فصعل .
الفصعل أهمله الجوهري وقال شمر : هو كزبرج وقال ابن الأعرابي : هو مثال قنفذ : من أسماء العقرب والفرضخ مثله وأنشد : .
" وما عسى يبلغ لسب الفصعل أو الصغير من ولدها نقله ابن سيده . وقال ابن بري : قد يوصف به الرجل اللئيم الذي فيه شر وأنشد : .
قامة الفصعل الضئيل وكف ... خنصراها كذينقا قصار قال : وهذا يمكن أن يريد العقرب وقال آخر : .
سأل الوليدة هل سقتني بعدما ... شرب المرضة فصعل حد الضحى فضل .
الفضل معروف وهو ضد النقص ج : فضول وفي التوقيف للمناوي : الفضل : ابتداء إحسان بلا علة وفي المفردات للراغب : الفضل : الزيادة على الاقتصاد وذلك ضربان محمود : كفضل العلم والحلم ومذموم : كفضل الغضب على ما يجب أن يكون عليه والفضل في المحمود أكثر استعمالا والفضول في المذموم والفضل إذا استعمل بزيادة أحد الشيئين على الآخر فعلى ثلاثة أضراب : فضل من حيث الجنس وفضل من حيث النوع كفضل الإنسان على غيره من الحيوان وفضل من حيث الذات كفضل رجل على آخر فالأولان جوهريان لا سبيل للناقص منهما أن يزيل نقصه وأن يستفيد الفضل كالفرس والحمار لا يمكنهما اكتساب فضيلة الإنسان والثالث قد يكون عرضيا فيوجد السبيل إلى اكتسابه ومن هذا النحو التفضيل المذكور في قوله تعالى : " والله فضل بعضكم على بعض " أي في المكنة والمال والجاه والقوة وكل عطية لا يلزم إعطاؤها لمن تعطى له يقال لها فضل نحو : " واسألوا الله من فضله " وقوله تعالى : " ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء " متناول للأنواع الثلاثة من الفضائل . انتهى . وقد فضل كنصر وعلم الأخيرة حكاها ابن السكيت وأما فضل كعلم يفضل كينصر فمركبة منهما أي من البابين شاذة لا نظير لها قال سيبويه : هذا عند أصحابنا إنما يجيء على لغتين قال : وكذلك نعم ينعم ومت تموت ودمت تدوم وكدت تكود كما في الصحاح قال شيخنا : والذي في كتاب الفرق لابن السيد : أن هذه اللغات الثلاث إنما هي في الفضل الذي يراد به الزيادة فأما الفضل الذي هو بمعنى الشرف فليس فيه إلا لغة واحدة وهي فضل يفضل كقعد يقعد ومن روى قول الشاعر : .
" وجدنا نهشلا فضلت فقيما