كربال بالضم : كورة بفارس . وكربلاء ممدودا : ع بالعراق به قتل الحسين رضي الله تعالى عنه ولعن قاتله وهناك دفن على الصحيح ونقل رأسه الشريف إلى الشام ومنه إلى عسقلان ثم إلى مص وبني عليه المشهد العظيم ويقال : إنه أعيد إلى جسده الشريف ويروى أنه سأل عن هذا الموضع لما نزله فقيل : كربلاء فقال : كرب وبلاء فتشاءم بهذا الاسم قال كثير : .
فسبط سبط إيمان وبر ... وسبط غيبته كربلاء كرمل .
كرمل كزبرج أهمله الجوهري وصاحب اللسان وفي العباب : ماء بجبل طيئ . أيضا : حصن بساحل بحر الشام . أيضا : ة بفلسطين في آخر حدود الخليل .
كسل .
الكسل محركة : التثاقل عن الشيء والفتور عنه كما في المحكم وقال الليث : التثاقل عما لا ينبغي أن يتثاقل عنه وقد كسل عنه كفرح يكسل كسلا فهو كسل وكسلان كفرح وفرحان ج : كسالى مثلثة الكاف . قال شيخنا : الكسر غير معروف في السماع ولا القياس . قلت : وقد اقتصر الجوهري وابن سيده على الضم والفتح وأما الكسر فنقله الصاغاني وقال : وقرأ يحيى والنخعي : " إلا وهم كسالى " قال الجوهري : إن شئت قلت : كسالي بكسر اللام كما قلنا في الصحاري وكسلى كقتلى نقله ابن سيده . وهي كسلة كفرحة على القياس وكسلانة لغة أسدية وهي قليلة وكسلى كقتلى قال شيخنا : وهذه هي اللغة المشهورة وقد أغفلها المصنف قلت : وقد ذكرها ابن سيده وكسول ومكسال وهما أيضا نعت للجارية المنعمة التي لا تكاد تبرح من مجلسها وهو مدح لها مثل : نؤوم الضحى قال امرؤ القيس : .
وبيت عذارى يوم دجن دخلته ... يطفن بجماء المرافق مكسال وقد أكسله الأمر . والكسل بالكسر والمكسل كمنبر وهذه عن ابن الأعرابي : وتر المنفحة وهي المندفة إذا نزع منها قال : .
" وأبغ لي منفحة وكسلا وأكسل الرجل في الجماع : خالطها ولم ينزل وذلك إذا لحقه فتور ومعناه صار ذا كسل ومنه الحديث : " ليس في الإكسال إلا الطهور " أي الوضوء قال ابن الأثير : وهذا على مذهب من يرى أن الغسل لا يجب إلا من الإنزال وهو منسوخ وفي حديث آخر : " أن رجلا سأل النبي A : إن أحدنا يجامع فيكسل " معناه أنه يفتر ذكره قبل الإنزال وبعد الإيلاج وعليه الغسل إذا فعل ذلك لالتقاء الختانين . أو أكسل : عزل ولم يرد ولدا وقيل : هو أن يعالج فلا ينزل ويقال ذلك في فحل الإبل أيضا على التشبيه ككسل كفرح وأنشد أبو عبيدة للعجاج : .
" أظنت الدهنا وظن مسحل .
" أن الأمير بالقضاء يعجل .
" عن كسلاتي والحصان يكسل .
" عن السفاد وهو طرف هيكل ويروى : .
" وإن كسلت فالجواد يكسل