وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

كمْ دُونَ لَيْلَى منْ تَنُوفِيَّةٍ ... لَمّاعَةٍ يُنْذَرُ فيها النُّذُرْ واللَّمّاعَةُ : يافُوخُ الصَّبِيَّ ما دامَ لَيِّناً كاللاّمِعَةِ كما في العَبَابِ والجَمْعُ اللَّوَامِعُ فإذا اشْتَدَّ وعادَ عَظْماً فيافُوخُ كما في اللِّسانِ .
وقالَ اللَّيْثُ : اليَلْمَعُ : اسمُ البَرْقِ الخُلّب الّذِي لا يُمْطِرُ منَ السَّحابِ ومنْ ثَمَّ قالُوا أكْذَبُ مِنْ يَلْمَعِ .
واليّلْمَعُ : السّرابُ للَمِعانِه ويُشبَّه به الكَذاب وفي الصِّحاحِ الكَذُوبُ وأنْشَدَ للشاعِر : .
إذا ما شَكَوتُ الحُبَّ كَيْمَا تُثِيبنِي ... فُودِّيَ قالتْ إنّما أنْتَ يَلْمَعُ والألْمَعُ والألْمَعِيُّ واليَلْمَعِيُّ الأخِيرانِ نَقَلَهُما الجَوْهَرِيُّ ونَقَل الصّاغَانِيُّ الأوّلَ عن أبي عُبَيْدٍ وزادَ صاحِبُ اللِّسَانِ اليَلْمَع : الذَّكِيُ المُتَوَقِّدُ كما في الصِّحاحِ وزادَ غيرُه : الحَدِيدُ اللِّسَانِ والقَلْبِ وقيلَ : هُوَ الدَاهِي الّذِي يَتَظَنَّنُ الأُمُورَ فلا يُخْطِئُ وقالَ الأزهَرِيُّ : الألْمَعِيُّ : الخَفيفُ الظَّريفُ وقال غيرُه : هُوَ الّذِي إذا لَمَعَ له أوَّلُ الأمْرِ عَرَفَ آخِرَه يكْتَفِي بظَنِّه دُونَ يَقِينهِ مأخُوذٌ من اللَّمْعِ وهوَ الإشارَةَ الخَفِيَّةُ والنَّظَرُ الخَفِي وأنْشَدَ لأوْسِ بن حَجَرٍ كما في الصِّحاحِ والتَّهْذيبِ ويُرْوى لبشْر بن ابي خازِمٍ يَرْثِي فُضَالَةَ بنَ كَلَدَةَ كما في العُبابِ : .
إنّ الّذِي جَمَعَ السَّمَاحَة وال ... نَّجْدَةَ والبِرَّ والتُّقَى جُمَعا .
الألْمَعِيَّ الّذِي يَظُنُّ بكَ الظَّ ... نَّ كأنْ قدْ رَأى وقَدْ سَمِعَا قالَ الجَوْهَرِيُّ : نُصِبَ الألْمَعِيُّ بفِعْلٍ مُتَقَدَّمٍ وفي العُبابِ : يُرْفَعُ الألْمَعِيُّ بخَبَرِ إنَّ ويُنْصَبُ نَعْتاً للذي جَمَعَ ويكُونُ خَبَ { ُ إنَّ بَعْدَ خَمْسَةِ أبْيَاتٍ : .
أوْدَى فلا تَنْفَعُ الإشاحَةُ منْ أمْ ... رٍ لمَنْ قَدْ يُحاوِلُ البِدَعَا وشاهِدُ الأخِيرِ قَوْلُ طَرَفَة أنْشَدَه الأصْمَعِيُّ : .
وكائِنْ تَرَى منْ يَلْمَعِيٍّ مُحَظْرَبٍ ... ولَيْسَ لَه عِنْدَ العَزَائمِ جُولُ قُلْتُ : وأما شاهِدُ الأوَّلِ فقَوْلُ مُتَمِّمِ ابنِ نُوَيْرَة رضيَ اللهُ عنه : .
وغَيَّرَني ما غَالَ قَيْساً ومالِكاً ... وعَمْراً وجَزْءاً بالمُشَقَّرِ ألْمَعَا قالَ أبو عُبَيْدَة فيما نَقَل عنْهُ أبو عَدْنانَ : يُقَالُ : هُوَ الألْمَعُ بمعَنْى الألْمَعِيِّ قالَ : وأرادَ مُتَمِّمُ بقَوْلِه ألْمَعَا أيْ جَزْءاً الألْمَعَ فحذَفَ الألِفَ واللامَ وفي البَيْتِ وُجُوهٌ أُخَرُ يأتِي بَيانُهَا قَرِيباً .
واليَلامِعُ من السِّلاحِ : ما بَرَق كالبَيْضَةِ الدِّرْعِ واحِدُهَا اليَلْمَعُ .
وحَكَى الأزْهَرِيُّ عن اللَّيثِ : قالَ : الألْمَعِيُّ واليَلْمَعِيُّ : الكَذَّابُ مأخُوذٌ من اليَلْمَعِ وهُوَ السَّرَابُ قالَ الأزْهَرِيُّ : ما عَلِمْتُ أحَداً قالَ في تَفْسيرِ اليَلْمَعِيِّ من اللُّغَوِييِّنَ ما قالَهُ اللَّيْثُ قال : وقد ذَطَرْنا ما قَالَهُ الأئِمَّةُ في الألْمَعِيِّ وهو مُتَقارب يُصَدِقُ بعْضُه بَعْضاً قالَ : و الّذِي قالَهُ اللَّيْثُ باطِل لأنَّه على تَفْسيرِه ذَمٌّ والعَرَبُ لا تَضَعُ الألْمَعِيَّ إلا في مَوضِعِ المَدْحِ وقالَ غَيْرُه : الألْمَعِيُّ واليَلْمَعِيُّ : هُوَ المَلاّذُ وهو الّذِي يَخْلِطُ الصِّدْقَ بالكَذِبِ .
واللُّمْعَةُ بالضَّمِّ قِطْعَة منَ النَّبْتِ إذا أخذَتْ في اليُبْسِ نَقَله الجَوْهَرِيُّ وهو مجازٌ ج : لِماعٌ ككِتاب ونُقِلَ عن ابنِ السِّكِّيتِ قالَ : لُمْعَةٌ قَدْ أحَشَّتْ أي : قدْ أمْكَنَتْ لأنْ تُحَشَّ وذلكَ إذا يَبِسَتْ واللُّمْعَةُ : المَوْضِعُ الّذِي يَكْثُرُ فيه الخَلَى ولا يُقَالُ لها لُمْعَة حتّى تَبْيَضَّ وقيلَ : لا تَكُونُ اللُّمْعَةُ إلاّ منَ الطَّرِيفَةِ والصِّلِّيانِ إذا يَبِسا تَقُولُ العَرَبُ : وقَعْنَا في لُمْعَةٍ منْ نَصيٍّ وصِلِّيان أي : في بُقْعَةٍ مِنْهَا ذاتِ وَضَحِ لِمَا نَبَتَ فيها منَ النَّصِيِّ وتُجْمَعُ لُمَعاً