زحنة أي شغل ببطء والتزحن التقبض * ومما يستدرك عليه زحن الرجل زحنا من باب فرح تغير وجهه من حزن أو مرض كما في اللسان * ومما يستدرك عليه زاذان اسم رجل وهو أبو عمرو مولى كندة نزل قزوين وروى عن على وابن مسعود والبراء مات بعد الجماجم ومن ولده أبو حفص عمر بن عبد الله بن زاذان القزويني قاضيها عن ابن أبى حاتم وعنه أبو طالب الحربى ( زرين مشددة الراء ) أهمله الجماعة وهو ( لقب أحمد ) بن محمد ويقال أحمد بن الحسن ( الرملي المحدث ) عن يحيى بن عيسى الرملي ( وعبد الله بن زرين الدوينى ) الضرير المعروف بعبدان ( شيخ أبى لقمة ) نقله الذهبي مات بعد الاربعين وخمسمائة وهو ( معرب معناه ذهبي أي مصوغ من الذهب ) ومنه زرين كمنبر لقب جماعة من العلويين ( وغداة مزرئنة ) أي ( باردة ) وهذه عربية صحيحة * ومما يستدرك عليه زربين الخابية بالكسر مبزلها كما في اللسان وزربين علم والزربون الزربول وهو ما يلبس في الرجل مولدة * ومما يستدرك عليه زراقين قرية بمصر منها المقرئ الشهيد محمد بن على بن محمد بن أحمد الحنفي ولد سنة 747 أخذ عن أبى العاصم والحديث عن التنوخى ورافق الولى العراقى في مسموعاته توفى سنة 825 بمصر ( الزرجون محركة الخمر ) كما في الصحاح وقال السيرافى هو فارسي معرب شبه لونها بلون الذهب وقال شمر وليست معروفة في أسماء الخمر غيره زركون فصيرت الكاف جيما يريدون لون الذهب ( و ) قيل الزرجون ( الكرم ) وقال ابن شميل الزرجون شجرة العنب كل شجرة زرجونة وأنشد الجوهرى لدكين بن رجاء كأن باليرنا المعلول * ماء دوالى زرجون ميل وقال أبو نواس اسقنى يا ابن أذين * من شراب الزرجون ( أو ) الزرجون ( قضبانها ) بلغة أهل الطائف والغور قال الشاعر بدلوا من منابت الشيخ والاذ * خرتينا ويانعا زرجونا وقال أبو حنيفة الزرجون القضيب يغرس من قضبان الكرم وأنشد اليك أمير المؤمنين بعثتها * من الرمل تنوى منبت الزرجون يعنى به الشام لانها أكثر الارض عنبا ( و ) الزرجون ( صبغ أحمر ) عن الجرمى نقله الجوهرى ( والزرجنة التخارج والخب والخديعة ) وقد اشتقت العرب من الزرجون فخلطوا فيه فقالوا المذرج للذى شرب الزرجون والقياس المزرجن وقد تقدم البحث فيه في حرف الجيم * ومما يستدرك عليه رزين بن محمد بن أبى رزين الزرجينى بفتح الزاى والجيم وسكون الراء شيخ لابن المبارك وهو منسوب الى زرجين محلة بمرو والزرجون بالضم لغة في التحريك بمعنى الخمر نقله شيخنا والزرجون محركة الماء الصافى يستنقع في الجبل عربي صحيح * ومما يستدرك عليه الزردان محركة لحمة داخل الفرج نقله الازهرى عن ابن الاعراب في الرباعي وقد ذكر في الدال ( الزرفين بالضم والكسر ) هكذا ضبطه الجوهرى قال الازهرى ( حلقة للباب ) والجمع زرافبن عن ابن شميل قال الازهرى والصواب بالكسر وليس في كلامهم فعليل بالضم ( أو عام ) ومنه الحديث كانت درع رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم ذات زرافين إذا علقت بزرافينها سترت وإذا أرسلت مست الارض وهو ( معرب ) عن فارسي كما في الصحاح ( وقد زرفن صدغيه جعلهما كالزرفين ) وقال الجوهرى كلمة مولدة * ومما يستدرك عليه الزرفين بالكسر جماعة الناس * ومما يستدرك عليه زركوان قرية بسمرقند منها أبو على الحسن بن الحسين الحافظ المعروف بألب أرسلان مات سنة 515 * ومما يستدرك عليه الزرامين الخلق نقله الازهرى في الرباعي عن ابن شميل وزرمان بالفتح قرية بسمرقند منها أبو بكر محمد بن موسى المحدث ( الزطنى محركة ) أهمله الجماعة و ( هو ) أبو الحسن ( عبد الله بن محمد بن الفرج الزطنى المكى المحدث ) عن بحر بن نصر الخولانى وعنه أبو بكر بن المقرئ سمع عنه بمكة وابن السقاء وهكذا ضبطه عنه الحافظ في التبصير تابعا للذهبي وشداد بن السمعاني الطاء وجعله اسم قرية ( أبو زعنة ) بالفتح أهمله الجماعة وهو ( عامر بن كعب ) الانصاري الخزرجي نقله الامير عن أبى سعد ( أو عبد الله بن عمرو ) هكذا في النسخ والصواب أو ابن عبد الله بن عمرو ( صحابي ) أحدى عن الطبري ( يدرى ) ولم يصح ( شاعر ) * ومما يستدرك .
عليه زعن الى الشئ مال إليه وهكذا جاء في رواية من حديث عمرو بن العاص رضى الله تعالى عنه أردت أن نبلغ الناس عنى مقالة يزعنون إليها ( الزاغونى ) أهمله الجماعة وهو شيخ الحنابلة أبو الحسن ( على بن عبد الله ) صوابه ابن عبيد الله بن نصر بن عبيد الله ابن سهل بن السرى ( محدث حنبلي ) وهو منسوب الى زاغون قرية ببغداد له مجموعات في المذهب والاصول وجمع تاريخا على السنين وتوفى سنة 527 ودفن بمقبرة الامام أحمد رضى الله تعالى عنه ومولده سنة 455 وأخوه أبو بكر محدث حدث أيضا ( ومحمد بن عبد العزيز ) الكلابي ( الزغينى كجويني الفقيه مؤلف أحكام القضاة ) * قلت الصواب الزغيبى بالموحدة بدل النون أخذه عنه الاشيرى وضبطه كذا في التبصير وصرح به ابن السمعاني وغيره * ومما يستدرك عليه زغوان جبل بالمغرب نسب إليه الزاهد أبو عبد الله محمد بن عبد الله أخذ عن أبى مدين الغوث وقدم الى مصر سنة 598 وبها توفى سنة 696 ومزغناى بفتح فسكون وفتح الغين وتشديد النون تقدم ذكره للمصنف C تعالى في ج ز ر ( زفن يزفن ) رفنا ( رقص ) ولعب ومنه حديث قدوم وفد الحبشة فجعلوا يزفنون ويلعبون أي يرقصون وفي حديث فاطمة رضى الله تعالى عنها انها كانت تزفن للحسن أي ترقص له