وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

يعني أَنَّهَا خَالِصَةُ اللَّوْنِ لا يُحْلَفُ عليها أَنَّهَا لَيْسَتْ كذلك وقال ابنُ الأَعْرَابِيِّ : مَعْنَى مُحْلِفَةٍ هنا أَنَّه فَرَسٌ لا تُحْوِجُ صاحبَها إِلى أَن يَحْلِفَ أَنه رأَى مِثْلَها كَرَماً والصحيحُ هو الأَوَّلُ .
وحَلَّفَهُ القاضِي تَحْلِ ] فاً واسْتَحْلَفَهُ : بمعنىً واحدٍ وكذلك أَحْلَفَهُ وقد تقدَّم كأَرْهَبْتُه واسْتَرْهَبْتُه وقد اسْتَحْلَفَهُ باللهِ ما فَعَل ذلك وحَلَّفَهُ وأَحْلَفَهُ .
ومِن المَجَازِ : حَالَفَهُ على ذلك مُحَالَفَةً وحِلافاً : أَي عَاهَدَهُ وهو حِلْفُه وحَلِيفُه . ومِن المَجَازِ : حَالَفَ فُلاناً بَثُّهُ وحُزْنُهُ : أَي لاَزَمَهُ . وقال أَبو عُبَيْدَةَ : حَالَفها إِلَى مَوْضِع كذا وخَالَفَهَا بالحاءِ والخاءِ أَي : لاَزَمَها وبه فُسِّرَ قَوْلُ أَبي ذُؤَيْبٍ : .
" وحَالَفَهَا في بَيْتِ نُوبٍ عَوَامِلِ وقيل : الحاؤُ خَطَأٌ وسيأْتي البَحْثُ فيه في خ ل ف إِن شاءَ اللهُ تَعَالَى . وتَحَالَفُوا : تَعَاهَدُوا وهو مَجَازٌ . وممّا يُسْتَدْرَكُ عليه : المُحالَفَةُ : المُؤَاخاةُ ومنه الحديثُ : حَالَفَ بَيْنَ قُرَيْشٍ والأَنْصَارِ : أَي آخَى لأَنَّهُ لا حِلْفَ في الإِسْلام . والحَلِيفُ : الحَالِفُ وجَمْعُهُ : الحُلَفَاءُ وهو حَلِيفُ السَّهَرِ : إِذا لم يَنَمْ وهو مَجَازٌ .
ونَاقَةٌ مُحْلِفَةٌ : إِذا شُكَّ في سِمَنِهَا حتى يَدْعُوَ ذلك إِلَى الحَلِفِ وهو مَجَازٌ . ورجلٌ حَالِفٌ وحَلاَّفٌ وحَلاَّفَةٌ : كثِيرُ الحَلِفِ . وحَلَفَ حِلْفَةً فاجِرةً وحَالَفَهُ علَى كذا وتَحَالَفُوا عليه واحْتَلَفُوا كلُّ ذلك مِن الحَلِفِ وهو القَسَمُ .
والحَلاَفَةُ بالفَتْحِ : الحِدَّةُ في كلِّ شَيْءٍ وكأَنَّهُ أَخُو الحَلْفاءِ أَي : الأَسَد وأَرْضٌ حَلِفَةٌ كفَرِحَةٍ ومُحْلِفَةٌ : كثيرةُ الحَلْفاءِ وقال أَبو حَنِيفَةَ : أَرْضٌ حَلِفَةٌ : تُنْبِتُ الحَلْفَاءَ .
وحَلِيفٌ كأَمِيرٍ : اسْمٌ . وذُو الحُلَيْفِ في قَوْلِ ابن هَرْمَةَ : .
" لم يُنْسَ رَكْبُكَ يَوْمَ زَالَ مُطِيُّهُمْمِنْ ذِي الْحُلَيْفِ فَصْبَحُّوا الْمَسْلُوقَا لُغَةٌ في ذِي الحُلَيْفَةِ الذي ذَكَرَه المُصَنِّفُ أَو حَذْفُ الهاءِ ضَرُورَةٌ للشّعْرِ . وقد تُجْمَعُ الحَلْفاءُ علَى حَلاَفِيٍّ كبَخَاتيٍّ . وتَصْغِيرُ الحَلْفَاءِ حُلَيْفِيَة كما في العُبَابِ . ومُنْيَةُ الحَلْفاءِ : قَرْيَةٌ بِمِصْرَ . وحُسَيْنُ بنُ مُعَاذِ بنِ حُلَيْفٍ كزُبَيْرٍك شَيْخٌ لأَبِي دَاوُد .
ح ل ق ف .
احْلَنْقَفَ الشَّيْءُ : أَفْرَطَ اعْوِجَاجُهُ . أَهْمَلَهُ الجماعَةُ وذَكَرَه كُرَاع وأَنْشَدَ لهِمْيانَ بنِ قُحَافَةَ : .
" وانْعَاجَتِ الأَحْنَاءُ حَتَّى احْلَنْقَفَتْ كذا في اللِّسَانِ قلتُ : واللاَّمُ والنُّونُ زَائِدَتان وأَصْلُهُ حقف .
ح ن ت ف .
الْحَنْتَفُ كجَعْفَرٍ مَكْتُوبٌ بالحُمْرَةِ في سائِرِ النُّسَخِ مع أَنَّ الجَوْهَرِيَّ لم يُهْمِلْهُ بل ذَكَرَه في تَرْكِيبِ حتف لأَنَّ النُّونَ عنده زائدةٌ فالصَّوابُ كَتْبُه إِذَنْ بالسَّوادِ قال الصَّاغَانِيُّ وصاحبُ اللِّسَانِ : الحَنْتَفُ : الْجَرَادُ الْمُنَتَّفُ الْمُنَقَّى لِلطَّبْخِ وهو قَوْلُ ابنِ الأَعْرَابِيِّ ووَقَعض في التَّكْمِلَةِ : للطَّبِيخِ وفي اللِّسَانِ : مِن الطَّبِيخِ .
وأَبو عبدِ اللهِ الحَنْتَفُ بنُ السِّجْفِ بنِ سَعْدِ بنِ عَوْفِ بنِ زُهَيْرِ ابنِ مالِكِ بنِ رَبِيعَةَ بنِ مالكِ بنِ حَنْظَلَةَ بنِ مالكِ بنِ زَيْدِ مَنَاةَ بنِ تَمِيمٍ وقوله : الْيَافِعِيُّ هكذا في غَالبِ النُّسَخِ وهو تَصْحِيفٌ شَنِيعٌ صَوابُه التَّابِعِيُّ كما صَرَّح به الحافظُ والصَّاغَانِيُّ يَرْوِي عن ابنِ عُمَرَ وعنه الحسنُ قال الصَّاغَانِيُّ : وليس بتَصْحِيفِ حُتَيْفِ بنِ السِّجْفِ الشاعرِ الفَارِسِ الذي تقدَّم ذِكْرُه .
والحَنْتَفان في قَوْلِ جَرِيرٍ : .
مِنْهُمْ عُتَيْبَةُ والْمُحِلُّ وقَعْنَبٌ ... والْحَنْتَفَانِ ومِنْهُمُ الرِّدْفَانِ وقال أَيضاً : .
مَنْ مِثْلُ فَارِسِ ذِي الْخِمَارِ وقَعْنَبٍ ... والْحَنْتَفَيْنِ لِلَيْلَةِ الْبَلْبَالِ