وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

ومنْ أحْدَثَ في ثِيَابِه إذا ضُرِبَ فهو أصْبَغُ وكذا إذا فَزِعَ وهُو مجازٌ نَقَلَه الزَّمَخْشَرِيُّ .
وأمّا قَوْلُ رُؤْبَة : .
" يُعْطِينَ منْ فَضْلِ الإلِهِ الأسْبَغِ .
" سَيْباً ودُفّاعاً كسَيْلِ الأصْبَغِ قال أبو إسحاقَ : لا أدْرِي ما سَيْلُ الأصْبَغِ وقالَ الصّاغَانِيُّ : هُوَ وادٍ بالبَحْرِينِ .
ومن المَجَازِ : الأصْبَغُ من الطَّيْرِ : المُبْيَضُّ الذَّنَبِ قدْ صَبَغَ الزَّرَقُ ذَنَبَهُ بلَوْنٍ يُخَالِفُ جَسَدَهُ وقَرَأْتُ في غَريبِ الحَمَامِ للحَسَنِ بنِ عبدِ اللهِ الأصْبَهَانِيِّ الكاتِبِ ما نَصُّهُ : فإذا ابْيَضَّ الرَّأْسُ كُلُّه فهُوَ الأصْبَغُ عِنْدَنا فأمّا عِنْدَ أصْحابِ الحَمامِ فهُوَ الأبْيَضُ الذَّنَبِ فإذا كان البَيَاضُ في الذَّنَبِ فهُوَ أشْعَلُ ويُسَمِّيهِ أصْحابُ الحَمَامِ الأصْبَغَ .
والأصْبَغُ منَ الخَيْلِ : المُبْيَضُّ النّاصِيَةِ أو أطْرَافِ الأُذُنِ وأمّا إذا كانَ البَياضُ في الذَّنَبِ فهُوَ الأشْعَلُ قالَ أبو عُبَيْدَةَ : إذا شابَتْ ناصِيَةُ الفَرَسِ فهُوَ أسْعَفُ فإذا ابْيَضَّتْ كُلُّهَا فهُوَ أصْبَغُ قالَ : والشَّعَلُ : بَياضٌ في عُرْضِ الذَّنَبِ فإن ابْيَضَّ كُلُّه أو أطْرَافُه فهُو أصْبَغُ .
وأصْبَغُ بنُ غِياثٍ : قيلَ : صحابِيٌّ .
وأصْبَغُ بنُ نُباتَةَ بضَمِّ النُّونِ الحَنْظَلِيُّ الكُوفِيُّ : تابِعِيٌّ عن عَلِيٍّ وعَنْهُ رَزِينُ بنُ حَبيب الجُهَنِيُّ وزِيَادُ بنُ المُنْذِرِ الهَمْدانِيُّ قالَ الذَّهَبِيُّ : ضَعِيفٌ بمَرَّة .
وأصْبَغُ بنُ الفَرَجِ المِصْرِيُّ : أعْلَمُ الخَلْقِ برَأْيِ الإمامِ مالِكٍ C تعالى وأقْوَالُه في المَذْهَبِ مَعْرُوفَةٌ رَوَى عنْهُ الرَّبِيعُ بنُ سُلَيْمانَ الجِيزِيُّ .
وأصْبَغُ بنُ زَيْدٍ الجُهَنِيُّ الواسِطِيُّ الوَرّاقُ : مُحَدِّثٌ قد وُثِّقَ .
وأصْبَغُ : مَوْلى لعَمْرو بنِ حُرَيْثٍ قالَ الذَّهَبِيُّ : يُقَالُ : إنَّهُ تَغَيَّرَ .
وممّا بقِيَ عليهِ : أصْبَغُ بنُ سُفيانَ الكَلْبِيُّ .
وأصْبَغُ بنُ عَبدِ العَزيزِ اللَّيْثِيُّ .
وأصْبَغُ بنُ دَحْيَةَ .
وأصْبَغُ أبو بكْرٍ الشَّيُبَانيُّ .
وأبو الأصْبَغِ : عبْدُ العَزيزِ بنُ يحيَى الحَرّانِيُّ : مُحَدِّثُونَ .
والصَّبْغاءُ منَ الشّاءِ : المُبْيَضُّ طَرَفُ ذَنَبِهَا وسائِرُها أسْوَدُ والاسْمُ الصُّبْغَةُ بالضَّمِّ وقالَ أبو زَيْدٍ : إذا ابْيَضَّ طَرَفُ ذَنَبِ النَّعْجَةِ فهِيَ صَبْغاءُ .
والصَّبْغَاءُ : شَجَرَةٌ كالثُّمامِ والضَّعَةُ أعْظَمُ وَرَقاً وأنْضَرُ خُضْرَةً قالَ أبو نَصْرٍ : بَيْضَاءُ الثَّمَرِ وقالَ أبو زِيادٍ : رَمْلِيَّةٌ وهِيَ منْ مَساكِنِ الظِّبَاءِ في الصَّيْفِ يَحْتَفِرْنَ في أُصُولِهَا الكُنُس وقدْ جاءَ في الحديث : هلْ رَأيْتُمُ الصَّبْغَاءَ .
وقيلَ : الصَّبْغَاءُ : الطّاقَةُ منَ النَّبْتِ إذا طَلَعَتْ كانَ ما يلي الشَّمْسَ منْ أعالِيها أخضَرَ وما يلي الظِّلَ أبْيَضَ كأنَّها سُمِّيَتْ بالنَّعْجَةِ الصَّبْغَاءِ . قلتُ : و الحديثُ المَذْكُور رَوَاهُ عَطَاءُ بنُ يَسارٍ عن أبي سَعِيدٍ الخُدْريِّ Bه رَفَعَه : أنَّه ذَكَرَ قَوْماً يُخْرَجُونَ منَ النّارِ ضَبَائِرَ فيُطْرَحُونَ على نَهْرٍ منْ أنْهَارِ الجَنَّةِ فيَنْبُتُونَ كما تَنْبُتُ الحِبَّةُ في حَمِيل السَّيْلِ قالَ A : هَلْ رَأيْتُمُ الصَّبْغاءَ وفي رِوايَةٍ : ألَمْ تَرَوْهَا ما يَلِي الظِّلَّ مِنْهَا أُصَيْفِرُ أو أبيضُ وما يَلِي الشَّمْسَ منْهَا أُخَيْضِرُ قالَ ابنُ قُتَيْبَةَ : شَبَّهَ نَبَاتَ لحُومِهِمْ بعْدَ إحْرَاقِهَا بنَباتِ الطّاقَةِ منَ النَّبْتِ حِينَ تَطْلُعُ وذلكَ أنَّها حينَ تَطْلُعُ تَكُونُ صَبْغَاءَ .
والصَّبّاغُ كشَدّادٍ : منْ يَصْبُغُ أي : يُلِّونُ الثِّيَابَ وفي اللِّسانِ : مُعَالِجُ الصَّبْغِ