والسَّلُوقِيَّةُ : مَقْعَدُ الرُّبّانِ من السَّفِينَةِ عن ابنِ عَبّاد . قالَ : السَّلْقاةُ : ضَرْبٌ من البَضْعِ أي : الجِماع عَلى الظَّهْرِ وقد سَلْقاها سَلْقاً : إِذا بَسَطَها ثم جَامَعَها .
والأسالقِ : ما يَلي لَهواتِ الفم من داخِلِ كذا في المُحِيط وقِيل أَعالِي باطِنِ الفَمَ وفي المُحْكَم : أعالي الفَم وزادَ غيرُه : حيثُ يَرتَفعُ إليه اللَسانُ وهو جَمْع لا واحِدَ لَهُ ومنه قول جَرِير : .
إنِّي امْرُؤٌ أحسِنُ غَمْزَ الفائِقِ ... بيْن اللَّها الدّاخِلِ والأسالِقِّ والسَّيْلَقُ كصَيْقَلٍ : السَّريعَةُ من النوقِ كما في المُحِيط ووَقَع في التَّكملَة سَلِيق كأمِيرٍ وهو وَهَم وفي اللّسانِ : ناقَةٌ سَيْلَقٌ : ماضِيَة في سَيْرِها قال الشاعِرُ : .
وسَيري مَعَ الرًّكْبانِ كُلَّ عَشِية ... أبارِي مَطاياهم بأدْماءَ سَيْلَقِ والسلَقْلَقُ كسَفَرْجَلٍ : المَرْأةُ التي تَحِيض من دُبُرِها كذا في المحيطِ وفي اللِّسانِ : هي السَّلَقْلَقِيةُ . والسلَقْلَقَةُ بهاءٍ : المَرْأَةُ الصخّابَةُ عن ابْنِ عَبّاد وكأن سِينَه زائِدَة .
والسُّلاقُ كغُرابٍ : بَثْر يَخرُجُ على أَصْل اللِّسانِ أَو هو تَقَشرٌ في أصُولِ الأسْنانِ ورُبّما أصابَ الدوابَّ .
وقالَ الأطِبّاءُ : سُلاقُ العَيْنِ : غِلَظٌ في الأجْفانِ من مادَّة أَكّالَة تَحْمَر لَها الأجْفانُ ويَنْتَثِرُ الهُدْبُ ثُمّ تَتَقَرَّحُ أَشْفارُ الجَفْنِ كذا في القانُونِ . وكثمامَة : سُلاقَةُ بنُ وَهْبٍ من بَني سامَةَ بنِ لُؤَي وعَقِبُ سامَةَ بنِ لُؤَي على ما حَققَه النسّابةُ فَنِيَ قاله ابنُ الجَوّانِيِّ في الُمقَدِّمَةِ .
والسُّلاّقُ كرُمّانٍ : عِيدٌ للنصارَى مُشْتَق من سلَقَ الحائِطَ وتَسَلَّقَه : صَعِدَه لتَسَلقِ المَسِيح عليه السّلامُ إلى السَّمَاءَ وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ : هو أَعْجَمي وقال مَرة سُرْيانِي مُعَربٌ .
ويومُ مَسلُوقٍ : من أيّام العرب : ومسلوق اسمُ مَوْضِع .
وقالَ ابنُ الأعرابيِّ : أسْلَقَ الرَّجُلُ : صادَ سِلْقَة أي : ذِئْبَةً . وفي الصِّحاح : طَعَنْتُه فسَلَقْتُه ورُبّما قالُوا : سَلْقَيْتُه سِلْقاءً بالكسرِ يَزِيدُونَ فيها الياءَ : إِذا ألْقَيْته على ظَهْرِه كما قالُوا : جَعْبَيْتُه جِعْباءً من جَعَبْتُه أي : صَرَعْتُه فاسْتَلْقَى على قَفاه واسْلَنْقَى افْعَنْلَى من سَلَق أَي : نامَ عَلَى ظَهْرِه عن السِّيرافيِّ ومنه الحَدِيثُ : " فإِذا رَجُل مُسْلَنْقٍ " أَي : عَلَى قَفاه .
وتَسَلّقَ الجِدارَ : تَسَوًّرَ ويُقال : التَّسَلقُ : الصعُود على حائِط أَمْلَسَ .
وقالَ ابنُ الأعْرابيِّ : تَسَلَّقَ على فِراشِه ظَهْرًا لِبَطْن : إِذا قَلِقَ هَماً أَو وَجَعاً ولم يَطْمَئنَّ عليهِ وقالَ الأَزْهَرِي : المَعْرُوف بهذا المَعْنى الصّادُ .
وقال ابنُ فارِسٍ : السينُ واللّامُ والقافُ فيه كَلِماتٌ مُتَبايِنَة لا تَكادُ تَجْتَمِعُ منها كَلِمتانِ في قِياس واحد ورَبُّكَ يَفْعَلُ ما يَشاءُ ويُنْطِقُ خَلْقَهُ كيفَ أَرادَ .
ومما يُسْتَدْرَكُ عليه : لسان مِسْلَقٌ : حدِيدٌ ذلَق وكذلِكَ سَلاّق وهو مَجازٌ .
والسَّلْقُ : الضرْب . والسَّلقُ : الصعودُ على الحائِطِ عن ابنِ سِيده .
وسَلَقَ ظَهْرَ بَعِيرِه سَلقاً : أدبَرَه . وأسْلَقَ الرَّجُلُ فهو مُسلِق : ابْيَضَّ ظَهْرُ بَعِيرِه بَعْدَ برْئِه من الدَّبَرِ يُقال : ما أَبْيَنَ سلْقَهُ : يَعْنِي به ذلِكَ البَياضَ . والمَسْلُوقَةُ : أنْ يُسْلَخ دَجاجٌ ويُطْبَخَ بالماء وَحْده عامية .
ويُقال : ركِبْتُ دابةَ فُلان فسلَقَتْنِي أَي : سَحَجَتْ باطِنَ فخذي .
والأسالِق قد يكونُ جَمعَ سَلْقٍ كرَهْط وأَراهِطَ وإِن اخْتَلَفا بالحَرَكَةِ والسكُون وقد يكونُ جمعَ أَسلاق الّذِي هو جَمْعُ سَلْق ومنه قولُ الشمّاخ : .
إنْ تُمْسِ في عُرْفطٍ صُلع جَماجِمُه ... مِنَ الَأسالِقِ عارِي الشوْكِ مجرُودِ كالأسالِيقِ .
والسِّلْقَةُ بالكَسر : الجَرادَةُ إذا أَلقَت بَيضَها