وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

يُقَال أَيضاً : مَدْوُوفٌ جاءَ علَى الأَصْلِ وهي تَمِيمِيَّةٌ قال : والْمِسْكُ في عَنْبَرِهِ مَدْوُوفُ أَي : مَبْلُولٌ أَو مَسْحوقٌ قال الجَوْهَرِيُّ : ولا نَظِيرَ له في ذَوَاتِ الثَّلاثةِ مِن بَناتِ الواوِ سِوَى ثَوْبٍ مَصْوُونٍ وهما نَادِرَانِ والكلامُ مَدُوفٌ وَمصُونٌ وذلك لِثِقَلِ الضَّمَّةِ على الواوِ والياءُ أَقْوَى علَى احْتِمَالِها منها فلهذا جاءَ ما كانَ مِن بَناتِ الياءِ بالتَّمَامِ والنُّقْصَانِ نحو ثَوْبٌ مَخِيطٌ ومَخْيُوطٌ على ما تَقَدَّم في باب الطَّاءِ . قال ابنُ عَبّادٍ : الدُّفَانُ بِالضَّمِّ : الْكَابُوسُ . وممّا يُسْتَدْرَكُ عليه : أَدَافَهُ يُدِيْفُهُ إِدَافَةً : مِثْلُ دَافَهُ . ومِسْكٌ دَائِفٌ : مَدُوفٌ .
د ه ف .
دَهَفَهُ كَمَنَعَهُ دَهْفاً أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وقال ابنُ دُرَيْدٍ : أَي أَخَذَهُ أخذَاً كَثِيراً . قال الأَزْهَرِيُّ وفي النَّوَادِرِ جاءَ دَاهِفَةٌ مِن النَّاسِ وهَادِفَةٌ مِن الناسِ بمَعْنًى وَاحِدٍ أَي : غَرِيبٌ قال ابنُ الأَعْرِابِيِّ : الدَّاهِفَةُ : الغَرِيبُ قال الأَزْهَرِيُّ : كأَنَّهُ بمعنَى الدَّاهِفِ والهادِفِ . الدَّاهِفِ والهادِفِ . الدَّاهِفُ : المُعْيِي يُقَالُ : دَاهِفَةٌ مِن الإِبِلِ : أَي مُعْيِيَةٌ مِن طُولِ السَّيْرِ ومنه قَوْلُ أَبِي صَخَرٍ الهّذَلِيِّ : .
فَمَا قَدِمَتْ حَتَّى تَوَاتَرَ سَيْرُهَا ... وحتَّى أُنِيخَتْ وهْيَ دَاهِفَةٌ دُبْرُ د ي ف .
دِيَافُ كَكِتَابٍ كَتَبَهُ بالأَحْمَرِ علَى أَنهُ مُسْتَدْرَكٌ علَى الجَوْهَرِيِّ وليس كذلك بل ذكَره في ( د و ف ) لأَنَّ الياءَ عنده مُنْقَلِبَةٌ عن واو فالصّوابُ كَتْبُه بالأَسْوَدِ : ة بِالشَّامِ أَو بِالْجَزِيرَةِ أَهْلُهَا نَبَطُ الشَّامِ قَالَه ابنُ حَبِيبٍ وعِبَارَةُ الجَوْهَرِيِّ : مَوْضِعٌ بالجَزِيرِة وهم نَبَطُ الشَّامِ وهو من الواو تُنْسَبُ إِلَيْهَا الإِبِلُ والسُّيُوفُ فَشَاهِدُ الإِبِلِ قَوْلُ امْرِئِ القَيْسِ : .
" عَلَى ظَهْرِ عَادِيٍّ يَحَار به الْقَطَاإِذَا سَافَهُ الْعَوْدُم الدَّيَافِيُّ جَرْجَرَا قال ابنُ حَبِيبِ : وإِذا عَرَّضُوا برَجُلٍ أَنَّهُ نَبَطِيُّ نَسَبُوه إِليها قال الفَرَزْدَقُ يَهجُو عَمْرَو بنَ عَفْراءَ : .
ولكنْ دِيَافِيٌّ أَبُوهُ وأُمُّهُ ... بِحَوْرَانَ يَعْصِرْنَ السَّلِيطَ أَقَارِبُهْ هكذا أَنْشَدَ الجَوْهَرِيُّ وقال : يَعْصِرْنَ إِنَّمَا هو علَى لُغَةِ مَن يقول : أَكَلُونِي البَرَاغِيثُ قال الصَّاغَانِيُّ : وهذا يَدُلُّ على أَنَّهَا بالشَّامِ لأَنَّ حَوْرَانَ مِن رَسَاتِيقِ دِمَشْقَ وقال جَرِيرٌ : .
" إِنَّ سَلِيطاً كاسْمِهِ سَلِيطُ .
" لَوْلاَ بَنُو عَمْرٍو وعَمرٌو عِيطُ .
" قُلْتُ دِيَافِيُّونَ أَوْ نَبِيطُ أَرَادَ عَمْرَو بنَ يَرْبُوع وهم حُلَفَاءُ بَنِي سَلِيطٍ وقال الأَخْطَلُ : .
كأَنَّ بَناتِ المَاءِ في حَجَرَاتِهِ ... أَبَارِيقُ أَهْدَتْهَا دِيَافٌ لصَرْخَدَاً وأَنْشَدَ ابنُ بَرِّيّ لسُحَيْمٍ عَبْدِ بَنِي الحَسْحاسِ : .
كَأَنَّ الْوُحُوشَ بِهِ عَسْقَلاَ ... نُ صَادَفَ في قَرْنِ حَجٍّ دِيَافَا أَيْ صَادَفَ نَبَطَ الشَّا . أَو يَاؤُهَا مُنْقَلِبَةٌ عَن واوٍ فهي كالتي قَبْلَها وهَذا الذي ذَهَبَ إِليه الجَوْهَرِيُّ . وممّا يُسْتَدْرَكُ عليه : دَافَ الشَّيْءَ يَدِيفُه : لُغَةٌ في دَافَةُ يَدُوفُهُ أَي : خَلَطَهُ . وفي الحديثِ : وتَدِيفُونَ فيه مِن القُطَيْعَاءِ أَي : تَخْلِطُون وفي حَدِيثِ سَلْمَانَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ : دَعَا في مَرَشِهِ بمِسْكٍ فقال لامْرَأَتِه : أَدِيفِيهِ في تَوْرٍ . وجَمَلٌ دِيَافِيٌّ : ضَخْمٌ جَلِيلٌ .
فصل الذال المعجمة مع الفَاءِ .
ذ أ ف