وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

والكحل والإكحال : شدة المحل يقال : أصابهم كحل ومحل . من المجاز : اكتحلت الأرض بالنبات والخضرة وكحلت تكحيلا وتكحلت وأكحلت كأكرمت واكحالت كاحمارت وذلك حين تري أول خضرة النبات كما في التهذيب والمحكم . والأكحل : عرق في اليد أي في وسط الذراع يفصد قال ابن سيده : يقال له النسا في الفخذ وفي الظهر الأبهر أو هو عرق الحياة يدعى نهر البدن وفي كل عضو منه شعبة له اسم على حدة فإذا قطع في اليد لا يرقأ الدم ومنه الحديث : " أن سعدا رمي في أكحله " ولا تقل : عرق الأكحل لأنه يلزم منه إضافة الشيء إلى نفسه قال شيخنا : وهم تابعون لأبي العباس في الفصيح ولأنه منع عرق النسا وعللوه بما ذكرنا وتعقبوه بأنه من إضافة العام إلى الخاص كشجر أراك ونحوه مما بسطناه في شرح نظم الفصيح وغيره . المكحل والمكحال كمنبر ومفتاح : الملمول الذي يكتحل به كذا في الصحاح وفي المحكم : الآلة التي يكتحل بها وفي التهذيب : الميل تكحل به العين من المكحلة قال الشاعر : .
" إذا الفتى لم يركب الأهوالا .
" وخالف الأعمام والأخوالا .
" فأعطه المرآة والمكحالا .
" واسع له وعده عيالا والمكحالان : عظمان شاخصان فيما يلي بطن الذراع ونص المحكم : مما يلي باطن الذراعين في مركبهما وقيل : هما في أسفل باطن الذراع أو هما عظما الوركين من الفرس ونص الصحاح : عظما الذراعين من الفرس . الكحيل كزبير : النفط يطلى به الإبل للجرب وهو مبني على التصغير ولا يستعمل إلا هكذا نقله الجوهري عن الأصمعي . أو هو القطران الذي يطلى به الإبل ورده الأصمعي فقال : القطران إنما يطلى به للدبر والقردان وأشباه ذلك وإنما هو النفط وأنشد الصاغاني لعنترة بن شداد : .
وكأن ربا أو كحيلا معقدا ... حش الوقود به جوانب قمقم وقال غيره : .
" مثل الكحيل أو عقيد الرب قال علي بن حمزة : هذا من مشهور غلط الأصمعي ؛ لأن النفط لا يطلى به الجرب وإنما يطلى بالقطران وليس القطران مخصوصا بالدبر والقردان كما ذكر ويفسد ذلك قول القطران الشاعر : .
أنا القطران والشعراء جربى ... وفي القطران للجربى شفاء وكذلك قول القلاخ المنقري : .
" إني أنا القطران أشفي ذا الجرب