وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

الْجَوْفُ : المُطْمَئنّ المُتَّسِعُ من الأَرْضِ الذي صار كالجَوْفِ وهو أَوْسَعُ من الشِّعْبِ تَسيلُ في التِّلاَعُ والأَوْديَةُ وله جِرَفَةٌ وربما كان كان أَوْسَعَ من الوَادي وأَقْعَرَ ورُبَّمَا كان سَهْلاً يُمْسِكُ الماءَ وربما كان قَاعاً مُسْتَدريراً فأَمْسَكَ الماءَ وقالَ ابنُ الأَعْرَابِيِّ : الجَوْفُ : الوَادي يُقَال : جَوْفٌ لاَخٍ : إِذا كان عَميقاً وجَوْفٌ جِلْوَاحٌ : وَاسعٌ وجَوْفٌ زَقَبٌ : ضَيِّقٌ .
الجَوْفُ مِنْكَ : بَطْنُكَ مَعْرُوفٌ قال ابنُ سِيده : هو بَاطِنُ البَطْنِ والجَوْفُ أَيضاً : ما انْطَبَقَتْ عليه الكَتِفَانِ والعَضُدَانِ والأَضْلاعُ والصُّقَلانِ والجَمْعُ : الأَجْوُفُ وفي الحدِيثِ : ( وأَنْ لا تَنْسَوُا الْجَوْفَ ومَا وَعَى ) المُرَادُ به الحَضُّ علَى الحَلاَلِ مِن الرِّزْقِ وقال سِيبَوَيْهِ : الجَوْفُ : مِن الأَلْفَاظِ التي لا تُسْتَعْمَلُ ظَرْفاً إِلاَّ بالحُرُوف لأَنَّه صارَ مُخْتَصَّا كالْيَدِ والرَّجْلِ . الجَوْفُ : ع بنَاحِيَةِ عُمَانَ .
في الصِّحاحِ : الجَوْفُ : اسْمُ وَادٍ بأَرْضِ عَادٍ فيهِ ماءٌ وشَجَرٌ حَمَاهُ رَجُلٌ اسْمُهُ حِمَارٌ وكان له بَنُونَ فأَصَابَتْهُم صَاعِقَةٌ فمَاتُوا فكفَرَ كُفْراً عَظِيماً وقَتَلَ كلَّ مَن مَرَّ به مِن النَّاسِ فأَقْبَلَتْ نَارٌ مِن أَسْفَلِ الجَوْفِ فَأَحْرَقَتْهُ ومَنْ فِيهِ وغَاضَ مَاؤُه فضَرَبَتِ العربُ به المَثَلَ فقالُوا : ( أَكْفَرُ مِن حِمَارِ ) ووَادٍ كجَوْفِ الحمارِ وكَجَوْفِ العَيْرِ و ( أَخْرَبُ مِن جَوْف حِمارٍ ) وقد ذُكِرَ في ح م ر .
الجَوْفُ : كُورَةٌ بِالأَنْدَلُسِ الجَوْفُ : ع بِنَاحِيَةِ أَكْشُونِيَةَ غَرْبِيَّ قُرْطُبَةَ والجَوْفُ : ع بأَرْضِ مُرَادٍ وهو المذكورُ في تَفْسِير قَوْلِهِ تعالَى : ( إِنَّا أَرْسَلْنَا نُوحاً ) وبه فُسِّرِ أَيضاً الحَدِيثُ : ( فَتَوَقَّلَتْ بِنَا الْقِلاَصُ أعالِي الْجَوْفِ ) الْجَوْفُ : ع بِالْيَمَامَةِ ومنه قَوْلُ الشاعرِ : .
" الْجَوْفُ خَيْر لَكَ مِنْ أَغْوَاط .
" ومِنْ أَلاَءَاتٍ ومِنْ أُرَاطِ ويُقَال : الجَوْفُ : اسْمٌ لليَمَامَةِ كُلِّهَا : والجَوْفُ : ع بِدِيَارِ سَعْدٍ مِن بَنِي تَمِيمٍ يُقَال له : جَوْفُ طُوَيْلِعٍ .
ودَرْبُ الْجَوْفِ : بِالْبَصْرَةِ ومنه حَيَّانُ الأَعْرَجُ الْجَوْفِيُّ وأَبُو الشَّعْثَاءِ جَابِرئُ بنُ زَيْدٍ الجَوْفِيُّ هكَذا نَقَلَهُ الصَّاغَانيُّ في العُبَابِ واخْتَلَف كلامُ الحافظِ بن حَجَرٍ في التَّبْصِيرِ فقال في الحُرَقِيِّ بضَمٍّ فَفَتْحٍ ثم قَافٍ مَكْسُورةٍ نِسْبَةً إِلَى الْحُرَقَةِ : بَطْنٌ مِن جُهَيْنَةَ مِنْهُم أَبُو الشَّعْثَاءِ جابرُ بنُ زَيْد الأًزْهَرِيُّ الحُرَقِيُّ تابِعيٌّ مَشْهُورٌ وقال بعدَ ذلك في الْخَوْفِيِّ - بخَاءٍ مُعْجَمَةٍ - : أَبو الشَّعْثَاءِ الخَوْفِيُّ : جابرُ بنُ زيدٍ والخَوْفُ : نَاحِيَة مِن بِلادِ عُمَانَ . انتهى .
قلتُ : والصَّوابُ في نِسْبَةِ أَبِي الشَّعْثاءِ المذكورِ إِلَى الْجَوْفِ بالجِيمِ لِمَوْضِع مِن عُمَانَ ؛ فإِنَّه أزْدِيٌّ وما عَدَا ذلك تَصْحِيف .
وأَهْلُ اليَمَنِ والغَوْرِ يُسَمُّونَ فَسَاطِيطَ عُمَّالِهِم الأَجْوَافَ .
وجَوْفُ اللَّيْلِ : الآخِرُ في الحَدِيثِ وهو قَوْلُهُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لَمَّا سُئِلَ : أَي اللَّيْلِ أَسْمَعُ ؟ قال : ( جَوْفُ اللَّيْلِ الآخِرِ ) أَي ثُلُثُةُ الآخِرُ وهو الجُزْءُ الْخَامِسُ مِن أَسْدَاسِ اللَّيْلِ أَي لا نِصْفُه كما زَعَمَهُ بَعْضُهم .
والاجْوَفَانِ : الْبَطْنُ والْفَرْجُ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ ومنه الحديثُ : ( وإِن أَخْوَفَ ما أَخَافُ عَلَيكُم الأَجْوَفَانِ ) ؛ وإِنَّمَا سُيِّمَا لاِتِّسَاعِهِمَا .
والْجَوَفُ مُحَرَّكَةً : السَّعَةُ يُقَال : شَيْءٌ أَجْوفُ بَيِّنُ الْجَوَفِ : أَي وَاسِعٌ .
والأَجْوَفُ : مِن صِفَاتِ الأَسَدِ الْعَظِيمُ الْجَوْفِ قال : .
" أَجْوَفُ جَافٍ جَاهِلٌ مُصَدَّرُ