وقال مَرّةً : وَحَفَ إليِه : إذا جاءَه وغَشِيَهُ وأَنْشَدَ : .
" لَمّا تآزَيْنا إلى دِفْءِ الكُنُفْ .
" أَقْبَلَت الخَوْدُ إلى الزاّدِ تَحِفْ وقِيلَ : هو مِنْ وَحَفَ إليه : إذا أَسْرَعَ كوَحَّفَ تَوْحِيفاً وأَوْحَفَ وأَوْجَف . ومَواحِفُ الإبِلِ : مَبارِكُها نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ واحِدُها مَوْحِفٌ . وناقَةٌ مِيحافٌ : إذا كانَتْ لا تُفاِرقُ مَبْرَكَها ونُوقٌ مَواحِيفُ . والواحِفُ : الغَرْبُ يَنْقَطِعُ منه وذَمَتانِ ويَتَعَلَّقُ بوَذَمَتَيْنِ قاله النَّضْرُ . وواحِف : ع نَقَلَه الجَوْهرِيُّ قالَ ثَعْلَبَةُ بنُ عَمْرٍو العَبْقَسِيُّ : .
لِمَنْ دِمَنٌ كأَنَّهُنَّ صَحَائِفُ ... قِفارٌ خَلاَ مِنْها الكَثِيبُ فواحِفُ وواحِفانِ : ع آخر قال ذُو الرُّمَّةِ يصفُ حِماراً رَعَى هذَيْنِ المَوْضِعَيْنِ : .
عَناقَ فأَعْلَى واحِفَيْنِ كأَنَّهُ ... من البَغْيِ للأَشْباحِ سِلْمٌ مُصالِحُ أَي : رَعَى عَناقَ . والوَحِيفُ كأَمِيرٍ : ع بمَكَّةَ حَرَسَها اللهُ تَعالى كانَ تُلْقَى بهِ الجِيَفُِ نَقَلَهُ الصّاغانِيُّ . والمُوَحَّفُ كمُعْظَّمٍ : البَعِيرُ المَهْزُولُ نقَلَه الجَوْهرِيُّ قالَ العَجّاجُ : .
" جَوْنٌ تَرَى فِيه الجِبالَ خُشَّفَا .
" كما رَأَيْتَ الشّارِفَ المُوَحَّفَا وقالَ أَبو عَمْرٍو : التَّوْحِيفُ : الضَّرْبُ بالعَصَا . وقالَ ابنُ عَبّادٍ : التَّوْحِيفُ : تَوْفيرُ العُضْوِ من الجَزُورِ .
ومما يُسَتْدرَكُ عليه : عُشْبٌ واحِفٌ ؛ أَي : كَثِيٌر . وزُبْدَةٌ وَحْفَةٌ : رَقِيَقةٌ وقِيلَ : هو إذا احْتَرَق اللَّبَنُ ورَقَّت الزُّبْدَةُ . ووَحَفَ إليه وَحْفاً : إذا جَلَس . ووَحَفَ الرَّجُلُ واللَّيْلُ : تَدانَيا عن ابنِ الأَعْرابيِّ . والمَوْحِفُ كمَجْلِسٍ : موضِعٌ .
و - خ - ف .
وَخَفَ الخِطْمِيَّ قال ابنُ دُرَيْدٍ : وكذا السَّويقَ يَخِفُه وَخْفاً كوَعَدَه يَعِدُه : ضَرَبَه بيَدِه وبَلَّه في الطَّشْتِ حَتّى تَلَزَّجَ وتَلَجَّنَ وصارَ غَسُولاً كأَوْخَفَه أَنشَدَ ابنُ الأَعْرابيِّ : .
" تَسْمَعُ للأَصْواتِ مِنْها خَفْخَفَا .
" ضَرْبَ البَراجِيمِ اللَّجِينَ المُوخَفَا فوَخَفَ لازِمٌ مُتَعَدٍّ هكَذا هُوَ في التَّكْمِلَةِ . وفي العُبابِ : وَخِفَ الخِطْمِيُّ : بالكسرِ : تَلَزَّجَ فَتأَمَّلْ . ووَخَفَ فُلاناً : ذَكَرَهُ بقَبِيحٍ أَو لَطَّخَهُ بدنَسٍ يَبْقَى عليه أَثَرُه . وأَوْخَفَ : أَسْرَع مثل : أَوْحَفَ وأَوْجَفَ . والوَخِيَفةُ : ما أَوْخَفْتَه من الخِطْمِيِّ نقَلَه الجَوْهَرِيُّ وقال الشّاعِرُ يَصِفُ حِماراً وأُتُناً : .
كأَنَّ على أَكْسائِها مِنَ لُغامِه ... وَخِيَفَة خِطْمِي بماءٍ مُبَحْزَجِ وفي حَدِيثِ سَلْمانَ : لما احَتُضِرَ دَعا بمِسْكٍ ثُمَّ قالَ لامْرَأَتِه : أَوْ خِفِيهِ في تَوْرٍ وانْضَحِيه حَوْلَ فِراشِي أَي : اضْربيه بالماءِ وفي حَدِيثِ النَّخَعِي : يُوخَفُ للمَيِّتِ سِدْرٌ فيُغْسَلُ بهِ . والمُوخِفُ كمُحْسِنٍ : الأَحْمَقُ : أَي يُوِخُف زِبْلَه كما يُوخَفُ الخِطْمِيُّ ويُقالُ له : العَجّانُ أَيْضاً وهو من كِناياتِهم كما في الصِّحاحِ . وطَعامٌ هكَذا هو في النُّسَخِ والصَّوابُ : والوَخِيَفُة : طَعامٌ من أَقِطٍ مَطْحُونٍ يُذَرُّ على ماءٍ ثُمَّ يُصَبُّ عليه السَّمْنُ ويُضْرَبُ بعضُه ببَعْضٍ ثُمّ يُؤْكَلُ قالَ الأَزْهَرِيُّ : هو من طَعامِ الأَعْرابِ أَو أَنَّ في العِبارَةِ تَقْدِيماً وتَأْخِيراً فليُتَنَّهْ لذلك . أو هو الخَزيرَةُ قالَه ابنُ عَبّادٍ . أَو هي تَمْرٌ يُلْقَي عَلَى الزُّبْدِ فيُؤْكَلُ قالَهُ أَبو عَمْرٍو وهي شَبيَهةٌ بالتَّنافِيطِ . والماءُ الذّي غَلَبَ عليه الطِّينُ وَخِيَفةٌ عن ابنِ عَبّادٍ يُقال : صار الماءُ وَخِيَفةً وحَكَاه الِّلحْيانِيُّ عن أبِي طَيْبَةَ . وقال العُزَيْزِيُّ : الوَخِيفَةُ : بَتُّ الحائِكِ لُغَةٌ يمانِيةٌ . والوَخْفَةُ بالفَتْحِ : شِبْهُ خَرِيطَةٍ من أَدَمٍ كما في اللَّسانِ والعُبابِ . واتَّخَفَتْ رِجْلُه : إذا زَلَّتْ وأَصْلُه اوْتَخَفَتْ نَقَله الصّاغانِيُّ .
ومما يُسَتْدَرُك عليِه :