ج : سُطُولٌ . أو السِّيْطَلُ : الطِّسْتُ وليسَ بالسَّطْلِ المَعْرُوفِ قالَ ابنُ دُرَيْدٍ : هكذا زَعَمَ قَوْمٌ . والسَّيْطَلُ النَّيْطَلُ : الرَّجُلُ الطَّوِيلُ الجِرْمِ عن ابنِ عَبَّادٍ . والسَّاطِلُ من الْغُبارِ : الْمُرْتَفِعُ كالطَّاسِلِ قالَ الرَّاجِزُ : .
" بَلْ بَلَدٍ يُكْسَى الْقَتامَ الطَّاسِلاَ .
" أَمْرَقْتُ فيهِ ذُبُلاً ذَوَابِلاَ ويُرْوَى : السَّاطِلاَ . وجاءَ يَتَسَيْطَلُ إذا جاءَ وَحْدَهُ وليسَ مَعَهُ شَيْءٌ عن ابنِ عَبَّادٍ . وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ : الأُسْطُولُ : بالضَّمِّ : المَرْكِبُ الحَرْبِيُّ الْمُعَدُّ لِقِتَالِ الكُفَّارِ في البَحْرِ نَقَلَهُ المَقْرِيزِيُّ في الْخِطَطِ قالَ : ولا أَحْسَبُ هذه اللَّفْظَةُ عَرَبِيَّةً قالَ شَيْخُنا : وقد ذَكَرَهُ جَماعةٌ في المُعَرَّبَاتِ . وسَطَلَهُ الدَّوَاءُ سَطْلاً : اَسْكَرَهُ لُغَةٌ عَامِّيَّةٌ .
س ع ب ل .
السَّعَابِلُ : الطِّوالُ مِنَ الإِبِلِ ولَمْ يُذْكَرْ لَها واحِدٌ أَهْمَلَهُ الجَماعَةُ .
س ع ل .
سَعَلَ كنَصَرَ سُعالاً وسُعْلَةً بِضَمّهِما وبه سُعْلَةٌ ثُمَّ كَثُرَ ذلكَ حَتَّى قَالُوا : رَمَاهُ فَسَعَلَ الدَّمَ أي أَلْقَاهُ مِنْ صَدْرِهِ وهِيَ أي السُّعْلَةُ : حَرَكَةٌ تَدْفَعُ بها الطَّبِيعَةُ أَذَىً عَنِ الرِّئَةِ والأَعْضَاءِ التي تَتَّصِلُ بها كما حَقَّقَهُ الرَّئِيسُ في الْقَانُونِ ولِذا يُقالُ لِعُرُوقِ الرِّئةِ : قَصَبُ السُّعَالِ لأَنَّ مَخْرَجَهُ منها وتَقُولُ : أَغَصَّكَ السُّؤَالُ فَأَخَذَكَ السُّعَالُ وإِنَّهُ لَيَسْعُلُ سُعْلَةً مُنْكَرَةً . وسُعالٌ سَاعِلٌ : مُبالَغَةٌ كَقَوْلِهِم : شُغْلٌ شَاغِلٌ وشِعْرٌ شاعِرٌ وكانَ القِيَاسُ أَنْ يُقالَ : سُعَالٌ مُسْعَلٌ ولكن العَرَبَ هكذا تَكَلَّمَتْ به وأَنْشَدَ اللَّيْثُ : .
" ذُو سَاعِلٍ كَسُعْلَةِ المَزْفُورِ وسَعَلَ سَعْلاً ظاهِرُهُ أَنَّهُ مِنْ حَدِّ نَصَرَ والصَّحِيحُ أَنَّهُ مِنْ حَدِّ فَرِحَ : نَشَطَ وكذلكَ : زَعِلَ زَعَلاً وأَسْعَلْتُهُ وأَزْعَلْتُهُ : أَنْشَطْتُهُ وقالَ أبو عُبَيْدَةَ : فَرَسٌ سَعِلٌ زَعِلٌ : نَشِيطٌ وأَسْعَلَهُ الْمَرْعَى واَزْعَلَهُ ويُرْوَى بَيْتُ أبي ذُؤَيْبٍ بالوَجْهَيْنِ : .
أَكَلَ الْجَمِيمَ وطَاوَعَتْهُ سَمْحَجٌ ... مِثْلُ الْقَناةِ وأَسْعَلَتْهُ الأَمْرُعُ والسَّاعِلُ : الْحَلْقُ قالَ ابنُ كُقْبِلٍ : .
سَوَّافِ أَبْوَالِ الْحَمِيرِ مُحَشْرِجٍ ... ماءٍ الجَمِيمِ إلى سَوافِي السَّاعِلِ سَوافِيهِ : حُلْقُومُهُ مَرِيئُهُ كالْمَسْعَلِ وهو مَوْضِعُ السُّعَالِ مِنَ الحَلْقِ . والسَّاعِلُ : النَّاقَةُ بها سُعالٌ نَقَلَهُ الصّاغَانِيُّ . والسِّعْلاَةُ والسِّعْلاءُ بِكَسْرِهِما : الغُولُ أو سَاحِرَةُ الْجِنّ وقيلَ : السِّعْلاَةُ أَخْبَثُ الْغِيلاَنِ ج : السَّعَالَى . وفي الحَدِيثِ : لا صَفَرَ ولاَ هَامَةَ ولا غُولَ ولكن السَّعَالَى قيلَ : هُمْ سَحَرَةُ الجِنِّ يَعْنِي أَنَّ الغُولَ لا تَقْدِرُ أن تَغُولَ أَحداً أو تُضِلَّهُ ولكن في الْجِنِّ سَحَرَةٌ كسَحَرَةِ الإِنسِ لَهُمْ تَلْبِيسٌ وتَخْيِيلٌ وقد ذَكَرَها العَرَبُ في شِعْرِها قالَ الأَعْشَى : .
" ونِساءٍ كأَنَّهُنَّ السّعالِي قال أبو حاتِمٍ : يُرِيدُ في سُوءِ حَالِهِنَّ حِينَ أُسِرْنَ وقالَ أُمَيَّةُ الهُذَلِيُّ : .
وَيأْوِي إِلى نِسْوَةٍ عُطِّلٍ ... وشُعْثٍ مَرَاضِيعَ مِثْلِ السَّعَالِي