وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

كالتَّلَقُّفِ وهو : الابْتلاعُ ومنه قوله تعالى : " تَلَقَّفْ ما صَنَعُوا " وقرَأَ ابنُ ذَكْوانَ برفعِ الفاءِ على الاسْتِئْنافِ . والتَّلْقِيفُ : الإِبلاعُ وقد لَقَّفَهُ تَلْقِيفاً فلَقِفَهُ . وقالَ أَبو عُبَيْدَةَ : التَّلْقِيفُ : تَخَبُّطُ الفَرَسِ بيَدَيْهِ في اسْتِنانِه لا يُقِلُّهُما نحوَ بَطْنِه . أَو هو : شِدَّةُ رَفْعِها يَدَيْها كأَنَّما تَمُدُّ مَدّاً . أَو ضَرْبُ البُعْرانِ بأَيْدِيها لَبَّاتِها في السَّيْرِ نَقَلَه الصّاغانِيُّ وبه فَسَّر ما أَنْشَدَه ابنُ شُمَيْلٍ وقد تَقدّم . وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ : بَعِيرٌ مُتَلَقِّفٌ : إِذا كانَ يَهْوِي بخُفَّيْ يَدَيْهِ إلى وَحْشِيِّه في سَيْرِه .
ومما يستدركُ عليه : اللَّقَفُ محرَّكَةً : الأَخْذُ بسُرْعَةٍ كالالْتِقافِ والتَّلَقُّف . وتَلَقَّفَه مِنْ فَمِه : إِذا تَلَقاهُ وحَفِظَه بسُرْعَةِ . وامْرَأَةٌ لَقُوفٌ وهي التي إذا مَسَّها الرَّجُلُ لَقِفَتْ يَدَهُ سَرِيعاً أَي : أَخَذَتْها . واللَّقَافَةُ : الحِذْقُ كالثَّقافَةِ . واللَّقْفُ بالفَتْح : الفَمُ يمانِيَّةٌ .
ل - ك - ف .
اللِّكافُ ككِتابٍ أَهمَلَه الجوهرِيُّ وصاحبُ اللِّسانِ وقالَ الصاغانِيُّ : هي لُغَةُ العامَّةِ في الإكافِ . قالَ : ولَكْفُوْ : جِنْسٌ من الزَّنْجِ كذا في العُبابِ والتَّكْمِلَةِ .
ل - و - ف .
اللُّوفُ بالضّمِّ أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ وقالَ الصّاغانِيُّ : A ونَصُّ العُبابِ : لُوف : قَرْيَةٌ . وقالَ أَبُو حَنِيفَةَ : اللُّوفُ : نَباتٌ لَهُ ورَقاتٌ خُضْرٌ رِواءٌ طِوالً جَعْدَةٌ فيَنْبَسِطُ على وَجْهِ الأَرضِ تَخْرُجُ له قَصَبةٌ من وَسَطِها وفي رَأْسِها ثَمَرَةٌ وله بَصَلَةٌ كالعُنْصُلِ والنّاسُ يَتَداوَوْنَ به قال : وسَمِعْتُها من عَرَبِ الجَزِيرِة قال : واللُّوفُ عندَنا كَثِيرٌ ونَباتُه يَبْدَأُ في الرَّبِيعِ ورَأَيْتُ أَكْثَرَ مَنابِتِه ما قارَبَ الجِبالَ وقالَ غيرُه : وتُسَمَّى الصَّرّاخَةَ ؛ لأَنَّ له في يَوْمِ المَهْرَجانِ صَوْتاً يَزْعُمُونَ أَنَّ مَنْ سَمِعَه يَمُوتُ في سَنَتِه وشَمُّ زَهْرهِ الذّابِلِ يُسْقِطُ الجَنِينَ وأَكْلُ أَصْلِه مُدِرٌّ مُنْعِظٌ : أَي محَرِّكٌ للبَاهِ والطِّلاءُ بهِ مَسْحُوقاً بدُهْنٍ يُوقِفُ الجُذامَ واحِدَتُه بهاءٍ . وقولُه و : A كذا وُجِدَ في أَكْثَرِ النُّسَخِ وهو تَكْرارٌ . وقال ابنُ عَبْادٍ لُفْتُ الطَّعامَ أَلُوفُه لَوْفاً : أَكَلْتُه أَو مَضَغْتُه وكذلِكَ لِفْتُه لَيْفاً كما سيأْتي وفي الأَساسِ : أَصْبَحَ فلانٌ يَلُوفُ الطَّعامَ لَوْفاً حَتَّى اعْتَدَلَ واسْتَقامَ شِبَعاً وهو اللَّوْكُ والمَضْغُ الشَّدِيدُ قالَ : ومنه سَماعِي من فِتْيانِ مَكَّةَ : الصُّوفِيّةُ : اللُّوفِيَّةُ . واللَّوْفُ من الكَلأَ والطَّعامِ ونصُّ العُبابِ : من الكَلامِ والمَضْغِ : مالا يُشْتَهَى . واللًّوْفُ : أَكْلُ المالِ الكَلأ يابِساً وفي الأَساسِ : أَي يَمْضَغُه شَدِيداً . وكَلأٌ مَلُوفٌ : قد غَسَلَهُ المَطَرُ عن ابنِ عَبّادِ . واللَّوّافُ كشَدّادِ : صانِعُ الزَّلالِيِّ نقلَه الصَّاغانِيُّ . ولُوفَى كطُوبَى : نَباتٌ يُشْبِهُ حَيَّ العالَمِ أَو نَوْعٌ منه مُجَرَّبٌ في الإِسْهالِ المُزْمِنِ .
ومما يُسْتدرَكُ عليه : اللُّوافَةُ بالضمِّ : الدَّقِيقُ الذي يُبْسَطُ على الخِوَانِ ؛ لِئَلاّ يَلْتَصِقَ به العَجِينُ . واللَّيِّفُ كسَيِّدٍ من الكَلأَ : اليابِسُ وأَصْلُه لَيْوِفٌ .
ل - ه - ف .
لَهِفَ كفَرِحَ يَلهَفُ لَهَفاً : حَزِنَ وتَحَسَّرَ كتَلَهَّفَ عليهِ كما في الصَّحاح وقال غيرُه : اللَّهَفُ : الأَسَى والحُزْنُ والغَيظُ وقِيلَ : الأْسَى على شَيءٍ يَفُوتُكَ بعدَما تُشْرِفُ عليهِ قال الزَّفَيانُ : .
" يا ابْنَ أَبِي العاصِي إلَيْكَ لَهِفَتْ .
" تَشْكُو إلِيكَ سَنَةً قد جَلَّفَتْ .
" أَمْوالَنا من أَصْلِها وجَرَّفَتْ وقوْلُهم : يا لَهْفَةُ : كلمَةٌ يُتَحَسَّرُ بِها على فائِتِ نقَلَه الجَوْهرِيُّ . وأَمّا ما أَنْشَدَه ابنُ الأَعرابِيِّ والأخْفَشُ من قَوْلِ الشاعِر : .
فلَسْتُ بمُدْركٍ ما فاتَ مِنِّي ... بلَهْفَ ولا بِلَيْتَ ولا لَوانِّي