وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وقِيلَ : النّجافُ : شِعابُ الحَرَّةِ التي يُسْكَبُ فِيها يُقال : أَصابَنا مَطَرٌ أَسال النِّجافَ . وقالَ ابنُ الأعرابي : النَّجَفُ مُحَرَّكَةً : التَّلُّ وقال غيرُه : شِبْهُ التَّلِّ . والنَّجَفُ أيضاً : قُشُورُ الصِّلِّيَانِ . وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ : النَّجَفَةُ بهاءٍ : ع بينَ البَصْرَة والبَحْرَيْنِ وقال السَّكُونِيُّ : هي رَمْلَةٌ فيها نَخْلٌ يُحْفَرُله فيَخْرُجُ الماءُ وهو شَرْقِيُّ الحاجِرِ بالقُرْبِ منه . وقال ابنُ الأعرابيِّ : النَّجَفَةُ : المُسَنّاةُ . وقالَ الأَزْهرِيُّ : النَّجَفَةُ : مُسَنّاةٌ بظاهِرِ الكُوفَةِ تَمْنَعُ ماءَ السَّيْلِ أَنْ يَعْلُوَ مَقابِرَهَا ومَنازِلَها . وقالَ أَبو العَلاءِ الفَرضِيِّ : النَّجَفُ : قَرْيَةٌ على بابِ الكُوفَةِ وقالَ إِسحاقُ ابنُ إبراهيم المَوْصِلِيُّ : .
ما إِنْ رَأَى النّاسُ في سَهْلٍ وفي جَبَلٍ ... أَصْفَى هَواءً ولا أَغْذَى مِنَ النَّجَفِ .
كأَنَّ تُرْبَتَه مِسْكٌ يَفُوحُ بهِ ... أَو عَنْبَرٌ دافَهُ العَطارُ في صَدَفِ وقال السُّهَيْليُّ : بالفَرْعِ عَيْنانِ يُقالُ لإِحداهُما الغَرِيضُ وللأُخْرى النَّجَف يَسْقِيان عِشْرينَ أَلْفَ نَخْلَةٍ وهو بظَهْرِ الكُوفَةِ كالمُسَنّاةِ وبالقُرْبِ من هذا الموضِعِ قَبْرُ أَميرِ المؤْمِنينَ عَلِيِّ بن أَبي طالِبٍ Bه . ونَجَفَةُ الَثِيبِ مُحَرَّكَةً : المَوْضِعُ الذي تُصَفِّقُه الرِّياحُ فتَنْجُفُه فيَصِيرُ كأَنّه جُرُفٌ مُنْجَرِفٌ وهو الذي يُحْفَرُ في عَرْضِه وهو غيرُ مَضْرُوحٍ وفي اللِّسانِ : كأَنَّه جُرُفٌ مَنْجُوفٌ والذِي ذكَرَهُ المصَنِّفُ موافِقٌ لما في العُبابِ زادَ أَبو حَنِيفَةَ : تكونُ في أَسافِلِها سُهُولَةٌ تَنْقادُ في الأرضِ لها أَوْدِيَةٌ تَنْصَبُّ إلى لينٍ من الأرضِ وفي الصحاحِ : يُقالُ لإِبطِ الكَثِيبِ : نَجَفَةُ الكَثِيبِ . والنِّجافُ ككِتابٍ : المِدْرَعةُ قاله الفَراءُ . وقالَ الأَصْمَعِيُّ : النِّجافُ العَتَبَةُ وهي أُسْكُفَّةُ البابِ نقله الجَوْهَرِيُّ . أَو النِّجافُ : ما يَسْتَقْبِلُ البابَ مِنْ أَعْلَى الأُسْكُفَّةِ ويُسمَّى أيضاً : الدَّوارَةَ عن ابني شُمَيْلٍ . أَو النِّجافُ : دَرَوَنْدَ البابِ ويُسَمَى أَيضاً النَّجْرانَ عن ابنِ الأعرابيِّ قال الأزهريُّ : يعْنِي أَعْلاه . وقال اللَّيْثُ : النِّجاف : جِلْدٌ أَو خِرْقَةٌ يُشَدُّ بينَ بَطْنِ التَّيْسِ وقَضِيبِه فلا يَقْدِرُ على السِّفادِ ومنه المَثَلُ : " لا تَخُونُك اليَمانِيّةُ ما أَقامَ نِجافُها " . وفي الصِّحاحِ : نِجافُ التَّيْسِ : أَنْ يُرْبَطَ قَضِيبُه إلى رِجْلِه أَو إلى ظَهْرِه وذلِكَ إِذا أَكْثَر الضِّرابَ يُمْنَعُ بذلِكَ منه تقَولُ . مِنْه : تَيْسٌ مَنْجُوفٌ قال أَبو الغَوْثِ : يُعْصَبُ قَضِيبُه فلا يَقْدِرُ على السِّفاد وقال ابنُ سِيدَه : النِّجافُ : كِساءٌ يُشَدُّ على بَطْنِ العَتُودِ لئِلا يَنْزُوَ وعَتُودٌ مَنْجُوفٌ قالَ : ولا أَعْرِفُ له فِعْلاً . وقالَ ابنُ الأعرابِيِّ : أَنْجَفَ الرَّجُلُ : عَلَّقَه أَي : النِّجافَ عليه أَي : على التَّيْسِ ولكنَّه فسَّرَ النِّجافَ بشِمالِ الشَّاةِ الذي يُعلَّقُ على ضَرْعِها ولذا قالَ الصاغانيُّ : على الشّاةِ . وسُوَيْدُ بنُ مَنْجُوفٍ السَّدُوسِيُّ أَبُو المِنْهالِ والِدُ عليِّ أَبي سُوَيْدٍ : تابِعِيُّ عِدادُه في أَهْلِ البَصْرَةِ رأَى علِيَّ بنَ أَبي طالبٍ روَى عنه المُسَيَّيْبُ ابنُ رافعٍ كذا في الثِّقاتِ لابن حِبّان . قلت : ومن وَلَدِه أحمدُ بنُ عبد اللهُ ابنِ عليِّ بن سُوَيْدٍ القطّان ويُعرَف بالمَنْجُوفِيِّ نسبةً إلى جَدِّهِ وهو من مَشايخِ البُخاريِّ في الصَّحِيحِ ماتَ سنة 252 . والمَنْجُوفُ والنَّجِيفُ : سَهْمٌ عَرِيضُ النَّصْلِ ج : نُجُفٌ ككُتُبٍ نَقَله الجوهَرِيُّ عن الأَصْمَعِيِّ وأَنْشَدَ لأَبي كَبِيرٍ الهُذَلِيِّ : .
نُجُفاً بَذَلْتُ لها خَوافِيَ ناهِضٍ ... حُشْرِ القَوادِمِ كاللِّفاعِ الأَطْحَلِ