أي تركَ الخِصْبَ واختار عليه الشَّقاءَ . وأحالَ عليه الحولُ : أي حالَ . وحالَ الشيء : أتَى عليه الحَوْلُ كما في المِصباح . وأحالَ عليه بدَيْنه إحالَةً . وقال اللِّحْيانيُّ : أَحال اللَّهُ عليه الحَوْلَ هكذا ذكره مُتَعدِّياً . قال : وأحالَ الرجلُ إِبِلَه العامَ : إذا لم يُضْرِبْها الفَحْلَ . قال : وأَحْوَلْتُ عينَه : أي جعلتُها ذاتِ حَوَلٍ . واحْتالَ عليه بالدَّيْن مِن الحَوالَة . وأرضٌ مُحْتالَةٌ : لم يُصِبها المَطَرُ وهو مَجازٌ . واسْتحالَ الجَهامَ : نَظَر إليه . وفي الحديث : " بِكَ أُحاوِلُ " قال الأزهريُّ : معناه : بِكَ أُطالِبُ . وحالَ وَتَرُ القَوْسِ : زالَ عِندَ الرَّمْي . وحالَت القَوْسُ وتَرَهَا . وفي المَثَلِ : أَحْوَلُ مِن بَوْلِ الجَمَلِ ؛ لأن بَؤلَه لا يخرج مستقيماً يَذْهَبُ به في إحْدَى الناحِيتيْن . والحائِلُ : كلُّ شَيءٍ تحرَّكَ في مكانِه . وحِيالُ ككِتابٍ : بَلدةٌ مِن أعمال سِنْجار نَزَلَ بها الإمامُ شمسُ الدين أبو بكر عبد العزيز ابن القُطْب سيّدي عبد القادِر الجَيلاني قُدِّس سِرُّه في سنة 508 ، فنُسِب ولدُه إليها وبها وُلِد حَفيدُه الزاهِد شمسُ الدين أبو الكرم محمد بن شِرشِيق الحِيالِيُّ شيخُ بِلاد الجَزيرة في سنة 651 ، وتوفي بها سنَة 739 . والحَيَّالُ كشَدّادٍ : صاحبُ الحِيلة وكذلك الحِيَلِي بكسرٍ ففتح . وحولّة بتشديد اللام : لَقَب جماعةٍ بطَرابُلُسِ الشام . وحَيوِيلُ بنُ ناشِرَةَ المِصْريّ الأعورُ رَوى عن عمرو بن العاص وشًهِد صِفّينَ مع مُعاوية .
ح - ي - ع - ل .
الحَيعَلَةُ أهمله الجوهريّ والصاغانيُّ وهو حِكايةُ قولِك : حَيَّ على الصَّلاةِ حَيَّ على الفَلاحِ وهي من الألفاظ المَنْحوتة . وقد استطردَ الجوهريُّ في تركيب هلل فقال : وقد حَيعَلَ المُؤذِّنُ كما يقال : حَوْلَقَ وتَعَبشَمَ مُركَّباً من كلمتين قال الشاعر : .
ألا رُبَّ طَيْفٍ مِنْكِ بات مُعانِقِي ... إلى أن دَعا داعِي الصَّباحِ فحَيعَلا وقال آخَرُ : .
أقُولُ لَها ودَمْعُ العَيْنِ جارٍ ... ألم يَحْزُنْكِ حَيُعَلَةُ المُنادِي ح - ي - ه - ل .
الحَيهَلُ كحَيدَرٍ عن النَّضْر زاد أبو حنيفة : والحَيَّهَلُ مُشدَّدةً وقد تُكْسَر الياءُ وقد أهمله الجوهريُّ . وقال : هي شَجَرةٌ قصيرةٌ مِن دِقِّ الحَمْضِ لا وَرَقَ لها يقال : رأيت حَيهَلاً وهذا حَيهَلٌ كثيرٌ . وقال أبو عمرو : الهَرْمُ مِن الحَمضِ يُقال له : حَيهَلٌ . واحِدَتُه بِهاءٍ .
قال : وسمي به لأنه إذا أصابه المَطَرُ نَبَتَ سريعاً وإذا أكلتْه الإبلُ فلم تَبعَرْ ولم . تَسلَح مُسْرِعةً ماتَتْ . وقولُ حُمَيدِ بن ثَوْرٍ الهِلالي رضي اللّه تعالى عنه في التشديد : .
بِمِيثٍ بَثَاءٍ نَصِيفِيَّةٍ ... دَمِيثٍ به الرِّمْثُ والحَيَّهُلْ فكذا أنشده أبو حنيفة نَقَلَ حركةَ اللامِ إلى الهاء . وحَيَّهَلَ بفتح اللام وحَيَّهَلْ بسكونها وحَيَّهَلَنْ بالنون وحَيّهَلاً وحَيّهَلّاً مُنَوّناً وغيرَ مُنَوّن كلُّ ذلك كَلِماتٌ يُستَحَثُّ بها ولها حُكْمٌ آخَر يأتي بيانُه إن شاء اللَّهُ تعالى في ح - ي - ي - وشيء من ذلك في هلل .
ح - ي - ل