" يَمْشِي بِهِنَّ خَفِيُّ الشَّخْصِ مُخْتَتِلٌكَالنَّصْلِ أَخْلَفَ أَهْدَاماً بِأَطْمَارِ أَي : أَخْلَفَ مَوْضِعَ الخُلْقانِ خُلْقاناً . خَلَفَ لأَهْلِهِ خَلْفاً : اسْتَقَى مَاءً والاسْمُ الخِلْفُ والخِلْفَةُ قَالَهُ أَبو عُبَيْدٍ : كَاسْتَخْلَفَ وأَخْلَفَ وقال ابنُ الأَعْرَابِيِّ : أَخْلَفْتَ القَوْمَ : حَمَلْتُ إِليهِم الماءَ العَذْبَ وهم في رَبِيعٍ ليس مَعَهم مَاءٌ عَذْبٌ أَو يكونون علَى مَاءٍ مِلْحٍ ولا يكون الإِخْلافُ إِلاَّ في الرَّبِيع وهو في غيرِه مُسْتَعَارٌ منه . خَلَفَ النِّبِيذُ : فَسَدَ فهو خَالِفٌ وقد تقدَّم . ويُقَالُ لِمَنْ هَلَكَ لَهُ مَالاَ وفي المحكم : مَنْ لا يُعْتَاضُ مِنْهُ كَالأَبِ والأُمِّ والعَمِّ : خَلَفَ اللهُ عَلَيْكَ أَيْ : كَانَ الله عَلَيْكَ خَلِيفَةً وخَلَفَ اللهُ تَعَالَى عَلَيْكَ خَيْراً أَو بِخَيْرٍ وفي اللِّسَان : وبخَيْرٍ وقال الأَصْمَعِيُّ : إِذا دَخَلَتِ الباءُ في " بخَيْرٍ " أُسْقِطَتِ الأَلِفُ وأَخْلَفَ اللهُ عَلَيْكَ خَيْراً أَخْلَفَ لَكَ خَيْراً ويُقَال لِمَنْ هَلَكَ لَهُ ما يُعْتَاضُ مِنْهُ أَو ذَهَبَ مِن وَلَدٍ ومَالٍ : أَخْلَفَ الله لَكَ وأَخْلَفَ عَلَيْكَ وخَلَفَ اللهُ لَكَ أَو يَجُوزُ : خَلَفَ اللهُ عَلَيْكَ في الْمَالِ ونَحْوِهِ مِمَّا يُعْتَاضُ منه وعبارةُ الجَوْهَرِيِّ : ويُقَال لِمَنْ ذَهَبَ له مَالٌ أَو وَلَدٌ أَو شَيْءٌ يُسْتَعَاضُ : أَخْلَفَ اللهُ عليكَ أَي : رَدَّ اللهُ عليكَ مِثْلَ ما ذَهَبَ فإنْ كان هَلَكَ لَهُ أَخٌ أَو عَمٌّ أَو وَالِدٌ قُلْتَ : خَلَفَ اللهُ عليك بغَيْرِ أَلِفٍ أَي كَانَ اللهُ خَلِيفَةَ والدِك أَو مَن فَقَدْتَه عليك . انتهى وقال غيرُه : يُقَال : خَلَفَ اللهُ لك خَلَفاً بخَيْرٍ وأَخْلَف عليك خَيْراً أَي أَبْدَلَكَ بما ذَهَبَ منكَ وعَوَّضَك عنه وقيل : يُقَالُ : خَلَفَ اللهُ عليك إِذا مَاتَ لك مَيِّتٌ أَي : كان اللهُ خَلِيفةً وقد ذَكره المُصَنِّفُ ويَجُوزُ في مُضَارِعهِ يَخْلَفُ كَيَمْنَعُ وهو نَادِرٌ لأَنَّه لا مُوجِبَ لفَتْحِهِ في المُضَارِع مِن غَيْرِ أَنْ يكونَ حَرْفًا حَلْقِيًّا . وخَلَفَ عَن أَصْحَابِهِ يَخْلُفُ بالضَّمِّ : إِذا تَخَلَّفَ : قال الشَّمَّاخُ : .
تُصِيبُهُمُ وتُخْطِئُنَا الْمَنَايَا ... وأَخْلَفَ فِي رُبُوعِ عَنْ رُبُوعِ خَلَفَ فُلاَنٌ خَلاَفَةً وخُلُوفاً كَصَدَارَةٍ وصُدُورٍ : حَمُقَ وقَلَّ عَقْلُهُ فهو خَالِفٌ وخَالِفَةٌ وأَخْلَفُ وخَلِيفٌ وهي خَلْفَاءُ والتاءُ في " خَالِفَةٍ " للمُبَالَغَةِ وقد تقدّم . خَلَفَ عَن خُلُقِ أَبِيهِ يَخْلُفُ خُلُوفاً : إِذا تَغَيَّرَ عَنْهُ . خَلَفَ فُلاَناً يَخْلُفُه خَلَفاً : صَارَ خَلِيفَتَهُ في أَهْلِهِ ووَلَدِهِ وأَحْسَنَ خِلاَفَتَهُ عنه فيهم . وخَلِفَ الْبَعِيرُ كَفَرِح : مَالَ علَى شِقٍّ واحدٍ فهو أَخْلَفُ بَيِّنُ الخَلَفِ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وقد تقدَّم قريباً فهو تَكْرَارٌ . خَلِفَتِ النَّاقَةُ تَخْلَفُ خَلَفاً : أَي حَمَلَتْ قَالَهُ اللِّحْيَانِيُّ نَقَلَهُ ابنُ عَبَّادٍ في المُحِيطِ . والخِلاَفُ كَكِتَابٍ وشَدُّهُ أَي مع فَتْحِهِ لَحْنٌ من العَوَامِّ كما فِي العُبَابِ : صِنْفٌ مِن الصَّفْصَافِ ولَيْس بِهِ وهو بأَرْضِ العربِ كَثِيرٌ ويُسَمَّى السَّوْجَرَ وأَصْنَافُهُ كثيرةٌ وكُلُّهَا خَوَّارٌ ضَعِيفٌ ولذا قال الأَسْوَدُ : .
كَأَنَّكَ صَقْبٌ مِن خِلاَفٍ يُرَى لَهُ ... رُوَاءٌ وتَأْتِيهِ الْخُؤُورَةُ مِنْ عَلْ الصَّقْبُ : عَمُودٌ مِن عُمُدِ البَيْتِ والواحِدَة : خِلاَفَةٌ . وزَعَمُوا أَنه سُمِّيَ خِلاَفاً لأَنَّ السَّيْلَ يَجِيءُ به سَبْياً فَيَنْبُتُ مِن خِلاَفِ أَصْلِهِ قَالَهُ أَبو حَنِيفَةَ وهذا ليس بقَوِيٍّ قال الجَوْهَرِيُّ : ومَوْضِعُهُ مُخْلَفَةٌ . قال : وأَمَّا قَوْلُ الرَّاجِزِ : .
" يَحْمِلُ في سَحْقِ مِنَ الْخِفَافِ .
" تَوَادِياً سُوِّينَ مِنْ خِلاَفِ