وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

تعالى وامرأة مؤمنة ان وهبت نفسها للنبى قال ابن برى وقد تزادان بعدما الظرفية كقول المعلوط بن بذل القريعى أنشده سيبويه ورج الفتى للخير ما ان رأيته * على السن خير الا يزال يزيد وقد تكون في جواب القسم تقول والله ان فعلت أي ما فعلت ( أن المفتوحة ) الخفيفة من نواصب الفعل المستقبل مبنى على السكون ( تكون اسما وحرفا والاسم نوعان ضمير متكلم في قول بعضهم ) إذا مضى عليها ولم يقف ( أن فعلت ) ذلك ( بسكون النون والاكثرون ) من العرب ( على فتحها وصلا ) يقولون أن فعلت ذلك ( و ) أجود اللغات ( الاتيان بالالف وقفا ) ومنهم من يثبت الالف في الوصل أيضا يقول أنا فعلت ذلك وهى لغة رديئة وفى المحكم وأن اسم المتكلم فإذا وقفت ألحقت ألفا للسكوت وقد تحذف واثباتها أحسن وفى الصحاح وأما قولهم أنا فهو اسم مكنى وهو اسم للمتكلم وحده وانما بنى على الفتح فرقا بينه وبين أن التى هي حرف ناصب للفعل والالف الاخيرة انما هي لبيان الحركة في الوقف فان وسطت سقطت الافى لغة رديئة كما قال حميد بن مجدل أنا سيف العشيرة فاعرفوني * جميعا قد تذريت السناما * قلت ومنه أيضا قول العديل أنا عدل الطعان لمن يعانى * أنا العدل المبين فاعرفوني وقد ذكر المصنف C تعالى ثلاث لغات وفاته آ أن فعلت بمد الالف الاولى وهى لغة قضاعة ومنه قول عدى يا ليت شعرى آن ذوعجة * متى أرى شربا حوالى أصيص وأنه فعلت حكى الخمسة قطرب ونقل عن ابن جنى وفى الاخيرة ضعف كما ترى قال ابن جنى يجوز الهاء في أنه بدلا من الالف في أنا لان أكثر الاستعمال انما هو أنا بالالف ويجوز أن تكون الهاء ألحقت لبيان الحركة كما ألحقت الالف ولا تكون بدلا منها بل قائمة بنفسها كالتى في كتابيه وحسابيه قال الازهرى وانا لا تثنية له من لفظه الا بنحن ويصلح نحن في التثنية والجمع ( و ) النوع الثاني ( ضمير مخاطب في قولك أنت ) يوصل بان تاء الخطاب فيصيران كالشئ الواحد من غير أن تكون مضافة إليه و ( أنت ) للمؤنثة بكسر التاء وتقول في التثنية ( أنتما ) فان قيل لم ثنوا أنت فقالوا أنتما ولم يثنوا أنا فقيل لما لم يجز أنا وأنا لرجل آخر لم يثنوا وأما أنت فثنوه بانتما لانك تجيزان تقول لرجل أنت وأنت لاخر معه وكذلك الانثى وقال ابن سيده ليس أنتما تثنية أنت إذ لو كان تثنيته لوجب أن تقول في أنت أنتان انما هو اسم مصوغ بدل على التثنية كما صبغ هذان وهاتان وتقول ( أنتم ) و ( أنتن ) جمع المذكر والمؤنث ( الجمهور ) من أئمة اللغة والنحو على ( ان الضمير هو أن والتاء حرف خطاب ) وصلت به كما تقدم قال الجوهرى وقد تدخل عليه كاف التشبيه تقول أنت كانا وانا كانت حكى ذلك عن العرب وكاف التشبيه لا تتصل بالمضمر وانما تتصل بالمظهر تقول أنت كزيد ولا تقول أنت كى الا أن الضمير المنفصل عندهم كان بمنزلة المظهر فلذلك حسن وفارق المتصل وقرأت في كتاب ليس لابن خالوية قال ليس في كلام العرب أنت كى ولا أنا كك الا في تبيين ضميرين منفصلين فلذلك قال سيبوبه استغنت العرب بانت مثلى وأنا مثلك عن ان يقولوا أنت كى وأنا كك والبيتات فلو لا الحياء لكناكهم * ولولا البلاء لكانوا كنا .
والبيت الآخر ان تكن كى فانني كك فيها * اننا في الملام مصطحبان ( والحرف أربعة أنواع يكون حرفا مصدر يانا صبا للمضارع ) أي يكون مع الفعل المستقبل في معنى مصدر فتنصبه ( ويقع في موضعين في الابتداء فيكون في موضع رفع نحو ) قوله تعالى ( وأن تصوموا خير لكم ) أي صيامكم ( ويقع بعد لفظ دال على معنى غير اليقين فيكون في موضع رفع ) نحو ( ألم يان للذين آمنوا أن تخشع فلوبهم ) لذكر الله ( و ) يقع في موضع ( نصب ) نحو قوله تعالى ( وما كان هذا القرآن أن يفترى و ) يكون في موضع ( خفض ) نحو قوله تعالى ( من قبل أن ياتي أحدكم الموت ) قال الجوهرى فان دخلت على فعل ماض كانت معه بمعنى مصدر قد وقع الا انها لاتعمل تقول أعجبني أن قمت والمعنى أعجبني قيامك الذى مضى اه فعلم من هذا أن أن لا تقع إذا وصلت حالا أبدا انما هي للمضي أو للاستقبال فلا يقال سرنى أن تقوم وهو في حال قيام ( وقد يجزم بها كقوله * إذا ما غدونا قال ولدان أهلنا * تعالوا الى أن ياتنا الصيد نحطب وقد يرفع الفعل بعدها كقراءة ابن محيصن لمن أراد أن يتم الرضاعة ) برفع الميم وهى من الشواذ * قلت ومنه قول الشاعر أن تقرآن على اسماء ويحكما * منى السلام وأن لا تعلما أحدا ( وتكون مخففة من الثقيلة ) فلا تعمل فتقول بلغني أن زيد خارج قال الله تعالى ( علم أن سيكون ) منكم مرضى وقال الله تعالى ونودوا أن تلكموا لجنة أورثتموها قال ابن برى قول الجوهرى فلا تعمل يريد في اللفظ وأما في التقدير فهى عاملة واسمها مقدر في النية تقديره أنه تلكم الجنة * قلت وقال المصنف C تعالى في البصائر في مثال المخففة من المشددة علمت أن زيد المنطلق مقترنا بلام في الاعمال وعلمت أن زيد منطلق بلالام في الالغاء قال ابن جنى وسالت أبا على عن قول الشاعر * أن تقرآن على اسماء ويحكما * لم رفع تقرآن فقال أراد النون الثقيلة أي أنكما تقرآن ( و ) تكون ( مفسرة بمعنى أي ) نحو قوله تعالى ( فأوحينا إليه أن اصنع الفلك ) أي أي اصنع ومنه قوله تعالى وانطلق الملا منهم أن امشوا واصبروا كما في الصحاح قال بعضهم لا يجوز الوقف عليها لانها تأتى ليعبر بها وبما بعدها عن معنى الفعل الذى قبل فالكلام شديد الحاجة الى ما بعدها ليفسر به ما فبلها