كَأَنَّ عُيُونَ النَّاظِرِينَ يَشُوقُها ... بِهَا عَسَلٌ طابْتْ يَدا مَنْ يَشُورُها ج : أَعْسَالٌ وعُسُلٌ بِضَمَّتَيْنِ وعُسْلٌ وعُسُولٌ وعُسْلاَنٌ بِضَمِّهِنَّ هكذا ذَكَرَ أبو حَنِيفَةَ في جَمْعِهِ قالَ : وذلكَ إِذا أَرَدْتَ أَنْواعَهُ وأَنْشَدَ : .
بَيْضَاءُ مِنْ عُسْلِ ذِرْوَةٍ ضَرَبٍ ... شِيبَتْ بِماءِ الْقِلاَتِ مِنْ عَرِمِ والْعَسَّالُ والُعَاسِلُ : مُشْتَارُهُ مِنْ مَوْضِعِهِ وآخِذُهُ مِنَ الْخَلِيَّةِ قالَ لَبِيدٌ : .
بِأَشْهَبَ مِن أَبْكَارِ مُزْنِ سَحابَةٍ ... وأَرْيِ دُبُورٍ شَارَهُ النَّحْلَ عَاسِلُ أَرادَ : شَارَهُ مِنَ النَّحْلِ فَعَدَّى بِحَذْفِ الوَسِيطِ كَ " اخْتَارَ مُوسَى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلاً " . والْعَسَّالَةُ كجَبَّانَةٍ : شُورَةُ النَّحْلِ وهي التي تَتَّخِذُ فيها النَّحْلُ العَسَلَ مِنْ رَاقُودٍ وغيرِهِ فتُعَسِّلُ فيه ومنهُ : بنو فُلاَنٍ يُوفِضُونُ إِلى العَسَّالَةِ كَما تَطَّرِدُ النَّحْلُ إِلى العَسَّالَةِ وأيضاً : النَّحْلُ نَفْسُهَا كَما في الصِّحاحِ . وعَسَلَ الطَّعامَ يَعْسِلُهُ ويَعْسُلُهُ مِنْ حَدَّي ضَرَبَ ونَصَرَ عَسْلاً وعَسَّلَهُ تَعْسِيلاً : خَلَطَهُ بِهِ وطَيَّبَهُ وحَلاَّهُ ومنه : زَنْجَبِيلٌ مُعَسَّلٌ أي مَعْمُولٌ به قالَ ابنُ بَرِّيٍّ : ومنه قَوْلُ الشَّاعِرِ : .
إذا أَخَذَتْ مِسْوَاكَها مَنَحَتْ بِهِ ... رُضَاباً كَطَعْمِ الزَّنْجَبِيلِ المُعَسَّلِ