وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

حُذَيْفَةُ بنُ الْيَمَانِ واسمُ أَبِيهِ حِسْل وقيل : حُسَيْل تبن جِابِرِ بنِ عَمْروٍ وأَبو عبد اللهِ العَبْسِيُّ وقيل : اليَمَانُ لَقَبُ جدِّهم جَرْوَةَ بنِ الْحَارِثِ كما سيأْتي تُوُفِّي سنة 36 .
حُذَيْفَةُ : رَجُلان آخَرَانِ أَزْدِيٌّ رَوَى عنه جُنَادَةُ الأَزْدِيُّ في صَوْمِ الجُمُعة وذلِك غَلَطٌ وَبَارِقِيٌّ يٌحَدِّث عنه أَبوُ الخَيْرِ مَرْثِدٌ الْيَزَنِيُّ وهو الأَزْدِيُّ بعَيْنِه وفيه نِزَاعٌ غَيْرُ مَنْسُوبَيْنِ صَحَابِيُّونَ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عنهم .
والْمَحْذُوفُ : الزِّقُّ نَقَلَهُ اللَّيْثُ زَادَ الزَّمَخْشَرِيُّ : المَقْطُوعُ وأَنْشَدَ اللَّيْثُ قَوْلَ الأَعْشَى : .
قَاعِداً حَوْلَهُ النَّدَامَي فَمَا يَنْ ... فَكُّ يُؤْتَى بِمُوكَرٍ مَحْذُوفِ وَرَوَاهُ ابنُ الأَعْرَابِيِّ : مَجْذُوف بالجِيمِ وبالدَّالِ والذَّالِ ومِثْلُه ورَوَى أَبو عُبَيْدٍ : ( مَنْدُوفُ ) وأَمّا : مَحْذُوفُ فما رَوَاهُ غيرُ اللَّيْثُ .
قلتُ : وتَبِعَه الزَّمَخْشَرِيُّ .
والمَحْذُوفُ في الْعَرُوضِ : ما سَقَطَ مِن آخِرهِ سَبَبٌَ خَفِيفٌ مِثْلُ قَوْلِ امْرِىءِ القَيْسِ : .
دِيَارٌ لِهِنْدٍ الرَّبَابِ وفَرْتَنَي ... لَيَالِيَنَا بالنَّعْفِ مِنْ بَدَلاَنِ فالضَّرْبُ مَحْذُوفٌ .
وكتُؤَدَةٍ : الْقَصِيرَةُ هكذا وُجِدَ في سائِرِ النُّسَخِ وهو مُكَرَّرٌ ولعلَّه سَقَطَ مِن هنا قَوْلُه : مِن النِّعاجِ كما هو في العُبَابِ فالأُولَى تكونُ للَمرْأةِ والثَّانِيَةُ للنِّعاجِ وهو الصوابُ إِن شاءَ الله تعالَى ولو جَمَعها في مَوْضِعٍ كما فَعَلَهُ الصَّاغَانيُّ لأَصابَ .
والْحَذَفُ مُحَرَّكَة : طَائِرٌ نَقَلَهُ الصَّاغَانيُّ أَو : بَطٌّ صِغَارٌ قال ابنُ دُرَيْدٍ : وليس بعَرَبِيٍّ مَحْضٍ وهو شَبِيهٌ بحَذَفِ الغَنَمِ وقال الجَوْهَرِيُّ : غَنَمٌ سُودٌ صِغَارٌ حِجَازِيَّةٌ أَي مِن غَنَمِ الحِجَاز الوَاحِدَةُ حَذَفَةٌ وبه فُسِّرَ الحَدِيثُ : " تَرَاصُّلوا بَيْنَكُمْ في الصَّلاَةِ لا تَتَخَلَّلْكُمُ الشَّيَاطِينُ كأَنَّهَا بَنَات ُحَذَفٍ ) وفي روايَةٍ : ( كَأَوْلاَدِ الْحَذَفِ ) ويَزْعُمَونَ أَنَّهَا علَى صُورِة هذِه الغَنَمِ وقال الشّاعِر : .
" فَأَضْحَتِ الدَّارُ فَقْراً لاَ أَنِيسَ بِهَاإِلاَّ الْقِهَادُ مَعَ القَهْبِيِّ والْحَذَفُ اسْتَعَارَةُ للظِّباءِ وقيل الحَذَفُ : أَولادُ الغَنَمِ عَامَّةً .
أَو جُرَشِيَّةٌ يُجَاءُ بِها مِن جُرَشِ اليَمَنِ وهي صِغَارٌ جُرْدٌ بِلا أَذْنَابٍ ولا آذَانٍ قَالَهُ ابنُ شُمْيَلٍ .
وقال اللَّيْثُ : الحَذَفُ : الزَّاغُ الصَّغِيرُ الذِي يُؤْكَلُ .
وقال ابنُ شُمَيْلٍ : الأَبْقَعُ : الغُرَابُ الأَبيضُ الجَنَاحِ والحَذَفُ : الصِّغارُ السُّودُ والواحِدَةُ حَذَفَةٌ وهي الزِّيغَانُ التي تُؤْكَلُ .
الحَذَفُ مِن الْحَبِّ وَرَقُهُ كذا في العُبَابِ ونَصُّ اللِّسَانِ : وحَذَف الزرع : وَرَقُهُ .
وقالُوا : هُم علَى حُذَفاءِ أَبِيهم كشُرَكَاءَ هكذا نَقَلَهُ أَبو عمرٍو في كِتَاب الحُرُوفِ ولم يُفَسَّرْ ونَقَلَهُ الصَّاغَانيُّ هكذا ولم يُفَسِّرْهُ أَيضاًَ كأَنَّهُمْ أَرادُوا : علَى سِيرَتِهِ وطَرِيقَتِهِ .
والْحُذَافَةُ بِالْفَتْح مُشَدَّدَةً : الاسْتُ وقد حَذَفَ بها : إِذا خَرَجَتْ منه رِيحٌ قاله ابنُ عَبّادٍ ؟ أُذُنٌ حَذْفَاءُ كأَنَّهَا حُذِفَتْ أَي : قُطِعَتْ .
وحَذَّفَهُ تَحْذِيفاً : هَيَّأَهُ وصَنَعَهُ قال الجَوْهَرِيُّ وهو مَجَاز وأَنْشَدَ لامْرِىءِ القَيْسِ يَصِفُ فَرَساً : .
لَهَا جَبْهَةٌ كَسَرَاةِ الْمِجَنِّ ... حَذَّفَهُ الصَّانِعُ الْمُقْتَدِرْ وقال الأًزْهَرِيُّ : تَحْذِيفُ الشَّعَرِ : تَطْرِيرُه وتَسَوِيَتُه وإِذا أَخَذْتَ مِن نَوَاحِيهِ ما تَسْوِيَه به فقد حَذَّفْتَهُ وأَنْشَدَ قَوْلَ امْرِىءِ القَيْسِ .
وقال النَّضْرُ : التَّحْذِيفُ في الطُّرَّةِ : أَن تُجْعَلَ سُكَيْنِيَّةً كما تَفْعَلُ النَّصارَى .
وفي الأَساسِ : حَذَّفَ الصَّانِعُ الشَّيْءِ : سَوَّاهُ تَسْوِيَةً حَسَنَةً كأَنَّهُ حَذَفَ كُلَّ ما يجبُ حَذْفُه حتى خَلا مِن كُلِّ عَيْبٍ وتَهَذَّبَ