى وأنشد لرؤبة جربن منى اسطوانا اعنقا * يعدل هدلاء بشدق أشدقا والاعنق الطويل العنق ( و ) اسطوان ( ثغر بالروم ) من ناحية الشام غزاها سيف الدولة ابن حمدان فقال شاعره الصفرى ولا تسألا عن اسطوان فقد سطا * عليها بأنياب له ومخالب ( والساطن الخبيث والاسطان آنية الصفر وكأن النون ) فيها ( بدل ) من ( اللام ) في اسطال واحدهما سطن وسطل ( و ) اسطان ( قلعة بخلاط ) من نواحى أرمينية وضبطه ياقوت بضم الهمزة * ومما يستدرك عليه الاسطوان الرجل الطويل الرجلين والظهر وهو مسطن كمعظم وكذلك الدابة إذا كانت طويلة القوائم ويقال للعلماء أساطين على التشبيه ( السعن الودك ) ومنه قولهم وما عنده سعن ولا معن والمعن المعروف وسيأتى ( و ) السعن ( بالضم قربة ) صغيرة ( تقطع من نصفها وينبذ فيها وقد يستقى بها ) كالدلو ( وقد يجعل فيها الغزل والقطن ) ونص الصحاح وربما جعلت المرأة فيها غزلها وقطنها ( ج ) سعنة ( كقردة ) وفى المحكم السعن شئ يتخذ من أدم شبه دلو الا انه مستطيل مستدير وربما جعلت له قوائم ينبذ فيه وقد يكون بعض الدلاء على تلك الصنعة وقيل السعن القربة البالية المتخرقة العنق يبرد فيها الماء وقيل هو قربة أو اداوة يقطع أسفلها ويشد عنقها وتعلق الى خشبة أو جذع نخلة ثم ينبذ فيها ثم يبرد فيها وهو شبيه بدلو السقائين يصبون به في المزائد ( و ) قولهم ما له سعنة ولا معنة قيل ( السعنة المباركة ) والمعنة ( الميمونة أو ) السعنة ( المشؤمة ) والمعنة الميمونة وكان الاصمعي لا يعرف أصلها ( و ) سعنة ( اسم و ) السعنة ( بالضم الزفن ) وهو الرقص واللعب ( أو ) السعن ( مطلق المظلة ) يتخذ فوق السطوح حذر ندى الومد والجمع سعون عمانية لان متخذيها انما هم أهل عمان ( و ) سعن ( اسم و ) السعن ( الخشبة الواحدة على فم الدلو فإذا ثنيت فهما العرقوتان و ) السعن ( ما تدلى من المشفر الاعلى من البعير وأسعن ) الرجل ( اتخذ ) سعنة أي مظلة والسعانين عيد للنصارى قبل ) عيد ( الفصح باسبوع يخرجون فيه بصلبانهم ) وهو سرياني معرب وقيل هو جمع واحده سعنون ( و ) المسعن ( كمعظم الغرب يتخذ من أديمين ) يقابل بينهما فيعرقان بعراقين ولهما خصمان من جانبين لو وضع قام قائما من استواء أعلاه وأسفله ( وتسعن الجمل امتلا سمنا ) على التشبيه ( ويوم سعن مضاف ) أي ( ذو شراب صرف و ) يقال ( ما له سعنة ولا معنة ) أي ( شئ ) كما في الصحاح ونص اللحيانى أي شئ ولا نوم وقال غيره أي قليل ولا كثير ( وابن سعنة شاعر ) جاهلي واسمه معبد بن ضبة ( وزيد بن سعنة ) الحبر ( بالضم ) وضبطه الحافظ بالفتح وهو الصحيح ( يهودى ) كانه تنصر في الاصل والا فقد أسلم وشهد مشاهد وتوفى مرجعهم من تبوك فلو قال صحابي كان أولى * ومما يستدرك عليه السعن بالفتح لغة في السعن بالضم للقربة الصغيرة والسعن بالضم كالعكة يكون فيها العسل والجمع اسعان والسعن القدح العظيم يحلب وبه فسر قول الهذلى طرحت بذى الجنبين سعنى وقربتى * وقد ألبوا خلفي وقل المذاهب والسعنة من المعزى صغار الاجسام في خلقها وأيضا الكثرة من الطعام وغيره وأبو سعنة العابر سمع همام بن يحيى وسعنة بن بكر بن عوف بن عمر من بنى سامة بن لؤى وسعنة بن سلامة أحد المعمرين ومحمد بن عصم بن بلال بن عاصم العباسي بن سعنة الذهلى رئيس .
بنيسابور ( الاسفان ) أهمله الجوهرى وهو هكذا بالفاء في النسخ والصواب الاسغان بالغين المعجمة قال ابن العربي هي ( الاغذية الردية ) ويقال باللام أيضا كما في التهذيب وتقدم له ذكر في اللام * ومما يستدرك عليه أسفجين قرية بهمدان * ومما يستدرك عليه اسفذن بكسر فسكون ففتح فاء وسكون ذال معجمة قرية بالرى ومنها أبو العباس أحمد بن على بن اسمعيل ابن على الاسفذنى الرازي روى عنه الطبراني وقد وهم فيه ابن ماكولا فذكره في الا سعدي وقال لا أدرى الى أي شئ ينسب وتعقبه ابن نقطة وذكر انه وقف على مجلد فيه خمس نسخ من معجم الطبراني منها بخط ابن الحاجنة وابن الانماطى قاله الحافظ ( اسفراين ) أهمله الجوهرى وهى ( بكسر الهمزة ) وضبطه ياقوت بفتحها وسكون السين وفتح الفاء كما ضبطه ياقوت وابن خلكان وجوز غيرهما فيه الكسر أيضا ( و ) كسر الياء ( المثناة التحتية ) وهى لا تهمز على الاصح الافصح وجوز بعضهم همزها وزاد ياقوت ياء أخرى ساكنة هكذا اسفرايين وهو المشهور المعروف ( د بخرسان ) وقال ياقوت من نواحى نيسابور على منتصف الطريق من جرجان قال أبو القاسم البيهقى أصلها اسبرايين بالباء الموحدة واسبر بالفارسية هو الترس وايين هو العادة فكأنهم عرفوا قديما بحمل التراس فعرفت مدينتهم بذلك وقيل انشاء اسفنديار فسميت به ثم غير لتطاول الايام وتشتمل ناحيتها على أربعمائة واحدى وخمسين قرية وقال أبو الحسن على بن نصر الفندروجى يتشوق اسفرايين وأهلها سقى الله في أرض اسفرايين عصبتي * فما تنثني العلياء الا إليهم وجربت كل الناس بعد فراقهم * فما زدت الا فرط ضن عليهم وينسب إليها خلق كثير منهم أحد حفاظ الدنيا أبو عوانة يعقوب بن اسحق بن ابراهيم الاسفراينى صاحب المسند الصحيح المخرج على