قلتُ : وقد فاتَهُ : رُبابٌ جَمْعُ رُبَّى مِن الشِّياهِ ورُجالٌ جَمْعُ رَجْلٍ خِلاف الرَّاكِبِ ورُذَال جَمْعُ رَذْل وقد مَرَّ البَحْثُ فيه في ظ أ ر وع ر ق وب س ط وذ ر ب ورِخْلاَنٌ بالكَسْرِ ورَخَلَةٌ مُحَرَّكَةً ورِخَلَةٌ كعِنَبَةٍ . والرُّخَيْلُ كزُبَيْرٍ : فَرَسٌ كان لِبَنِي جَعْفَرِ بنِ كِلاَبٍ نَقَلَهُ الصّاغَانِيُّ . وبَنُو رُخَيْلَةَ كجُهَيْنَةٍ : بَطْنٌ عن ابن دُرَيْدٍ . والرِّخْلَةُ بالكسرِ : جَدُّ صالِحِ بنِ المُبَارَكِ الْمُحَدِّثُ عن أبي عبدِ اللهِ النِّعالِيِّ . وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ : الْمُتَرَخِّلُ : صاحِبُ الرِّخالِ الذي يُرَبِّيها وبه فُسِّرَ قَوْلُ الكُمَيْتِ : .
ولو وُليَ الهُوجُ النَّوايحُ بالذي ... وُلِينَا به ما دَعْدَعَ المُتَرَخِّلُ ورُخَيْلَةُ بنُ ثَعْلَبَةَ : بَدْرِيُّ ومسعودُ ابنُ رُخَيْلَةَ بنِ عائِذٍ الأَشْجَعِيُّ كانَ قائِدَ أَشْجَعَ في الأَحْزابِ ثُمَّ أَسْلَمَ . والرَّخاخِلُ : أَنْبِذَةُ التَّمْرِ قالَ ابنُ أَحْمَرَ : .
" وَبَذَّ الرَّخاخِيلَ جُعْفِيُّها هكذا فَسَّرَهُ الصّاغَانِيُّ وأَوْرَدَهُ المُصَنِّفُ في ج ع ف اسْتِطْراداً وأهْمَلَهُ هنا كالصَّاغانِيُّ .
ر د خ ل .
الإِرْدَخْلُ الكسْرِ أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيّ وقال اللَّيْثُ : هو التَّارُّ السَّمِينُ قالَ الأَزْهَرِيُّ : لم أَسْمَعِ الإِرْدَخْلَ لغيرِ اللَّيْثِ . قلتُ : وقد تَقَدَّمَ للمُصَنِّفِ ذلكَ في الهَمْزِ بعَيْنِهِ وكأنَّهُ أشارَ إلى الاخْتِلافِ في أصالَةِ الهَمْزَةِ وزِيادَتها .
ر د ع ل .
الرِّدَعْلُ بِمُهْمَلَتَيْنِ كَرِبَحْلٍ أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وقالَ أبو عُبَيْدٍ : صِغارُ الأَوْلادِ قالَ الضَّحَّاكُ بنُ عبدِ اللهِ السُّلُولِيُّ : .
" أَلاَ هَلْ أَتَى النَّصْرِيُّ مَتْرَكُ صِبْيَتِيرِدَعْلاً ومَسْبَى القَوْمِ ظُلْماً نِسائِيَا ر ذ ل