لَحَفَه لِحافاً : أَلْبَسه إِيّاه . وأَلْحَفَهَ إيّاه : جَعَلَه له لِحافاً . وأَلْحَفَه : اشْتَرَى له لِحافاً حكاهُ اللِّحْيانِيّ عن الكِسائِيّ . والْتَحَفَ الْتِحافاً : اتَّخَذ لنَفْسِهِ لِحافاً . ولَحَفَ باللِّحافِ لَحْفاً : تَغَطَّى به لُغَيَّةٌ . وتَقولُ : فلانٌ يُضاجِعُ السَّيْفَ ويُلاحِفُه . والْتَحَفَت الدَّابَّةُ بالسِّمَنِ ولُحِفَتْ وهو مَجازٌ . ويُقال : لَحَفَنِي فَضْلَ لِحافِه : أَي أَعْطانِي فَضْلَ عَطائِه قالَ الأَزْهَرِيُّ : أَخْبَرَني المنذرِيُّ عن الحَرّانِيِّ عن ابنِ السِّكِّيتِ أَنّه أَنشَدَه لجَرِيرٍ : .
" كَمْ قَدْ نَزَلْتُ بكُم ضَيْفاً فتَلْحَفُنِيفَضْلَ اللِّحافِ ونِعْمَ الفَضْلُ يُلْتَحَفُ قال : أَرادَ أَنَلْتَنِي مَعْروفَكَ وفَضْلَكَ وزَوَّدْتَنِي وهو مَجازٌ . قال : وأَلْحَفَ الرَّجُلُ ضَيْفَه : إذا آثَرَهُ بفِراشِه ولِحافِه في شِدّضةِ البَرْدِ والثَّلْجِ . وأَلْحَفَ شارِبَه : بالَغَ في قَصّشه كأَحْفاه وهو مَجاز . ولَحَفْتُه سَهْماً : أَصَبْتُه به . ولَحَفَه بجُمْعِ كَفِّه : ضَرَبه . ولَحَفْتُه بنارِ الحَطَبِ : ألْقَيْتُه فيها وكلُّ ذلك مجازٌ . ولِحافٌ ككِتابٍ : اسمُ فَرَسِه A كما في اللِّسانِ . ولَحَفْتُ عنه اللَّحْمَ : سَحَوْتُه كأَنَّه كانَ لِحافاً لَه فكَشَفْتُه عنه وهو مَجازٌ . ولُحِفَ القَمَرُ كعُنِي : امْتَحَقَ كما في الأَساسِ . وفي اللِّسانِ : إذا جاوَزَ النِّصْفَ فنَقَصَ ضَوْءُه عمّا كان عليه .
ل - خ - ف .
اللَّخْفُ مثلُ الرَّخْفِ هو : الزُّبْدُ الرَّقِيقُ نَقَلَه الجَوْهرِيُّ . وقال أَبو عُبَيْدٍ عن أَبي عَمْرٍو : اللَّخْفُ : الضَّرْبُ الشَّدِيدُ . وقال إبراهيم الحَرْبِيُّ - في تَرْكِيب ل ج ف - اللَّجْفُ : الضَّربُ الشَّديدً وعَزاه إلى أَبِي عَمْرٍو وقد تَقَدَّمت الإشارَةُ إليه . وقد لَخَفَه بالعَصَا لَخْفاً : إِذا ضَرَبَه بها قالَ العَجّاجُ : .
" وفي الحَراكِيكِ بخُدْبٍ جُزَّلِ .
" لَخْفٌ كأَشْداقِ القِلاصِ الهُزَّلِ وقالَ ابنُ فارِسِ : لَخَفَه بالسَّيْفِ : إذا ضَرَبه بهِ ضرْبَةً شَدِيدةً رغيبةً . وقالَ ابنُ عَبّادِ : اللَّخْفَةُ بهاءٍ : الإسْتُ . قالَ : واللَّخْفَةُ : سِمَةٌ . ولَخَفَه كمَنَعَه : أَوْسَعَ وَسْمَه كذا في العُبابِ . وقال السُّلَمِيُّ : الوَخِيفَةُ واللَّخِيفَةُ والخَزِيرَةُ واحدٌ وكذلك السَّخِينَةُ وكلُّها من أَطْعِمَةِ العَرَبِ . وقال الأَصْمَعِيُّ : اللِّخافُ ككِتابٍ : حِجارَةٌ بِيضٌ رِقاقٌ واحِدُها لَخْفَةٌ بالفَتْحِ وفي حَدِيثِ زَيْد بنِ ثابت رضي اللهُ عنه : " فجَعَلْت أَتَتَبَّعُه من الرِّقاعِ واللِّخافِ والعُشُبِ " . وكأَمِيرٍ أَو زُبَيْرٍ : فَرَسٌ للنَّبِيِّ صَلى الله تعالى عليه وسلَّمَ قالَ ابنُ الأَثِيرِ : كذا رَواهُ البُخارِيُّ ولم يَتَحَقَّقْه أَو هو بالحاء المُهْمَلَةِ قالَ : وهو المَعْرُوفُ وقد تَقَدَّم قالَ : ويُرْوَى بالجِيمِ أيضاً وقد أَشَرْنا إليه في مَوْضِعِه .
ومما يُستَدْرَكُ عليه : لَخَفَ عَيْنَه : لَطَمَها عن ابنِ الأعْرابِيِّ . واللِّخافَةُ بالكسرِ : حَجَرَةٌ رَقِيقَةٌ مُحَدَّدَةٌ .
ل - ص - ف