ذاذان وسعيد بن جبير وعنه الثوري وشعبة ( و ) أبو الحسن ( على بن عيسى ) بن عبد الله ( النحوي ) المتكلم عن ابن دريد وابن السراج وعنه أبو القاسم التنوخى وأبو محمد الجوهرى توفى سنة 384 ( وصدقة ) شيخ لابي داود الطيالسي قال ابن معين بصرى ضعيف الحديث ( والحسن بن منصور وعبد الكريم بن محمد وطلحة بن عبد السلام ومحمد بن ابراهيم الرمانيون المحدثون ) هولاء الى قصر الرمان وأما الى بيع الرمان فعمرو بن تميم وزيد بن حبيب الرمانيان المحدثان ( وكشداد ) رمان ( بن كعب ) بن أدد بن صعب ابن سعد العشيرة ( في مذحج و ) رمان ( بن معاوية ) بن ثعلبة بن عقبة ( في السكون ) وضبطهما ابن السمعاني كسحابة وقد وهم في ذلك ( و ) رمان ( جبل لطيئ ) نقله الجوهرى زاد نصر في طرف سلمى له ذكر في الحديث ( وارمينية بالكسر ) ويفتح عن ياقوت ( وقد تشدد الياء الاخيرة ) والتخفيف أكثر قال أبو على ارمينية ان أجرينا عليها حكم العربي كان القياس في همزتها ان تكون زائدة وحكمها ان تكسر مثل اجفيل واخريط واطريح ونحو ذلك ثم ألحقت ياء النسبة ثم ألحق بعدها هاء التأنيث ( كورة بالروم أو أربعة أقاليم أو أربع كور متصل بعضها ببعض يقال لكل كورة منها ارمينية ) قال ياقوت قيل هما أرمينيتان الكبرى والصغرى وحدهما من برذعة الى باب الابواب ومن الجهة الاخرى الى بلاد الروم وجبل القبق وقيل ارمينية الكبرى خلاط ونواحيها والصغرى نغليس ونواحيها وقيل هي ثلاث ارمينيات وقيل أربع ( والنسبة ) إليه ( أرمنى بالفتح ) كما في الصحاح أي بفتح الهمزة والميم على خلاف القياس وكان القياس ارمينى الا انه لما وافق ما بعد الراء منها ما بعد الحاء في حنيفة حذفت الياء كما حذفت من حنيفة في النسب وأجريت ياء في ارمينية مجرى تاء التأنيث في حنيفة كما أجرينا مجراها في رومى وروم وسندي وسند أو يكون مثل بدوى ونحوه مما غير في النسب وقال غير الجوهرى أرمنى بفتح الهمزة وكسر الميم وأنشد ابن برى قول سيار بن قصير فلو شهدت أم القديد طعاننا * بمرعش خيل الارمني أرنت ( وعبد الوهاب بن محمد بن عمر بن محمد بن رومين بالضم ) وكسر الميم ( شيخ الشيخ أبى اسحق ) الشيرازي صاحب التنبيه ( و ) القاضى ( الحسن بن الحسين ) بن محمد ( بن رامين ) الاستراباذى ( فقيه ) شافعي حدث عن عبد الله محمد بن الحميدى الشيرازي .
وعنه أبو بكر الخطيب أورد ابن عساكر من طريقه مسلسلا ينتهى الى ابراهيم بن أدهم رضى الله تعالى عنه قرأته في تاريخه * ومما يستدرك عليه رمانة الفرس الذى فيه علفه يقال ملات الدابة رمانتها وأكل حتى نتأت رمانته أي سرته وما حولها وتصغر الرمانة رميمينة ورمن بالمكان إذا أقام به حكاه ابن الحاجب أثناء ما لا ينصرف ورامن كصاحب قرية ببخارا خربت عن قريب منها أبو أحمد حكيم ابن لقمان الرامنى عن أبى عبد الله بن أبى خفص البخاري وعنه أبو الحسن على بن الحسن بن عبد الرحيم القاضى والارمن طائفة من النصارى واليهم نسب الدير بالقدس ورامان ناحية ببلاد فارس وناحية من أعمال الاهواز عن نصر وأرميون قرية بمصر من الغربية منها أبو الخير محمد بن عبد الله الحسنى المالكى أخذ عن الشمنى ومنها أيضا الشمس أبو الوفاء محمد بن على بن محمد الحسنى الحنفي امام النحاسية بمصر ولد سنة 443 وكان مقرئا محدثا صوفيا فقيها * ومما يستدرك عليه رامران قرية بنسا منها أبو جعفر محمد بن جعفر بن ابراهيم بن عيسى النسوي الرامرانى عن أبى جعفر الطبري مات بها سنة 360 * ومما يستدرك عليه راميثن بالمثلثة والعامة تقول بالتاء الفوقية قرية ببخارا منها أبو ابراهيم روح بن المستنير الراميثنى عن المختار بن سابق وعنه محمد بن هاشم بن نعيم وغيره ( ارمعن دمعه ) أهمله الجوهرى وقال الازهرى أي ( سال ) كارمعل فهو مرمعن ومرمعل وقال ابن سيده يجوز ان يكون لغة فيه وان تكون النون بدلا من اللام ( الرنة الصوت ) كما في الصحاح وخص بعضهم به صوت الحزين ( رن يرن رنينا صاح ) عند البكاء وقال ابن الاعرابي الرنة صوت في فرح أو حزن وجمعها رنات ( و ) رن ( إليه أصغى كارن فيهما ) يقال أرنت المرأة أي صاحت وفى كلام أبى زبيد الطائى شجراؤه مغنة واطياره مرنة وقال منظور بن مرثد عمدا فعلت ذاك بيدانى * أخاف ان هلكت لم ترنى وقال لبيد كل يوم منعوا حاملهم * ومرنات كارام تمل وقيل الرنين الصوت الشجى والارنان الشديد وقال ابن الاعرابي الارنان صوت الشهيق مع البكاء ( و ) أرنت ( القوس صوتت ) وكذا الحمامة في سجعها والحمار في نهيقه والسحابة في رعدها والماء في خريره وقال العجاج ترن ارنانا إذا ما أنضبا * ارنان محزون إذا تحوبا أراد انبض فقلب وظاهر سياق المصنف C يقتضى ان يكون رنت القوس ثلاثيا وهو خطأ ( والرنى كربى الخلق كلهم ) يقال ما في الرنى مثله عن أبى عمرو ( و ) رنى ( بلا لام اسم لجمادى الاخرة ) وهكذا رنة بالتخفيف هكذا ذكره أبو عمر الزاهد والجمع رنن وأنشد يا آل زيد احذروا هذى السنه * من رنة حتى توافيها رنه وأنكر ربى بالباء وقال هو تصحيف وانما الربى الشاة النفساء وقال قطرب وابن الانباري وأبو الطيب عبد الواحد وأبو القاسم الزجاجي هو بالباء لا غير لان فيه يعلم ما نتجت حروبهم إذا ما انجلت عنه مأخوذ من الشاة الربى وأنشد أبو الطيب أتيتك في الحنين فقلت ربى * وما ذا بين ربى والحنين