والنَّقفَةُ مُحرَّكَةً في رَأْسِ الجَبَلِ : وُهَيْدَةٌ صَغِيَرةٌ عن ابنِ عَبّادٍ وهي كالنَّجَفَةِ أَو هي الأَكَمَةُ . والأُنْقُوفَةُ بالضّمِّ : ما تَنْزِعُهُ المَرْأَةُ مِنْ مِغْزَلِها إذا كَمَّلَتْ وبَلَغَت المِقْدارَ . نقَلَه العُزَيْزِيّ . وقالَ أَبو عَمْرٍو : يُقالُ للرَّجُلَيْنِ : جَاءَا في نِقافٍ واحِدٍ بالكَسْرِ : أَيْ في نِقابٍ واحِدٍ ومِكانٍ واحِدٍ وقال أَبُو سَعِيدٍ : إذا جاءَا مُتَساوِيَيْنِ ؛ لا يَتَقَدَّمُ أَحَدُهُما الآخرَ وأَصْلُه الفَرْخانِ يَخْرُجانِ من بَيْضَةٍ واحِدَةٍ . ويُقالُ : أَنْقَفْتُكَ المُخَّ أَي : أَعْطَيْتُكَ العَظْمَ تَسْتَخْرِجُ مُخَّهُ نقَلَهَ الجَوْهَرِيُّ . وأَنْقَفَ الجَرادُ الوادِيَ : إذا أَكْثَرَ بَيْضَه فيِه ومنه قَوْلُهم : لا تَكُونُوا كالجَرادِ رَعَى وادِياً وأَنْقَفَ وادِياً نَقَلَه الجَوهَرِيُّ . ورَجُلٌ مُنْقَفُ العِظامِ كمُكْرَمٍ : أَي بادِيها عن ابنِ عَبّادٍ . وقالَ اللَّيْثُ : المُنَاَقَفةُ والنِّقافُ : هي المُضارَبَةُ بالسُّيُوفِ علَىَ الرُّؤُوس ومنه قولُ امْرِيءِ القَيْسِ حينَ أُخْبِرَ وهو يَشْرَبُ بقَتْلِ أَبِيه : اليَوْمُ يَوْمُ قِحاف وغَداً يَوْمُ نِقاف ومن رَواه وغَداً ثِقاف فقد صَحّفَ وفي حَدِيثِ عبدِ اللهِ بنِ عُمَرَ : واعْدُد اثْنَىْ عَشَرَ من بَنِي كَعْبِ بنِ لُؤَيٍّ ثم يَكُونُ النَّقْفُ والنَّقَافُ أي : القَتْلُ والقِتالُ أَي : تَهِيجُ الفِتَنُ والحُروبُ بَعْدَهم وفي حَدِيثِ مُسْلِمِ بنِ عُقْبَةَ المُرِّيِّ : لا يَكُونُ إلاّ الوِقافُ ثُمَّ النِّقَافُ ثم الانْصِرافُ أَي : المُوافَقَةُ في الحَرْبِ ثم المُناجَزَةُ بالسُّيوفِ ثم الانْصِرافُ عنها . وانْتَقَفَه انْتِقافاً : اسْتَخْرَجَه نَقَلَهُ الجَوهَرِيُّ .
ومما يُسْتَدْرَكُ عليه : نَقَفَ الرُّماَنَة : إذا قَشَرَها ليَسْتَخَرِجَ حَبَّها . والنَّقّافُ : السائِلُ القانِعُ . والنَّقّافُ : النَّحّاتُ . ويَقُولُون : يا ابْنَ المَنْقُوفَةِ يُعَرِّضُونَ به .
ن - ك - ف .
نَكَفَ عنه كفَرِحَ ونَصَرَ الأُولَى عن ابنِ دُرَيْدٍ والثانِيَةُ عن الفَرّاءِ ونَقَلَهُما الجَوْهرِيُّ : أنِفَ مِنْهُ وامْتَنَعَ وهو ناكِفٌ . ونَكِفَ مِنْهُ كفَرِحَ نَكَفاً : تَبَرَّأَ هو نحوُ الأَول . ونَكِفَتْ اليَدُ نَكَفاً : أَصابَها وَجَعٌ . قالَ ابنُ دُرَيْدٍ : ويَنْكَفُ كيَمْنَعُ : ع . قالَ : ويَنْكَفُ : مَلِكٌ لحِمْيَرَ وقالَ ابنُ الكَلْبِي في نَسَبِ حِمْيَرَ : فمِنَ ذِي أَصْبَحَ : أَبْرَهَةُ بنُ الصَّباّحِ بنِ لَهِيَعَة بنِ شَيْبَة الحَمْدِ بنِ مَرْثَدِ الخَيْرِ بنِ يَنْكَفَ بنِ يَنِف بنِ مَعِدِ يكَرِب بنِ مَضْحى وهُوَ عبدُ اللهِ بنُ عَمْرِو بنِ ذِي أَصْبَحَ . وذاتُ نَكِيفٍ كأَمِيرٍ : ع بناحِيَةِ يَلَمْلَمَ . ويَوْمُ نَكِيفٍ : م معروفٌ كانَ بهِ وَقْعَةٌ بينَ قُرَيْشٍ وبَنِي كِنانَةَ فهَزَمَت قُرَيْشٌ بَنِي كِنانَةَ وعَلَى قُرَيْشٍ عَبْدُ المُطَّلِبِ قالَ ابنُ شُعْلة الفِهْرِيُّ : .
فِلّلهِ عَيْنَا مَنْ رَأَى مِنْ عِصابَةٍ ... غَوَتْ غَيَّ بَكْرٍ يومَ ذاتِ نَكِيفِ .
أَناخُوا إلى أَبْياتِنَا ونِسائِنَا ... فكانُوا لَنَا ضَيْفاً لشَرِّ مُضِيفِ