وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

السُّرْعُوفُ : الْمَرْأَةُ الطَّوِيلَةُ النَّاعِمَةُ هكذا سِياقُه في سائرِ النُّسَخِ وصَوَابُه : وبهاءٍ كما هو نَصُّ الصَّحاحِ والعُبَابِ واللِّسَانِ في الصَّحاحِ : الْجَرَادَةُ تُسَمَّى سُرْعُوفَةً ويُشَبَّه الفَرَسُ قال امْرُؤُ القَيْسِ : .
وإِنْ أَعْرَضَتْ قُلْتَ سُرْعُوفَةٌ ... لَهَا ذَنَبٌ خَلْفَهَا مُسْبَطِرّْ وقال غيرُه : سُمِّيَتِ الفَرَسٌ سُرْعُوفَةً لِخِفَّتِها قال النَّضْرُ : السُّرْعُوفَةُ : دَابَّةٌ تَأْكُلُ الثِّيَابَ .
في الصَّحاحِ : سَرْعَفْتُ الصَّبِيَّ : إِذا أحْسَنْت غِذَاءَهُ . وكذلك سَرْهَفْتُه قال الشَّاعِرُ : .
" سَرْعَفْتُه مَا شِئْتَ مِنْ سِرْعَافِ فَتَسَرْعَفَ : حَسُنَ غِذَاؤُه وتَرَبَّى ومنه قَوْلُ العَجَّاجِ : .
" بِجِيدِ أَدْمَاءَ تَنُوشُ الْعُلَّفَا .
" وقَصَبٍ إِنْ سُرْعِفَتْ تَسَرْعَفَا أَي : لو نُعِّمَتْ تَنَعَّمَا .
ومّما يُسْتَدْرَكُ عليه : السَّرْعَفَةُ : النِّعْمَةُ .
ورَجُلٌ مُسَرْعَفٌ : مُنَعَّمٌ .
وقال ابنُ عَبّادٍ : السُّرْعُوفَةُ : الحَسَنَةُ من الخَيْلِ .
س ر ن ف .
السُّرْنُوفُ كَعُصْفُورٍ أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وقال الصَّاغَانِيُّ : هو الْبَاشِقُ .
وقال ابنُ عَبَّادٍ : السِّرْنَافُ كَقِرْطَاسٍ : الطَّوِيلُ من الرِّجَالِ ومِثْلُه في اللِّسَانِ .
س ر ه ف .
سَرْهَفْتُ الصَّبِيَّ كَتَبَهُ بالأَحْمَرِ علَى أنَّه مُسْتَدْرَكٌ علَى الجَوْهَرِيُّ وهو قد ذكَره في سَرْعَفَ اسْتِطْرَاداً وقال : أي أحْسَنْتُ غِذَاءَهُ ونَعَّمْتُهُ ويُرْوَي قَوْلُ العَجَّاجِ هكذا : .
" سَرْهَفْتُه ما شِئْتَ مِن سِرْهَافِ قال الجَوْهَرِيُّ : وأنْشَدَ أبو عمروٍ : .
" إِنَّكَ سَرْهَفْتَ غُلاَماً جَفْرَا زَادَ الصَّاغَانِيُّ : وكذا الجَارِيَةُ قال : .
" قد سَرْهَفُوهَا أيَّمَا سِرْهَافِ ومّما يُسْتَدْرَكُ عليه : السَّرْهَفُ : المَائِقُ الأكُولُ .
ورَجُلُّ مُسَرْهَفٌ : حَسَنُ الغِذاءِ مُنَعَّمٌ .
س ع ف .
السَّعَفُ مُحَرَّكَةً : جَرِيدُ النَّخْلِ هكذا نَقَلَهُ الأزْهَرِيُّ عن بَعْضِهم . أو الصَّوَابُ أنَّ سَعَفَ الجَرِيدِ : وَرَقُهُ الذِي يُسَفُّ منه الزُّبْلانُ والجِلاَلُ والمَرَاوِحُ وما أشْبَهَهَا ومنهُ حديثُ سعيدِ بنِ جُبَيْرٍ في صِفَةِ نَخْلِ الجَنَّةِ : ( كَرَبُهَا ذَهَبٌ وسَعَفُهَا كُسْوَةُ أَهْلِ الجَنَّةِ ) وقال الشاعِرُ : .
إنِّي علَى الْعَهْدِ لستُ أَنْقُضُهُ ... مَا اخْضَرَّ في رَأْسِ نَخْلَةٍ سَعَفُ وقال اللَّيْثُ : أكْثَرُ ما : يُقَالُ له السَّعَف : إذا يَبِسَتْ وإذا كَانَتِ السَّعَفَةُ : رَطْبَةً فَشَطْبَةٌ قال الأزْهَرِيُّ : ومِمَّا يدُلُّ علَى أنَّ السَّعَفَ الوَرَقُ قَوْلُ امْرِئِ القَيْسِ : .
وأرْكَبُ في الرَّوْعِ خَيْفَانَةً ... كَسَا وَجْهَهَا سَعَفٌ مُنْتَشِرْ وهو مَجازٌ شَبَّه بها نَاصِيةَ الْفَرَسِ .
والسَّعَفُ : التَّعَشُّثُ حَوْلَ الأَظْفَارِ وقد سَعِفَتْ يَدُه بالكَسْرِ مِثْل سَئِفَتْ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ .
قال ابنُ الأَعْرَابِيِّ : السَّعَفُ جِهَازُ الْعَرُوسِ ج : سُعُوفٌ بالضَّمِّ وقال ابنُ السِّكِّيتِ : السَّعَفُ : دَاءٌ يكونُ في أفْوَاهِ الإِبِلِ كَالْجَرَبِ يَتَمَعَّطُ مِنْهُ خُرْطُومُهَا وشَعَرُ عَيْنِهَا يُقَال : نَاقَةٌ سَعْفَاءُ وبَعِيرٌ أَسْعَفُ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ عنه وخَصَّ أَبو عُبَيْدٍ به الإنَاثَ وقد سُعِفَتْ بِالضَّمِّ هكذا في سائرِ النُّسَخِ وهو غَلَطٌ والصَّوابُ : وقد سَعِفَتْ كَفَرِحَ ونَّصُّ الصِّحاحِ : وقد سُعِفَ ومِثْلُه في الغَنَمِ الغَرَبُ .
قال ابنُ الأَعْرَابِيِّ : لا يُقَال السَّعَفُ في الْجِمَالِ قال أَبو زيدٍ : وجَوَّزَ ذلك بعضُهُمْ وهي لُغَةٌ قَلِيلَةُ قال ابنُ الأَعْرَابِيِّ : إنَّمَا هي في النُّوقِ ومِثْلُه عن أبي عُبَيْدٍٍ .
والأَسْعَفُ مِن الْخَيْلِ : الأَبْيَضُ ونَصُّ الصِّحاحِ : الأشْيَبُ النَّاصِيَةِ وذلك ما دَامَ فيها لَوْنٌ مُخَالِفٌ لِلْبَيَاضِ فإذا ابْيَضَّتْ كلُّهَا فهو الأصْبَغُ كذا في كتابِ الخَيْلِ لأَبِي عبَيْدَةَ