وقالَ الأَصْمَعِيُّ : الشِّكَالُ في الرَّحْلِ : خَيْطٌ يُوضَعُ بَيْنَ التَّصْدِيرِ والْحَقَبِ لِكَيْلاَ يَدْنُو الْحَقَبُ مِن الثِّيلِ وهو الزِّوَارُ أيضاً عن أبي عَمْرٍو وأيضاً : وِثَاقٌ بَيْنَ الْحَقَبِ والْبِطَانِ وكذلك الوِثَاقُ بَيْنَ الْيَدِ والرِّجْلِ . ومِنَ المَجازِ : الشِّكَالُ في الخَيْلِ أن تَكوُنَ ثَلاَثُ قَوائِمَ منهُ مُحَجَّلَةً والْواحِدَةُ مُطْلَقَةً شُبِّهَ بالشِّكالِ وهو العِقالُ لأنَّ الشِّكَالَ إِنَّما يكونُ في ثَلاثِ قَوائِمَ وقِيلَ : عَكْسُهُ أيْضاً وهو أنَّ ثَلاثَ قَوائِمَ منه مُطْلَقَةٌ والواحِدَةُ مُحَجَّلَةٌ ولا يكونُ الشِّكالُ إلاَّ في الرِّجْلِ والفَرَسُ مَشْكُولٌ وهو مَكْرُوهٌ لأنّ َهُ كالمَشْكُولِ صُورَةً تَفاؤُلاً ويُمْكِنُ أن يكونَ جَرَّبَ ذلكَ الجِنْسَ فلم تَكُنْ فيهِ نَجابَةٌ وقيلَ : إذا كانَ مع ذلك أَغَرَّ زالَتْ الْكَراهَةُ لِزَوالِ شَبَهِ الشِّكَالِ وقالَ أبو عُبَيْدَة : الشِّكَالُ أنْ يَكُونَ بَياضُ التَّحْجِيلِ في رِجْلٍ واحِدَةٍ ويَدٍ مِن خِلاَفٍ قَلَّ الْبَيَاضُ أو كَثُرَ . والمَشْكُولُ مِنَ الْعَرُوضِ : ما حُذِفَ ثَانِيهِ وسابِعُهُ نحوَ حَذْفِكَ أَلِفَ فاعلاتن والنُّونَ منها سُمِّيَ بِذلَ لأنَّكَ حَذَفْتَ من طَرَفِهِ الآخِرَ ومن أَوَّلِهِ فصارَ بِمَنْزِلَةِ الدَّابَّةِ الذِي شُكِلَتْ يَدُهُ ورِجْلُهُ كما في المُحْكَمِ . والشِّكْلاءُ مِنَ النِّعاجِ : الْبَيْضَاءُ الشَّاكِلَةِ وسائِرُها أَسْوَدُ وهي بَيِّنَةُ الشَّكْلِ . والشَّكْلاَءُ : الْحَاجَةُ كالأَشْكَلَةِ وهذان قد تقدَّمَ ذكْرُهُما فهو تَكْرارٌ . والشَّواكِلُ : الطُّرُقُ الْمُتَشَعِّبَةُ عَنِ الطَّرِيقِ الأعْظَمِ يُقالُ : هذا طَريقٌ جَماعَةٌ وهو جَمْع شَاكِلَةٍ يُقالُ : اسْتَوَى في شَاكِلَتَي الطَّرِيقِ وهُما جَانِباهُ وطريقٌ ظاهِرُ الشَّواكِلِ وهو مَجازٌ . والشِّكْلُ بالكسرِ والفَتْحِ : غُنْجُ الْمَرْأَةِ ودَلُّهَا وغَزَلُهَا يُقالُ امَرْأةٌ ذاتُ شِكْلٍ وهو ما تَتَحَسّنُ به من الغُنْجِ وحُسْنِ الدَّلِّ وقد شَكِلَتْ كفَرِحَتْ شَكَلاً فهيَ شَكِلَةٌ كفَرِحَةٍ ويُقالُ : امْرَأَةٌ شَكِلَةٌ مُشْكِلَةٌ حَسَنَةُ الشِّكْلِ . وشَكْلَةُ : اسْمُ امْرَأَةٍ وهي جارِيَةُ المَهْدِي . وشُكْلٌ بالضَّمِّ : جَمْعُ العَيْنِ الشَّكْلاَءِ التي كَهَيْئَةِ الشَّهْلاَءِ . وأيضاً : جَمْعُ الأَشْكَلِ مِنَ المِيَاهِ الذي قد خالَطَهُ الدَّمُ وهو مَجازٌ . وأيضاً : جَمْعُ الأَشْكَلِ مِنَ الكِبَاشِ وغَيْرِها الذي خالَطَ سَواَدُ حُمْرَةٌ أو غُبْرَةٌ . وشَكَلٌ مُحَرَّكَةً أبو بَطْنٍ قلتُ : هما بَطْنانِ أَحَدُهما في بَنِي عامِرِ بنِ صَعْصَعَةَ وهو شَكَلُ بنُ كَعْبِ بنِ الحَرِيشِ والثَّانِي في كَلْبٍ وهو شَكَلُ بنُ يَرْبُوعِ بن الحارِثِ . وشَكَلُ بنُ حُمَيْدٍ العَبْسِيُّ الكُوفِيُّ : صَحَابِيٌّ مَشْهُورٌ أَخْرَجَ له التِّرْمِذِيُّ في الدُّعاءِ وغيرِه وابْنُهُ شُتَيْرُ بنُ شَكَلٍ : مُحَدِّثٌ بل تَابِعِيٌّ رَوَى عن أَبِيهِ وعن عليٍّ وابنِ مَسْعودٍ وعنه الشَّعْبِيُّ وأهلُ الكُوفَةِ ماتَ في وِلايَةِ ابنِ الزُّبَيْرِ قالَهُ ابنُ حِبَّان . والشَّوْكَلُ : الرَّجَّالَةُ عن الزُّجاجِيِّ وقالَ الفَرَّاءُ : الشَّوْكَلَةُ أو المَيْمَنَةُ أو الْمَيْسَرَةُ عن الزَّجَّاجِيّ . وقالَ ابنُ الأَعْرَابِيِّ : الشّوْكَلَةُ : النَّاحِيَةُ وأيضاً : الْعَوْسَجَةُ . ومِنَ المَجازِ . الشَّكِيلُ كأَمِيرٍ : الزَّبَدُ الْمُخْتَلِطُ بِالدَّم يَظْهَرُ عَلى شَكِيمِ اللِّجَامِ نَقَلَهُ الزَّمَخْشَرِيُّ . والأَشْكَالُ : حَلْيٌ مِنْ لُؤْلؤٍ أو فِضَّةٍ يُشْبِهُ بَعْضُهُ بَعْضاً ويُشاكِلُ يُقَرَّطُ بِهِ النِّساءُ وقيلَ كانت الجَوارِي تُعَلِّقُهُ في شُعُورِهِنّ قالَ ذُو الرُّمَّةِ : .
" إذا خَرَجْنَ طَفَلَ الآصَالِ .
" يَرْكُضْنَ رَيْطاً وعِتَاقَ الخالِ .
" سَمِعْتُ مِنْ صَلاصِلِ الأَشْكَالِ .
" والشَّذْرِ والْفَرائِدِ الْغَوالِي .
" أَدْباً عَلى لَبَّاتِها الحَوالِي .
" هَزَّ السَّنَى في لَيْلَةِ الشَّمالِ