وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وطَبَعَه اللهُ على الأَمر يطْبَعه طَبعاً : فطَرَه وطَبَعَ الله الخَلقَ على الطَّبائع الّتي خلَقَها فأَنشأَهُم عليها وهي خَلائقُهُم يَطبَعُهم طَبعاً : خَلَقَهم وهي طبيعته التي طُبِعَ عليها . وفي الحَديثِ : " كُلُّ الخِلالِ يُطْبَعُ عليها المُؤْمِنُ إلاّ الخِيانَةَ والكَذِبَ " أَي يُخلَقُ عليها . منَ المَجاز : طَبَعَ عليه كمَنَع طَبعاً : خَتَمَ يقال : طَبَعَ اللهُ على قلبِ الكافِرِ أَي خَتَمَ فلا يَعي ولا يُوَفَّقُ لِخَيْرٍ قال أَبو إسحاقَ النَّحْوِيُّ : الطَّبْعُ والخَتْمُ واحِدٌ وهو التَّغطِيَةُ على الشيءِ والاستيثاقُ مِن أَن يَدخُلَهُ شيءٌ كما قال الله تعالى : " أَمْ على قُلوبٍ أَقفالُها " وقال عزَّ وجَلَّ : " كَلاّ بلْ رانَ على قُلوبِهِمْ " مَعناهُ غَطَّى على قُلوبِهِم قال ابنُ الأَثيرِ : كانوا يَرَوْنَ أَنَّ الطَّبْعَ هو الرَّيْنُ قال مُجاهِدٌ : الرَّيْنُ أَيسر من الطَّبع والطَّبعُ أَيسرُ من الإقفالِ والإقفال : أَشَدُّ من ذلكَ كُلِّه قلتُ : والّذي صَرَّحَ به الرَّاغِبُ أَنَّ الطَّبْعَ أَعَمُّ من الخَتْمِ كما سيأتي قريباً . الطَّبْعُ : ابتداءُ صَنعَةِ الشيءِ يُقال : طَبَعَ الطَّبَّاعُ السَّيفَ أَو السِّنانَ : صاغَه طَبَعَ السَّكَّاكُ الدِّرهَمَ : سَكَّه طَبَعَ الجَرَّةَ من الطِّينِ : عمِلَها ولو قال : واللَّبِنَ : عَمِلَه كان أَخْصَرَ . طَبَعَ الدَّلْوَ وكذا الإناءَ والسِّقاءَ يَطْبَعُها طَبعاً : ملأَها كطبَّعَها تَطبيعاً فتَطَبَّعَ . في نوادِرِ الأَعراب : قَذَّ قَفا الغُلامِ : ضَرَبَهُ بأَطرافِ الأَصابِعِ وطَبَع قَفاهُ إذا مَكَّنَ اليَدَ منها ضَرباً . عن ابنِ الأَعرابيِّ : الطَّبعُ : المِثالُ والصِّيغَةُ تَقول : اضْرِبْهُ على طَبْعِ هذا وعلى غِرارِه وهِدْيَتِه أَي على قَدرِه . الطَّبْعُ : الخَتْمُ وهو التّأثير في الطِّينِ ونَحوِه وقال الرَّاغِبُ : الطَّبْعُ : أَنْ يُصَوِّرَ الشيءَ بصورَةٍ ما كطَبْعِ الدَّراهِمِ وهو أَعَمُّ من الخَتْمِ وأَخَصُّ من النَّقْشِ قال الله تعالى : " وَطُبِعَ على قُلوبِهِم فهُم لا يَفْقَهونَ " قال : وبه اعْتُبِرَ الطّضبْعُ والطَّبيعَةُ الّتي هي السَّجِيَّة فإنَّ ذلكَ هو نفسُ النَّقشِ بصورةٍ ما إمّا من حيث الخِلقَةُ أَو من حيثُ العادَةُ وهو فيما تُنقَشُ به من جِهة الخِلْقَةِ أَغلَبُ ولهذا قيل : .
" وتأْبَى الطِّباعُ على النّاقِلِ وطبيعَةُ النّارِ وطبيعَةُ الدَّواءِ : ما سَخَّرَ الله تعالى من مِزاجِهِ وقال في تركيب ختم ما نَصُّه : الخَتْمُ والطَّبْعُ يُقال على وَجهَينِ : مَصدر خَتَمْت وطَبَعْت وهو تأْثيرُ الشيءِ بنَقشِ الخاتِمِ والطَّابِعِ والثّاني : الأَثرُ الحاصِلُ عن النَّقْشِ ويُتَجَوَّزُ بذلكَ تارَةً في الاستيثاقِ من الشيءِ والمَنعِ فيه اعتباراً بما يَحصُل منَ المَنعِ بالخَتْمِ على الكُتُبِ والأَبوابِ وتارَةً في تَحصيلِ أَثَرِ الشيءِ من شيءٍ اعتِباراً بالنَّقْشِ الحاصِلِ وتارَةً يُعتبَرُ منه ببُلوغِ الآخِر . . إلى آخِر ما قال . وسيأْتي في مَوضِعِه إن شاءَ الله تعالى . قال الليثُ : الطِّبْعُ بالكَسرِ : مَغيضُ الماءِ جَمعُه أَطْباعٌ وأَنشدَ : .
" فلَمْ تَثْنِهِ الأَطباعُ دُونِي ولا الجُدُرْ وعلى هذا هو معَ قولِ الأَصمعيِّ الآتي : إنَّ الطِّبْعَ هو النَّهْر : ضِدٌّ أَغفلَه المُصَنِّفُ ونَبَّه عليه صاحِبُ اللِّسان . الطِّبْعُ : مِلءُ الكَيْلِ والسِّقاءِ حتّى لا مَزيدَ فيهما من شِدَّةِ مَلْئِها وفي العبابِ : والطِّبْعُ المَصدَر كالطَّحْنِ والطِّحْن وفي اللسانِ : ولا يُقال في المَصدَرِ الطَّبْعُ لأَنَّ فِعلَهُ لا يُخَفَّف كما يُخَفَّف فِعلُ مَلأَ فتأَمَّلْ بينَ العِبارَتين وقال الرَّاغِب : وقيل : طبعْتُ المِكيالَ إذا مَلأْتَه وذلكَ لِكَونِ المَلءِ العلامة منها المانِعَة من تناوُل بعض ما فيه . الطَّبْعُ : نَهْرٌ بعينِهِ قال الأَصمعِيُّ : الطَّبْعُ : النَّهْرُ مُطلَقاً قال لَبيدٌ Bه : .
فَتَوَلَّوا فاتِراً مَشْيُهُمُ ... كرَوايا الطِّبْعِ هَمَّتْ بالوَحَلْ