وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

* نجوم الشتاء العاتمات الغوامضا * ( والعتم بالضم وبضمتين ) هكذا ضبط في الصحاح معا ( شجر الزيتون البرى ) زاد غيره الذى لا يحمل شيأ وقيل هو ما ينبت منه في الجبال وقال الجعدى تستن بالضر ومن براقش أو * هيلان أو ناضر من العتم وضبطه ابن الاثير وغيره بالتحريك في شرح حديث أبى زيد الغافقي الاسوكة ثلاثة أراك فان لم يكن فعتم أو بطم وفسره بالزيتون أو شجر يشبهه ينبت بالسراة قال ساعدة بن جؤية الهذلى من فوقه شعب قروا سفله * جئ تنطق بالظيان والعتم * قلت رأيته في شرح ديوان الهذليين بضمتين هكذا كما ضبطه المصنف ومثله قول أمية تلكم طروقته والله يرفعها * فيها العذاة وفيها ينبت العتم ( والعيتوم ) كقيصوم ( الجمل البطئ ) السير ( و ) أيضا ( الرجل الضخم العظيم ) الجسم ونقل الجوهرى عن الاصمعي جمل عيثوم بالمثلثة كما سيأتي وأهمله المصنف هناك ( وعتم بالضم ) صوابه بضمتين يجوز أن يكون ( اسم ) رجل ( و ) ان يكون اسم ( فرس ) وبهما فسر قول الشاعر ارم على قوسك ما لم تنهزم * رمى المضاء وجواد بن عتم ( و ) العتوم ( كصبور الناقة ) التى ( لا تدر الاعتمة ) وقال الازهرى هي ناقة غزيرة يؤخر حلابها إلى آخر الليل قال الراعى * أدر النساكى لا تدر عتومها * ( وجاءنا ضيف عاتم ) أي ( بطئ ممس ) وأنشد ابن برى للراجز يبنى العلا ويبتنى المكارما * أقراه للضيف يؤوب عاتما ( و ) يقال ( استعتموا نعمكم حتى تفيق ) أي ( أخروا حلبها حتى يجتمع لبنها ) وذلك لانهم كانوا يريحون نعمهم بعيد المغرب وينيخونها في مراحها ساعة يستفيقونها فإذا أفاقت وذلك بعد مرقطعة من الليل أثاروها وحلبوها * ومما يستدرك عليه ضيف معتم ممس وقيل مقيم وكذلك قرى معتم أي بطئ وأعتم حاجته أخرها وقد عتمت وأعتمت أبطأت قال الطرماح يمدح رجلا متى يعد ينجز ولا يكتبل * منه العطايا طول اعتامها وقال غيره معاتيم القرى سرف إذا ما * أجنت طخية الليل البهيم وأنشد ثعلب لشاعر يهجو قوما إذا غاب عنكم أسود العين كنتم * كراما وأنتم ما أقام الاثم تحدث ركبان الحجيح بلؤمكم * ويقرى به الضيف اللقاح العواتم وهى التى تؤخر في الحلب جمع عاتم وعتوم والعتمة محركة الابطاء عن ابن برى وأنشد لعمرو بن الاطنابة وجلادا ان نشطت له * عاجلا ليست له عتمة قلت ومنه أيضا قول الراجز طيف ألم بذى سلم * يسرى عتم بين الخيم وقد حذفت هاؤه كقولهم هو أبو عذرها وقد يكون من البطء أي يسرى بطيأ واستعتمه استبطأه نقله الزمخشري وعتم عتماد حل وقت العتمة ومنه قوله * ما زال يسرى منجدا حتى عتم * والعتومة الناقة الغزيرة الدر نقله ابن برى عن ثعلب وأنشد لعامر بن الطفيل سود صناعية إذا ما أوردوا * صدرت عتومتهم ولما تحلب وعتمة بالضم حصن منيع بجبال اليمن * ومما يستدرك عليه عترم كجعفر أحد شجعان العرب وفتا كها ذكره الميداني ( عثم العظم المسكور ) عثما إذا فسد ونقض عن قوته التى كان عليها أو عن شكله ( أو ) العثم ( يخص باليد ) وقال الجوهرى عثم العظم إذا .
( انجبر على غير استواء ) وذلك إذا بقى فيه أود وقال ابن شميل العثم في الكسر والجرح تدانى العظم حتى هم أن يجبر ولم يجبر بعد يقال أجبر عظم البعير فيقال لا ولكنه عثم ولم يجبر ( وعثمته أنا ) يتعدى ولا يتعدى نقله الجوهرى ومثله رجعته فرجع ووقفته فوقف وقال الفراء تعثم بضم الثاء وتعثل مثله وقد سبق للمصنف الاشارة إلى ذلك في اللام قال ابن جنى هذا وأمثاله من باب فعل وفعلته شاذ عن القياس وان كان مطردا في الاستعمال الا أن له عندي وجها لاجله جاز ثم ذكر عبارة وقال بعد ذلك فلما كان قولهم عثم العظم وعثمته أن غيره أعانه وان جرى لفظ الفعل له تجاوزت العرب ذلك إلى أن أظهرت هناك فعلا بلفظ الاول متعديا لانه قد كان فاعله في وقت فعله اياه انما هو مشاء إليه أو معان عليه فخرج اللفظان لما ذكرنا خروجا واحدا فاعرفه ( و ) عثمت ( المرأة المزادة ) عثما إذا ( خرزتها غير محكمة ) وفي الصحاح خرزا غير محكم ( كاعثمتها ) كذا في النسخ والصواب كاعتثمتها كما هو نص الصحاح ( و ) عثم ( الجرح أكنب وأجلب ولم يبرأ بعد ) ومنه حديث النخعي في الاعضاء إذا انجبرت على غير عثم صلح وإذا انجبرت على عثم الدية ويروى باللام وقد تقدم ( والعثمثم ) كسفرجل ( الاسد ) لثقل وطئه نقله الجوهرى عن أبى عمرو وقال * خبعثن مشيته عثمثم * وقيل لشدته وعظمه ( و ) العثمثم ( الجمل الشديد ) نقله الجوهرى عن أبى عمرو وقيل هو ( الطويل ) في غلظ ( وهى بهاء ) عن أبى عمرو وقال غيره هي الشديدة العلية وقيل العظيمة الضخمة والجمع عثمثمات وفي حديث ابن الزبير ان النابغة امتدحه وقال يصف جملا أتاك أبو ليلى يجوب به الدجى * دجى الليل جواب الفلاة عثمثم