أو الْقَلِيلُ الْحَمْلِ مِنْهُ أو بعدَ ما يُلْقَطُ بَعْضُهُ وكانَ أبو عُبَيْدَةَ يقُولُ : هو حَمْلُ النَّخْلَةِ ما لَمْ يَكْثُرْ ويَعْظُمْ فإذا كَثُرَ فهو حَمْلٌ . والشَّمَلُ بِالتَّحْرِيكِ : الْقَلِيلُ مِنَ الرُّطَبِ يُقالُ : ما عَلى النَّخْلَةِ إِلاَّ شَمَلٌ مِنْ رُطَبٍ أي قليلٌ ومِنَ الْمَطَرِ يُقالُ : أصَابَنَا شَمَلٌ مِنْ مَطَرٍ وأَخْطَأَنا صَوْبُه ووَابِلُهُ أي أصابَنا مِنْهُ شَيْءٌ قَليلٌ ويُقالُ : رَأَيْتُ شَمَلاً مِنَ النَّاسِ وغَيْرِهِ كالإِبِلِ أَيْ قَلِيلاً ج : أَشْمَالٌ وكذا الشَّمْلُولُ بالضَّمِّ وهو شَيْءٌ خَفِيفٌ مِنْ حَمْلِ النَّخْلَةِ ج : شَمَالِيلُ قالَ الجَوْهَرِيُّ : ما عَلى النَّخْلَةِ إِلاَّ شَمَلَّةٌ وشَمَلٌ وما عَلَيْها إِلاَّ شَمالِيلُ وهو الشَّيْءُ القَلِيلُ يَبْقَى عَلَيْهَا مِنْ حَمْلِها وقالَ غَيْرُهُ : ما بَقِيَ في النَّخْلَةِ إِلاَّ شَمَلَةٌ وشَمالِيلُ أي شَيْءٌ مُتَفَرِّقٌ . والشَّمَلُ : الْكَتِفُ هكذا ف النُّسَخِ والصَّوابُ : الكَنَفُ يُقالُ : نَحنُ في شَمَلِكُم : أي في كَنَفِكُمْ . وشَمْلةُ بْنُ مُنِيبٍ الكَلْبِيُّ شَيْخ للهَيْثِمِ بنِ عَدِيٍّ وشَمْلَةُ بْنُ هَزَّالٍ عنْ رَجاءِ بنِ حَيْوَةَ وعنهُ مُسْلِمُ بْنُ إِبْراهِيمَ كُنْيَتُه أبو حُتْرُوشٍ : مُحَدِّثَانِ ضَعِيفَانِ ضَعَّفَهُ النِّسائِيُّ وقيلَ في الأَوَّلِ : إِنَّهُ مَجْهولٌ . وكَجُهَيْنَةَ : شُمَيْلَةُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بنِ محمدِ بن عبد اللهِ بنِ أبي هاشِمٍ محمدِ بنِ الحُسَيْنِ بنِ محمدِ بنِ مُوسَى أبو محمدٍ الأَمِيرُ ابنُ تاجِ المَعالِي بنِ أبي الفَضْلِ بنِ أبي هاشِمٍ الأَصْغِرِ الحَسَنِيُّ مِنْ أَوْلادِ أُمْرَاءِ مَكَّةَ قالَ الشيخُ تاجُ الدين بنِ مُعَيَّةَ الحُسَنِي النَّسَّابَةُ في تَرْجَمَةِ والِدِهِ ما نَصُّهُ : قد كانَ أبُوهُ وَجَدُّهُ أَمِيرَيْنِ بِمَكَّةَ ولَعَلَّهُما وَليَا قبلَ تاجِ المَعالِي شُكْر هكذا قالَ هِبَةُ اللهِ وأقولُ : إِنَّ الحَرْبَ بَيْنَ بَنِي سُلَيْمانَ وبني مُوسى كانَتْ سِجَالاً فَلَعَلَّهُما مَلَكَاها في أَثْنَائِها وقد نَصَّ العُمَرِيُّ عَلى أَنَّهُما كانا أَمِيرَيْ يَنْبُعَ فَلا بَحْثَ فيه : مُحَدِّثٌ فاضِلٌ مُعَمَّرٌ رَحَّالٌ عاشَ أَكْثَرَ مِنْ مائَةَ سَنة وكانَ قد وُلِدَ بِخُراسانَ ضَعِيفٌ قالَ الحافِظُ : تُكُلِّمَ في سَماعِهِ من كِرِيمَةَ المَرْوَزِيَّةِ . وشَمَلَ النَّخْلَةَ يَشْمُلُها شَمْلاً وأَشْمَلَها وشَمْلَلَهَا وهذه عن السِّيرَافِيِّ : لَقَطَ ما عَلَيْها مِنَ الرُّطَبِ وقيلَ : شَمْلَلْتُ النَّخْلَةَ إذا أخَذْتُ مِنْ شَمالِيلِها هوَ الثَّمَرُ القَليلُ الذي بَقِيَ عليها . وذَهَبُوا شَمَالِيلَ أي : تَفَرَّقُوا فِرَقاً . وأَشْمَلَ الْفَحْلُ شَوْلَهُ لِقَاحاً إِشْمالاً : إِذا أَلْقَحَ النِّصْفَ منها إلى الثُّلُثَيْنِ فَإِذا أَلْقَحَها كُلَّها قيلَ : أَقَمَّها حتَّى قَمَّتْ تَقِمُّ قُمُوماً قالَهُ أبو زَيْدٍ وشَمِلَتِ النَّاقَةُ لِقَاحاً منَ الفَحْلِ كفَرِحَ : قَبِلَتْهُ فهي تَشْمَلُ شَمَلاً . وشَمِلَتْ إِبِلُكُمْ بَعِيراً لَنا : أَخْفَتْهُ دَخَلَ في شَمْلِهَا بالفَتْحِ ويُحَرَّكُ : أي في غِمَارِهَا كَما في المُحْكَمِ والمُحِيطِ . وانْشَمَلَ الرَّجُلُ في حاجَتِهِ : أي شَمَّرَ فيها وقالَ ثَعْلَبٌ : انْشَمَلَ الشَّيْءُ كانْشَمَرَ وقالَ غيرُه : انْشَمَلَ في حاجَتِهِ وانْشَمَرَ فيها بِمَعْنىً وأَنْشَدَ أبو تُرابٍ : .
" وَجْنَاءُ مُقْوَرَّةُ الأَلْياطِ يَحْسَبُهامَنْ لَمْ يَكُنْ قَبْلُ رَاها رَأْيَةً جَمَلاَ .
حَتَّى يَدُلَّ عليها خَلْقُ أَرْبَعَةٍ ... في لازِقٍ لَحِقَ الأَقْرَابَ فانْشَمَلاَ