وقيلَ : السَّنَةُ : المُجْحِفَةُ : التي تُجْحِفُ بالقَوْمِ قَتْلاً وإِفْسَاداً لِلأَمْوَالِ وأَجْحَفَ العدُوُّ بِهِمْ والسماءُ والسَّيْلُ أو الغَيْثُ : دَنَا منهم : وأَخْطَأَهُم وسَيْلٌ جَاحِفٌ كجُحَافٍ .
وجَحَّافٌ كشَدَّادٍ : اسمُ رجلٍ من العَرَبِ مَعروفٌ ويقال : الجَحَّافُ بالَّلامِ .
والقاضي أَبو أَحمد جَعْفَرُ بنُ عبد اللهِ الجَحَّافِيُّ قُتِلَ بِبَلَنْسِيَةَ سنة 341 ذَكَرَه الرُّشَاطِيُّ .
قلتُ : وهو نِسْبةٌ إِلَى الجَدِّ أَو إِلَى مَوْضِع بالغَرْبِ ويبُعد أن يكونَ مَنْسُوباً إِلَى مَحَلٍّ بنَيْسَابُورَ بِالضَّمِّ والتَّخْفيفِ محمدُ بنُ عبدِ اللهِ بن أَبي الوَزِيرِ التَّاجِرُ الجُحَافِيُّ سَمع أَبا حاتمٍ الرَّازِيَّ وعنه الحاكمُ وغيرُه مات سمة 341 ، وهو ابنُ إِحْدَى وتِسْعِين سَنَةً .
والجَحَّافُ كشَدَّادٍ : لَقَبُ محمدِ بِن جعفرِ بن القاسِمِ بن عليِّ بنِ عبدِ الله بنِ محمدِ بن ِالقاسم الرَّسِّيِّ الْحَسَنِيِّ ومن وَلَدِه إِبراهيمُ بن المَهْدِيِّ بن أَحمدَ بنُ يحيى بنِ القاسِمِ بنِ يحيى بن عليان بن الحسن بن محمد بن الحَسَنِ بن مُحَمَّدٍ ابنِ حَيّانَ بنِ محمد الجَحَّافُ عَقِبُهُ بالْيَمَنِ سَادَةٌ عُلَمَاء بُلَغاءُ شُعَرَاءُ وُوَزَرَاءُ أُمَرَاءُ .
ج خ د ف .
الجَخْدَفُ كجَعْفَرٍ أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وصاحِبُ اللِّسَانِ والصَّاغَانيُّ في العُبَابِ وأَوْرَدَهُ في التَّكْمِلَةِ مِن غيرِ عَزْوٍ فقال : هو النَّبِيلُ الضَّخْمُ أَي : مِن الرِّجالِ .
قلتُ : وكذلك الجُحَافُ بِالضَّمِّ .
ج خ ف .
الْجَخِيفُ كأَمِيرٍ : الْغَطِيْطُ في النَّوْمِ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ ومنه حديثُ ابنِ عمرَ : ( أَنَّه نَامَ وهو جَالِسٌ حتى سُمِع جَخِيفُه ثمّ قام فصَلَّى ولم يَتَوَضَّأْ ) قال الجَوْهَرِيُّ . قال أَبو عُبَيْدٍ : ولم أَسمَعْهُ في الصَّوُتِ إِلا في هذا الحديثِ أَو هو صَوُتٌ مِن الجَوْفِ أَشَدُّ مِنْه أَي مِن الغَطِيطِ .
والجَخِيفُ : الطَّيْشُ مع الخِفَّةِ كالجَخفِف فِيهِمَا أَي بالفَتْح يقال : جَخَفَ الرَّجلُ جَخْفاً وجَخِيفاً : إِذا غَطَّ وطَاشَ .
الجَخِيفُ : النَّفْسُ عن أَبي عَمُروٍ قال أَبو زَيُدٍ : مِنْ أَسماءِ النَّفْسِ : الرُّوحُ هكذا في النُّسَخِ وصَوَابُه الرُّوعُ والخَلَدُ والجَخِيفُ يقال : ضَعْهُ في جَخِيفِك أَي : في تَامُورِكَ ورُوعِكَ .
وقال أَبو عمروٍ : الجَخِيفُ : الْجَيشُ الكَثِيرُ كذا في التَّكْلِمَةِ وفي العُبَابِ : الشَّيْءُ الكثيرُ وفي اللِّسَانِ : الكثيرُ : وكُلُّهم نَقَلُوا عن أَبي عمروٍ فتَأَمَّلْ ذلك .
الجَخِيفُ : الْقَصِيرُ ج : جُخُفٌ ككُتُبٍ نَقَلَهُ الصَّاغَانيُّ الجَخِيفُ : الْمُتَكَبِّرُ هكذا في النُّسَخِ وهو غَلَطٌ والصَّواب : التَّكَبُّرُ كما هو في سائرِ الأُصُولِ هكذا ؛ فإِنَّه مَصُدَرٌ كما سيَأْتِي .
والجَخِيفُ : صَوْتُ بَطْنِ الإِنْسَانِ نَقَلَهُ الصَّاغَانيُّ .
وجَخَفَ كنَصَرَ وضَرَبَ وسَمِعَ واقْتَصَرَ الجَوْهَرِيُّ علَى الثانِي جَخْفاً بالفَتْحِ وجَخِيفاً كأَمِيرٍ : أَي تَكبَّرُ وكذلِكَ جَفَخَ علَى القَلْبِ كما في الصّحاحِ وقيل : جَخَفَ جَخِيفَا : افْتَخَرَ بأَكْثَرَ مِمَّا عِنْدَهُ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وأَنْشَدَ لِعَدِيِّ بن زَيْدٍ العِبَادِيِّ : .
أَرَاهُمْ بِحَمْدِ اللهِ بَعْدَ جَخِيفِهِمْ ... غُرَابُهُمُ إِذْ مَسَّه الْفَتْرُ واقِعَا وقال أَبو عمرٍو : جَخَفَ : نَامَ قال الصَّاغَانيُّ : والنَّوْمُ غَيرُ الغطِيطِ وقال غيرُه جَخَفَ : إِذا تَهَدَّدَ وقَوْلُ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عنه إِذِ الْتَفَتَ إِلَى ابنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهما فقال : جَخْفاً جَخْفاً أَي : فَخْراً فَخْراً وشَرَفاً شَرَفاً قال ابنُ الأَثِيرِ : ويُرْوَي : جَفخاً بتَقْدِيمِ الفاءِ علَى القَلْبِ .
والجَخْفَةُ ظاهرُه أَنَّه بالفَتْحِ ووَقَعَ في التَّكْمِلَةِ كفَرِح : المَرْأَةُ القَصِيرَةُ الْقَضِيفَةُ والجَمْعُ : جِخَافٌ بالكَسْرِ .
ومّما يُسْتَدْرَكُ عليه :