وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وقال الازهرى في ترجمة صون الصائن من الخيل القائم على طرف حافره من الحفاء وأما الصائم فهو القائم على قوائمه الاربع من غير حفاء وقيل للقائم صائم لامساكه عن العلف مع قيامه وقال الخليل الصوم قيام بلا عمل نقله الجوهرى وصامت الشمس استوت وفي التهذيب إذا قامت ولم تبرح مكانها وبكرة صائمة إذا قامت ولم تدر وأنشد الجوهرى شر الدلاء الولغة الملازمه * والبكرات شرهن الصائمه وصام الشهر صام فيه ومنه قوله تعالى فليصمه وجئته والشمس في مصامها أي في كبد السماء وصام الماء وقام ودام بمعنى ومنه ماء صائم قائم دائم وبنو صائم الدهر شر ذمة باليمن ينزلون نواحى الزيدية وآخرون بمصر وصوام كسحاب اسم جبل وبه فسر قول الشاعر * بقيدوم رعن من صوام ممنع * ( الصيم كقنب ) أهمله الجوهرى وفي اللسان هو ( الصلب الشديد المجتمع الخلق ) * قلت ومنه أخذ الصهميم كما تقدمت الاشارة إليه ( فصل الضاد ) المعجمة مع الميم ( الضبثم كجعفر وعلابط ) اقتصر الجوهرى على الاول وأورده في ض ث م استطرادا وقال هو ( الاسد ) هكذا يقوله بعض أصحاب الاشتقاق قال وهو من الضبث وهو القبض والميم زائدة ونقله الازهرى أيضا فقال سمعتهم يقولون في أسماء الاسد ضبثم وهو من الضبث وهو القبض على الشئ ولست على يقين منه ( وضبثم بن أبى يعثوب تابعي ) روى عنه ابن أخيه محمد بن عبد الله بن أبى يعقوب نقله الحافظ ( الضبارم ) والضبارمة ( كعلابط وعلابطة ) وعلى الاولى اقتصر الجوهرى وقال هو الشديد الخلق من ( الاسد ) وقال غيره الضبارمة الاسد الوثيق ( و ) الضبارمة ( الرجل الجرئ على الاعداء ) وهو ثلاثى عند الخليل وقد تقدم ذلك في ض ب ر واختار ابن عصفور أصالة الميم ورده أبو حيان وقال ابن السكيت يقال للاسد ضبارم وضبارك وهما من الرجال الشجاع ( الضيثم كحيدر الاسد ) مثل الضيغم أبدل غينه ثاء هكذا نقله الجوهرى فهو فيعل من الضثم قال الازهرى ولم أسمع ضيثم في أسماء الاسد بالياء ولست منه على يقين ( الضجم محركة عوج في الفم و ) ميل في ( الشدق و ) قد يكون عوجا في ( الشفة والذقن والعنق ) إلى أحد شدقيه ( وكذا في البئر ) وهو مجاز ( و ) كذا ( في الجراحة ) وهو مجاز أيضا قال القطامى يصف جراحة إذا الطبيب بمحرا فيه عالجها * زادت على النفر أو تحريكه ضجما والنفر الورم وقيل خروج الدم وقد ( ضجم كفرح فهو أضجم ) وقال الليث الضجم عوج في الانف بميل إلى أحد شقيه وفي الصحاح أن يميل الانف إلى أحد جانبى الوجه وأيضا اعوجاج أحد المنكبين وفي المحكم الضجم عوج في خطم الظليم وربما كان مع الانف أيضا في الفم وفي العنق ميل وقليب أضجم من قلب ضجم إذا كان في جالها عوج وقيل إذا حفرت غير مستوية قال العجاج * عن قلب ضجم تورى من سبر * يصف الجراحات فشبهها في سعتها بالآبار المعوجة الجيلان ( و ) من المجاز ( التضاجم الاختلاف ) يقال تضاجم الامر بينهم إذا اختلف ومنه قولهم الاسماء تضاجم أي تختلف ( والمتضاجم المعوج الفم ) قال الاخطل جزى الله عنا الاعورين ملامة * وفروة ثفر الثورة المتضاجم وفروة اسم رجل ( وضبيعة أضجم قبيلة وأضجم لقب ضبيعة ) واسمه الحرث بن عبد الله بن دوفن بن محارب بن نهية بن حرث بن وهب ابن حلى بن أحمس بن ضبيعة بن ربيعة الفرس لقب به للقوة اصابته قاله ابن الكلبى والنسبة إليه ضبعى بضم ففتح وقال ابن الاعرابي أضجم وهو ضبيعة نفسه فعلى هذا لا تصح اضافة ضبيعة إليه لان الشئ لا يضاف إلى نفسه قال وعندي ان اسمه ضبيعة ولقبه أضجم وكلا الاسمين مفرد والمفرد إذا لقب بالمفرد أضيف إليه ( فهو كقولك قيس قفة ) ونحوه فعلى هذا تصح الاضافة ( والضجمة بالضم دويبة منتنة ) الرائحة تلسع * ومما يستدرك عليه الضجم بالضم من الرحال الكثير والاكل وهم الجرامضة والجراضمة أيضا عن ابن الاعرابي ( ضجعم كقنقذ وجعفر ) أهمله الجوهرى وهو ( أبو بطن ) من العرب وهو ضجعم بن سعد بن عمرو الملقب بسليج بن .
حلوان بن عمران ( وهم الضجاعم والضجاعمة كانوا ملوكا بالشام ) قبل غسان منهم داود بن هبولة بن عمرو وعمرو بن مندلة وغيرهما ( زادوه هاء للنسبة ) كما زادوا في البرامكة والبطارقة وغيرها ( الضخم بالفتح والتحريك ) ذكر الفتح مستدرك ولو قال الضخم ويحرك كان كافيا ( وكأحمد ويشد آخره ) في الشعر وليس في الكلام أفعل قال رؤبة ثمت حيت حية أصما * ضخما يحب الخلق الا ضخما هكذا الرواية في شعره ووقع في كتاب سيبويه ضخم يحب بالرفع واياه تبع الجوهرى ثم قال الجوهرى لانهم إذا وقفوا على اسم شددوا آخره إذا كان ما قبله متحركا يقولون هذا محمد وعامر وجعفر ( و ) الضخام ( كغراب ) واقتصر الجوهرى عليه وعلى الاول ( العظيم ) وفي الصحاح الغليظ ( من كل شئ أو ) هو ( العظيم الجرم الكثير اللحم ) وقد ( ضخم ككرم ضخما ) بالفتح كما في النسخ والصواب ضخما مثل عوج كما هو في الصحاح وهو على غير قياس ( وضخامة ) على القياس ( و ) من المجاز ( الضخم من الطريق الواسع و ) الصخم ( من المياه الثقيل ) وهو مجاز أيضا ( وبنو عبد بن ضخم من العرب العاربة درجوا ) وانقرضوا ( والاضخومة بالضم عظامة المرأة ) نقله الجوهرى وهى التى تتعظم بها المرأة وراء حقوها ( و ) المضخم ( كمنبر الشديد الصدم والضرب ) من الرجال وهو مجاز ( و ) من المجاز أيضا المضخم ( السيد الشريف الضخم ) يقال سيد ضخم ومضخم ( و ) من المجاز ( الضخمة كخدبة ) هي ( العريضة الاريضة