وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

الصَّفْق : الضّرْبُ الذي يُسْمَع له صوْتٌ كما في الصِّحاح . قال : والصَّفْقُ : الرّدُّ والصّرْفُ وقد صَفَقْتُه فانْصَفَق . وصَفَقَ ماشِيَتَه صَفْقاً : صرَفها وكذلِك صَفَقهُم عن كَذا : إذا صرَفَهم كالإصْفاقِ . والصّفْقُ : النّاحِيةُ والجانِب ويُضَمّ نقَلَه الجوْهَريُّ عن الأصْمَعيِّ ويحَرَّكُ نقله الصاغانيُّ . وأنشَدَ لرُؤْبَة شاهِداً على الصّفْقِ بالفَتْح : .
" لا يَكْدَحُ النّاسُ لهُنّ صَفْقاً والصّفْق : المَوْضِع . والصّفْقُ من الجبَلِ : وجْهُه في أعلاه وهو فوْقَ الحَضيضِ أو صَفْحُه أو ناحِيَتُه كما في الصِّحاح والجمعُ : صُفوقٌ . وأنشَدَ الجوْهَريّ للشاعر : .
وما نُطفَةٌ في رأس نِيقٍ تمنّعَتْ ... بعَنْقاءَ من صَعْبٍ حمَتْها صُفوقُها وصَفْقَا العُنُق : جانِباهُ وناحِيتاه . والصّفْقان من الفَرَس : خدّاه والصّفْق : ماءٌ أصفَر يخْرُجُ من أديمٍ جَديدٍ صُبَّ عليه ماءٌ ويُحرَّكُ وفي تورِية لَطيفة وذلك أنّ قولَه : يُحرَّك يحْتَمِلُ أنّ ذلِك الماءَ بعد ما يُصَبّ في الأديم يُحرَّكُ فيَخْرُج أحْمَرَ وهو أوّل ماءٍ يُصَبُّ ويحْتَمل أنّه أرادَ به الصّفَقَ بالتّحْريك ومن ذلِك قولُهم : ورَدْنا ماءً كأنّه صَفَق قال ابنُ بَرّي : وشاهِدُه قولُ أبي محمّد الفَقْعَسيّ : .
" ينْضَحْنَ ماءَ البَدَنِ المُسَرّى .
" نضْحَ البَديعِ الصَّفَقَ المُصْفَرّا وأنشَدَه أبو عَمْرو : نضَحَ الأداوَى أي : كأنّ عرَقَها الصفَقُ . والمُسَرّى : المَنْضوح . أو الصّفَقُ : ريحُ الدِّباغِ وطعْمُه قاله أبو حَنيفَةَ . والصِّفْقُ بالكَسْرِ : مِصْراعُ البابِ وهُما صِفْقان ويُقال : بابُ دارِه صِفْقٌ واحِدٌ : إذا لم يكُن مِصْراعَيْن . وصَفَقَ له بالبَيْع يَصْفِقُه صَفْقاً . وصَفَق يدَه بالبَيْعَة والبَيْعِ . وصَفَق على يَدِه صَفْقاً وصَفْقَةً : إذا ضرَب يدَهُ على يَدِه وذلِك عندَ وُجوب البَيْع . والاسمُ منها : الصّفْقُ بالفَتْح . والصِّفِقَّى كزِمِجَّى حَكاه سيبَويْه . قال السّيرافيّ : يَجوزُ أن يكون من صَفْقِ الكفِّ على الأُخْرى وهو التَّصْفاق وتذْهبُ به الى التّكثير . وصَفَق الطائِرُ بجَناحَيْه : إذا ضرَبَهُما وفي اللّسانِ : ضرَبَ بهما كصَفّق تصْفيقاً . وصَفَق البابَ يَصفِقُه صَفْقاً : ردّه أو أغلَقَه كأصْفَقَه مثل : بلَقَهُ وأبلَقَه . وأنْشَدَ الجوْهريُّ لعَديِّ بنِ زيْد : .
مُتّكِئاً تُصْفَقُ أبوابُه ... يسْعَى عليه العَبْدُ بالكُوبِ