وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

التُّفُّ بِالضَّمِّ هكذا الحَرْفُ مَكْتُوبٌ بالأَسْوَدِ وليس مَوْجُوداً في نُسَخِ الصِّحاحِ كُلِّهَا ولذا قال الصَّاغَانيُّ في التَّكْمِلَةِ : أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ ولكِنَّه أَوْرَدَهُ في تركيب ( أ ف ف ) اسْتِطْراداً ولا إِخَالُ المُصَنِّفُ يَلْحَظُ إِلَى ذلك وقال أَبو طالبٍ : أُفٌّ وأُفَّةُ وتُفٌّ وتفَّةٌ فالأَفُّ : وَسَخُ الأُذُنِ والتُّفُّ : وَسَخُ الظُّفُر وفي المُحْكَمِ : وَسَخُ ما بَيْنَ الظُّفُر والأُنْمُلَةِ وقيل : ما يَجْتَمِعُ تحتَ الظُّفُرِ أَو هو إِتْبَاعٌ لأٌفٍّ وهو الْقِلَّةُ وقال ابنُ عَبَّادٍ : ج : تِفَفَةٌ كِعنَبَةٍ .
قال غيرُه : التُّفَّةُ كَقُفَّةٍ : الْمَرْأَةُ الْمَحْقُورَةُ .
قال الأَصْمَعِيُّ : التُّفُّةُ : دُوَيْبَّةٌ كجِرْوِ الْكَلْبِ قال : وقد رأَيتُها أَو كالْفَأْرَةِ وهذا نَقَلَهُ ابنُ دُرَيْدٍ وقد أَنْكَرَهُ الأَصْمَعيُّ وقال الصَّاغَانيُّ : هذِه الدَّابَّةُ مِن الجَوَارِحِ الصائِدَةِ وكانت عندي منها عدَّةُ دَوَابَّ وهي تكبرُ حتى تكونَ يقَدْرِ الخَرُوفِ حَسَنةُ الصُّورَةِ ويقال لهَا : العُنْجُلُ وعَناقُ الأَرْضِ فَارِسِيَّتُهُ سِيَاهُ كُوشْ وبالتُّرْكِيَة : قَرقُلاغْ وبالبَرْبَريَّة نَبَهْ كُدُودْ ة ومعنى الكُلِّ ذُو الآذَانِ السُّودِ وأَكثرُ ما تُجْلَبُ من البَرَابِرَةِ وهي أَحْسَنُهَا وأَحْرَصُهَا عَلَى الصَّيْدِ قال : وأَوّلُ ما رأَيتُ هذِه الدَّابَّةَ في مَقْدَشُوه . في المَثَلِ : اسْتَغْنَتِ التُّفَّةُ عن الرُّفَّةِ ) يشددان ويخفقان نقله ابن دريد ونصه أغنى من التفه عن الرفه والذي ذكَرَه المُصَنِّفُ هو نَصُّ المُحْكَمِ والعُبَابِ يُضْرَبُ لِلَّئِيمِ إِذَا شَبِعَ قال والرُّفَّةُ : دُقاقُ التِّبْنِ أَو التِّبْنُ عَامَّةً كما سيأْتِي .
والتُّفَفَةُ كهُمَزَةٍ : دُودةٌ صَغِيرَةٌ تُؤَثِّرُ في الجِلْدِ .
قال ابنُ عَبُّادٍ : التَّفَاتِفُ من الكلامِ : شَبْهُ المُقَطَّعَاتِ مِن الشِّعْرِ بكَسْرِ الشِّينِ وتَسْكِينِ العَيْنِ وفي بَعْضِ النُّسَخ بالتَّحْرِيك وهو غَلَطٌ . قال : والتَّفْتَافُ : مَن يَلْقُطُ أَحادِيثَ النِّسَاءِ كالمُتَفْتِفِ ج : تَفْتَافُون وتَفَاتِفُ .
قال : أَتَيْتُكَ بتِفَّانِهِ وعلَى تِفَّانِهِ بالكَسْرِ فيهما أَي : حِينِهِ وأَوانِهِ وكذلك بِعِدَّانِهِ وقد تَقَدَّمَ في ( أ ف ف ) .
وتَفَّفَهُ تَتْفِيفاً : إِذا قال له : تُفّاً وكذلِك أَفَّفَه تَأْفِيفاً : إِذا قال له : أُفاًّ .
ومّما يُسْتَدْرَكُ عليه : التَّفَّافُ كشَدَّادٍ : الوَضِيعُ وقيل : هو الذي يَسْأَلُ الناسَ شَاةً أو شَاتَيْنِ قال : .
" وصِرْمَةٍ عِشْرينَ أَو ثَلاثِينْ .
" يُغْنِينَنا عَنْ مَكْسَبِ التَّفّافِينْ ت ل ف .
تَلِفَ كفَرِحَ تَلَفاً : هَلَكَ قال اللَّيْثُ : التَّلَفُ : الهَلاكُ والْعَطَبُ في كُلِّ شيءٍ وأَتْلَفَهُ غيرُه كما في الصِّحاحِ : أَي أَفْنَاهُ .
المَتْلَفُ كمَقْعَدٍ : الْمَهْلَكُ والْمَفَازَةُ والجَمْعُ مَتَالِفُ وأَنْشَدَ ابنُ فارِسٍ : .
أَمِنْ حَذَرٍ آتِي الْمَتَالِفَ سَادِراً ... وأَيَّةُ أَرْضٍ ليس فيها مَتَالِفُ ؟ وقال بَدْرُ بن عامرٍ الهُذَلِيُّ : .
أَفُطَيْمُ هَلْ تَدْرِينَ كَمْ مِنْ مَتْلَفٍ ... حَاذَرْتُ لا مَرْعىً ولا مَسْكُونِ قال السُّكَّرِيُّ : بَلَدٌ مَتْلَفٌ : ذُو تَلَفٍ وذُو هَلاَكٍ لا مَرْعىً به يُرْعَى .
وإِنَّمَا سُمِّيَتِ المَفَازةُ متلفاً مَتْلَفاً لأَنَّهَا تُتْلِفُ سَالِكَها في الأَكْثَرِ قال أَبو ذُؤَيْبٍ : .
ومَتْلَفٍ مِثْلِ فَرْقِ الرَّأْسِ تَخْلِجُهُ ... مَطَارِبٌ زَقَبٌٌ أَمْيَالُهَا فِيحُ وكذلِكَ المَتْلَفَةُ ومنه قول طَرَفَةَ : .
" بمَتْلَفَةٍ لَيْسَتْ بِطَلْحٍ ولاَ حَمْضِ أَي ليستْ بمَنْبِتْ طَلْحٍ ولا حَمْضٍ . يُقال : ذَهَبَتْ نَفْسُهُ تَلَفاً وطَلَفاً مُحَرَّكتَيْن بمعْنىً واحدٍ أَي هَدَراً نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ