وشَرَفٌ جَبَلٌ قَرْبَ جَبَلِ شُرَيْفٍ كزُبَيْرٍ وشُرَيْفٌ هذا أَعْلَى جَبَلٍ بِبِلادِ الْعَرَبِ هكذا تَزْعُمُه العرب زاد المُصَنَّفُ وقد صَعِدْتُهُ وقال ابنُ السَّكِّيتِ : الشَّرَفُ : كَبِدُ نَجْدٍ وكان مِن مَنازِلِ المُلُوكِ من بَنِي آكِلِ المُرَارِ مِن كِنْدَةَ وفي الشَّرَفِ لمن ضريه وضريه بئر وفي الشرف الرَّيَذَةُ وهي الحِمَى الأَيْمَنُ وفي الحديثِ : ( أَنَّ عُمَرَ حَمَى الشَّرَفَ الربذة .
والشَّرَفُ : ع بإِشْبِيلِيَةَ مِن سَوَادِهَا كَثِيرُ الزَّيْتُونِ كما في العُبَابِ وقال الشَّقُنْدِيُّ : شَرَفُ إِشْبِيلِيَةَ : جَبَل عظيمٌ شَرِيفُ البُقعة كَرِيمُ التُّرْبَةِ دائمُ الخُضْرةِ فَرْسَخٌ في فَرْسَخٍ طُولاً وعَرْضاً لا تكادُ تُشْمِسُ فيه بُقْعَةٌ لاِلْتِفافِ أَشْجَارِهِ ولا سِيَّمَا الزَّيْتُون وقال غيرُه : إِقْلِيمُ الشَّرَفِ على تَلٍّ أَحْمَرَ عالٍ مِن تُرَابٍ أحمر مَسافَتُه أَربعون مِيلاً في مِثْلِهَا يَمْشِي به السَّائِرُ في ظِلِّ الزَّيْتُونَ والتِّينِ وقال صاحِبُ ( مَبَاهِجِ الفكر : وأَمَّا جَبَلُ الشَّرفِ وهو تُرَابٌ أَحْمَرُ طُولُه مِن الشَّمَالِ إِلَى الجَنُوبِ أَربعون مِيلاً وعَرْضُه من المَشْرِقِ إِلَى المَغْرِبِ اثْنَا عَشَرَ مِيلاً يشْتَمِلُ علَى مائتين وعشرين قَرْيَةً قد الْتَحَفَ بأَشْجَارِ الزَّيْتُونِ والْتَفَّتْ عليه منه : الحاكمُ أَبُو إسْحَاقَ إبْرَاهِيمُ بنُ محمدٍ الشَّرَفِيُّ خَطِيبُ قُرْطُبَةَ وصَاحِبُ شُرْطَتِها وهذا عَجِيبٌ وله شِعْرٌ فَائِقٌ مات سنة 396 .
أَمِينُ الدِّينِ أَبو الدُّرِّ يَاقُوتُ ابنُ عبدِ اللهِ الشَّرَفِيُّ ويُعْرَفُ أَيضاً بالنُّورِيِّ وبالَمَلِكِيِّ الْمَوْصِلِيُّ الْكَاتِبُ أَخَذَ النَّحْوَ عن ابنِ الدَّهّانِ النَّحْوِيِّ واشْتَهَرَ في الخَطِّ حى فَاقَ ولم يكنْ في آخِرِ زَمانِهِ مَن يُقَاربُه في حُسْن الخَطَّ ولا يُؤَدِّي طَرِيقَةَ ابنِ البَوَّابِ في النَّسْخِ مِثْلُه مع فَضْل غَزِيزٍ وكان مُغْزيً بنَقْلِ صِحَاحِ الجَوْهَرِيُّ فكتَب منه نُسَخاً كثيرةً تُبَاعُ كُلُّ نُسْخَةٍ بمائةِ دِينارٍ تُوُفِّيَ بالمَوْصِلِ سنة 618 ، وقد تَغَيَّرَ خَطُّه مِن كِبَرِ السَّنِّ هكذا تَرْجَمَهُ الذَّهَبِيُّ في التَّارِيخِ والحافِظُ في التَّبْصِيرِ مُخْتَصِراً وقد سمِعَ منه أَبو الفَضْلِ عبدُ اللهِ بنُ محمد ديوَانَ المُتَنَبِّي بحَقِّ سَمَاعِهِ مِن ابنِ الدَّهّانِ .
والشَّرَفُ : مَحَلَّةٌ بِمِصْرَ والذي حَقَّقَهُ المَقْرِيزِيُّ في الخِطَطِ أنَّ المُسَمَّى بالشَّرَفِ ثَلاثَةُ مَوَاضِعَ بمصرَ ؛ أَحدُهَا المَعْرُوفُ بجَبَلِ الرَّصْدِ .
منها أَبو الحسن عَلِيُّ بنُ إبراهيمَ الضَّرِيرُ الْفَقِيهُ رَاوِي كتابِ المُزَنِيِّ عن أَبي الفَوَارِسِ الصَّابُونِيِّ عنه مات سنةَ 408 وأَبو عُثْمَانَ سَعِيدُ بن سَيِّدٍ الْقُرَشِيُّ الحَاطِبِيُّ عن عبدِ اللهِ بن محمدٍ البَاجِيِّ وعنه أبو عًمَرَ بنُ عبدِ البَرِّ .
وأَبو بكرٍ عَتِيقُ بنُ أَحمدَ الْمِصْرِيُّ عن أَبي إسحاقَ بنِ سُفْيَانَ الفَقِيهِ وغيرِه : الْمُحَدِّثُونَ الشَّرَفِيُّونَ .
وفَاتَهُ : أَبو العَبَّاسِ بنُ الحُطَيْئَةِ الفَقِيهُ المَالِكيُّ الشَّرَفِيُّ .
ومحمودُ بنُ أَيتكين الشَّرَفِيُّ سَمِعَ منه ابنُ نُقْطَةَ وقال : مات سنةَ 615 .
وأرامانُوسُ بنُ عبدِ اللهِ الشَّرَفِيُّ عن أَبي المُظَفَّرِ بنِ الشَّبْلِيِّ وغيرِه مات سنةَ 606 . قَالَهُ الحَافِظُ .
وشَرَفُ الْبَيَاضِ : مِن بِلادَ خَوْلاَنَ مِنْ جِهَةِ صَعْدَةَ .
وشَرَفُ قِلْحَاحٍ : قَلْعَةٌ علَى جَبَلَ قِلْحَاحٍ وقُرْبَ زَبِيدَ حَرَسَها اللهُ تعالَى وسائرَ بلادِ المُسْلِمِين .
والشَّرَفُ الأَعْلَى : جَبَلٌ آخَرُ هُنَالِكَ عليه حِصْنٌ مَنِيعٌ يُعْرَفُ بحِصْنِ الشَّرَفِ الشَّرَفُ : ع بِدِمَشْقَ وهو جَبَلٌ علَى طَرِيقِ حَاجِّ الشَّامِ ويُعْرَفُ بشَرَ البَعْلِ وقيل : هو صُقْعٌ مِن الشَّامِ .
وشَرَفُ الأَرْطَى : مَنْزِلٌ لِتَمِيمٍ مَعْرُوفٌ