وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

الزَّلَفَةُ بِهَاءٍ : الْمَصْنَعَةُ الْمُمْتَلِئَةُ مِنْ مَصَانِعِ الماءِ ومنه حديثُ يَأْجُوجَ ومَأْجُوجَ : ( ثُمَّ يُرْسِلُ اللهُ مَطَراً فَيَغْسِلُ الأَرْضَ حَتَّى يَتْرُكَهَا كالزَّلَفَةِ ) أَي : كأَنَّهَا مَصْنَعَةٌ مِن مَصَانِعِ الْمَاءِ هكذا فَسَّرَه شَمِرٌ . قال : الزَّلَفَةُ : الصَّحْفَةُ المُمْتَلِئَةُ جَمْعُهَا : زَلَفٌ . قال أَبو عُبَيْدَةَ : الزَّلَفَةُ : الإِجّانَةُ الْخَضْرَاءَ جَمْعُهَا : زَلَفٌ وأَنْشَدَ : .
يَقْذِفُ بالطَّلْحِ والْقَتَادِ عَلَى ... مُتُونِ رَوْضِ كأَنَّهَا زَلَفُ وقال أَبو حاتمٍ : لم يَدْرِ الأَصْمَعِيُّ ما الزَّلَفُ ولكن بَلَغَنِي عن غيرِه أَنَّ الزَّلَفَ الأَجَاجِينُ الخُضْرُ وكذا قال ابنُ دُرَيْدٍ وقال : هكذا أَخْبَرَنِي أَبو عثمان عن التَّوَّزِيِّ عن أَبي عُبَيْدَةَ قال : وقد كنتُ قرأْتُ عليه في رَجَزِ العُمَانِيِّ : .
" مِنْ بَعْدِ مَاكانتْ مِلاَءً كالزَّلَفْ .
" وصَارَ صَلْصَالُ الغَدِيرِ كالخَزَفْ قال : فسأَلْتُه عن الزَّلَفِ فذكر ما ذَكَرْتُهُ لك آنِفاً وسأَلْتُ أَبا حاتمٍ والرِّيَاشِيَّ فلم يُجِيبَا فيه بشَيْءٍ قال القُتَيْبِيُّ : وقد فُسِّرَتِ الزَّلَفَةُ في حديثِ يَأْجُوجَ ومَأْجُوجَ الذي تقدَّم آنِفاً بالمَحَارَةِ هي : الصَّدَفَةُ قال : ولستُ أَعْرِفُ هذا التَّفْسِيرَ إِلاَّ أَن يكونُ الغَدِيرُ يُسَمَّى مَحَارَةً لأَنَّ الماءَ يَحُورُ إِليه ويَجتَمِعُ فيه فيكونُ بمَنْزِلَةِ تَفْسِيرِنَا وأَوْرَدَ ابنُ بَرِّيٍّ شَاهِداً على أَنَّ الزَّلَفَةُ هي المَحَارَةُ قَوْلَ لَبِيدٍ : .
حَتَّى تَحَيَّرَتِ الدِّبَارُ كَأَنَّهَا ... زَلَفٌ وأُلْقِيَ قِتْبُها الْمَحْزُومُ قال : وقال أَبو عمرٍو : الزَّلَفَةُ في هذا البَيْتِ مَصْنَعَةُ الماءِ . الزَّلَفَةُ : الصَّخْرَةُ الْمَلْسَاءُ وبه فُسِّرَ أَيضاً حديثُ يَأْجُوجَ ومَأْجُوجَ السَّابِقُ ويُرْوَى بالْقَافِ أَيضاً . الزَّلَفَةُ : الأَرْضُ الْغَلِيظَةُ قيل : هي الأَرْضُ الْمَكْنُوسَةُ قيل : هو الْمُسْتَوِي مِن الْجَبَلِ الدَّمِثِ : أَي جَمْعُ الكُلِّ زَلَفٌ . الزَّلَفَةُ : الْمِرْآةُ حَكَاهُ ابنُ بَرِّيٍّ عن أَبِي عُمَرَ الزَّاهِدِ ونَقَلَهُ الصَّاغَانِيُّ عن الكِسَائِيِّ قال : وكذا تُسَمِّيهَا العَرَبُ وبه فُسِّرَ أَيضاً حديثُ يَأْجُوجَ ومَأْجُوجَ السابِقُ شُبِّهَت الأَرْضُ بها لاِسْتِوَائِها ونَظَافَتِهَا أَو وَجْهُهَا وهو قَوْلُ ابنِ الأَعْرَابِيِّ . المَزْلَفَةُ كَمَرْحَلَةً : كُلُّ قَرْيَةٍ تكونُ بَيْنَ الْبَرِّ والرِّيفِ : ج مَزَالِفُ وهي البَرَاغِيلُ كما في الصِّحاحِ وفي المُحْكَمِ : بَيْنَ البَرِّ والبَحْرِ كالأَنْبَارِ والقَادِسِيَّةِ ونَحْوِها . والزُّلْفَةُ بِالضَّمِّ : مَاءَهٌ شَرْقِيَّ سَمِيرَاءَ وقال عُبَيْدُ بنُ أَيُّوبَ : .
لَعَمْرُكِ إِنِّي يَوْمَ أَقْوَاعِ زُلْفَةٍ ... عَلَى ماأَرَى خَلْفَ الْقَفَا لَوَقُورٌ الزُّلْفَةُ : الصَّحْفَةُ عن ابنِ عَبَّادٍ وجَمْعُهضا : زُلَفٌ . الزُّلْفَةُ : القُرْبَةُ ومنه قَوْلُه تَعَالَى : ( فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيْئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ) قال الزَّجَّاجُ : أَي رَأَوا العَذابَ قَرِيباً وأَنْشَدَ ابنُ دُرَيْدٍ لابن جُرْمُوزٍ : .
أَتَيْتُ عَلِيّاً برَأْسِ الزَّبَيْرِ ... وقد كنتُ أَحْسَبُهُ زُلْفَهْ الزُّلْفَةُ أَيضاً : الْمَنْزِلَةُ والرُّتْبَةُ والدَّرَجَةُ والجمعُ : زُلَفٌ وأَنْشَدَ الجَوْهَرِيُّ للعَجَّاجِ : .
" نَاجٍ طَوَاهُ الأَيْنُ مِمَّا وَجَفَا .
" طَيَّ اللَّيَالِي زُلَفاً فَزُلَفَا .
" سَماوَةَ الْهِلاَلِ حَتَّى احْقَوْقَفَا