وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

والأَمْثال : أَرَضونَ مُتشابِهةٌ أي يُشبهُ بعضُهم بعضاً ولذلك سُمِّيتْ أمْثالاً ذاتُ جبالٍ قُربَ البَصرةِ على لَيْلَتَيْن نقله ياقوت . ومِمّا يُسْتَدْرَك عليه : قال أبو حنيفة : المِثال : قالَبٌ يُدخَلُ عَيْنُ النَّصْلِ في خَرْقٍ في وسَطِه ثمّ يُطرَقُ غِراراهُ حتى يَنْبَسِطَ والجمعُ أَمْثِلَةٌ . وامْتَثلَه غَرَضَاً : نَصَبَه هَدَفَاً لسِهامِ المَلامِ وهو مَجاز . ويقال : المريضُ اليومَ أَمْثَلُ أي أحسنُ مُثولاً وانتِصاباً ثمّ جُعِلَ صفةً للإقبالِ وقال الأَزْهَرِيّ : معناه أحسنُ حالاً من حالةٍ كانتْ قَبْلَها وهو من قولِهم : هو أَمْثَلُ قَوْمِه . وقال ابنُ بَرِّي : المَثالَة : حُسنُ الحالِ ومنه قولُهم : كلّما ازْدَدْتَ مَثالَةً : زادكَ اللهُ رَعالَةً والرَّعالَة : الحُمق . وقال أبو الهيثَم : قولُهم : إنّ قومي مُثُلٌ بضمّتَيْن : أي ساداتٌ ليسَ فَوْقَهم أحَدٌ كأنّه جمعُ الأَمْثَل . وفي الحديث : أنّه قالَ بعدَ وَقْعَةِ بَدرٍ : " لو كانَ أبو طالبٍ حَيّاً لرأى سُيوفَنا قد بَسَأَتْ بالمَياثِل " قال الزَّمَخْشَرِيّ : معناه اعتادَتْ واسْتَأْنسَتْ بالأَماثِل . وماثَلَه : شابَهَه . وفي الحديث : " قامَ مُمَثِّلاً " ضُبِطَ كمُحدِّثٍ ومُعظَّمٍ : أي مُنتَصِباً قائماً قال ابنُ الأثير : هكذا شُرِحَ قال : وفيه نظَرٌ من جهةِ التَّصريف . ويُجمَعُ ماثِلٌ على مَثَلٍ كخادِمٍ وَخَدَمٍ ومنه قَوْلُ لَبيدٍ : .
ثمّ أَصْدَرْناهما في وارِدٍ ... صادِرٍ وَهْمٍ صُواهُ كالمَثَلْ ويقال : المَثَلُ بمعنى الماثِل . والمُثول : الزَّوالُ عن الموضع قال أبو خِراشٍ الهُذَليُّ : .
يُقَرِّبُه النَّهْضُ النَّجيحُ لِما يرى ... فمنهُ بُدُوٌّ تارةً ومُثولُ و أَمْثَلَه : جَعَلَه مُثْلَةً . وأَمْثَلَ السلطانُ فلاناً : أرادَه . وَتَمَثَّلَ بين يَدَيْه : قامَ مُنتَصِباً . والعربُ تقول : هو مُثَيْلُ هذا ومُثَيْلُ هاتِيَّا وهم أُمَيْثالُهُم يريدونَ أنّ المُشَبَّه به حَقيرٌ كما أنّ هذا حَقيرٌ كما في الصِّحاح . وَمَثَولِي بفتحِ الميمِ والثاءِ وكسرِ اللامِ : مَدينةٌ بالهِند .
مجل .
مَجَلَتْ يدُه كَنَصَرَ وفَرِحَ مَجْلاً وَمَجَلاً ومُجولاً فيه لَفٌّ وَنَشْر غيُ مُرَتَّبٍ : نَفِطَتْ من العملِ فَمَرَنتْ وصَلُبَتْ وثَخُنَ جِلدُها وَتَعَجَّرَ وَظَهَرَ فيها ما يُشبهُ البَثَرَ من العملِ بالأشياءِ الصُّلبةِ الخَشِنةِ وفي حديثِ فاطِمةَ رَضِيَ الله تَعالى عنها : " أنّها شَكَتْ إلى عليٍّ - رَضِيَ الله تَعالى عنهما - مَجْلَ يَدَيْها من الطَّحْن " كَأَمْجلَتْ وكذلك الحافِرُ : إذا نَكَبَتْه الحجارةُ فَرَهَصتْه فبَرِئَ وصَلُبَ واشْتدَّ قال رُؤبةُ : .
" ... . رَهْصَاً ماجِلا وقد أَمْجَلَها العملُ الضميرُ راجعٌ إلى اليدِ دونَ الحافِرِ . أو المَجْلُ أن يكونَ بين الجِلدِ واللحمِ ماءٌ بإصابةِ نارٍ أو مشَقَّةٍ أو مُعالجةُ الشيءِ الخَشِن قال : .
" قد مَجِلَتْ كَفّاهُ بعدَ لِينِ .
" وهَمَّتا بالصَّبرِ والمُرونِ أو المَجْلَة : قِشرةٌ رقيقةٌ يَجْتَمِعُ فيها ماءٌ من أثَرِ العملِ ج : مِجالٌ بالكَسْر وَمَجْلٌ بالفَتْح . يقال : جاءت الإبلُ كالمَجْلِ من الرَّيِّ : أي رِواءً مُمتلِئةً كامتِلاءِ المَجْلِ وذلك اَعْظَمُ ما يكونُ منْ رِيِّها . الرَّهْصُ الماجِل : الذي فيه ماءٌ فإذا نُزِعَ خَرَجَ منه الماءُ ومن هذا قيل للمُستنْقَعِ كلّ ماءٍ في أصلِ جبلٍ أو وادٍ : ماجِلٌ قاله ابْن دُرَيْدٍ هكذا رواه ثعلبٌ عن ابْن الأَعْرابِيّ بكسرِ الجيمِ غيرَ مَهْمُوزٍ وأمّا أبو عُبَيْدٍ فإنّه روى عن أبي عمروٍ : المَأْجَل بفتحِ الجيمِ وهمزة قَبْلَها قال : وهو مِثلُ الجَيْأَة والجمعُ المآجِل وقال رُؤبة : .
" وَأَخْلفَ الوِقْطانَ والمآجِلا