وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

فقالَتْ : بَلْ بِهِ أَجْمَع فإِنَّهُ أَجْمَعُ للشَّمْل .
وأَصْلُ المَخدَعِ من الإِخْدَاعِ وهو الإِخْفَاء . وحُكِيَ في المُخْدَع أَيْضاً الفَتْحُ عن أَبِي سُلَيْمَانَ الغنوِيّ . واخْتَلَفَ في الفَتْحِ والكَسْرِ القَنَانِيّ وأَبو شَنْبَلٍ ففَتَحَ أَحَدُهُمَا وكَسَرَ الآخَرُ .
وبَيْتُ الأَخْطَل : .
صَهْباء قَدْ كَلِفَتْ من طُولِ ما حُبِسَتْ ... في مَخْدَعٍ بَيْنَ جَنَّاتٍ وأَنْهَارِ يُرْوَى الوُجُوهِ الثَّلاثَةِ : فالفَتْحُ يُسْتَدْرَكُ به عَلَى المُصَنِّف والجَوْهَرِيّ والصّاغَانِيّ فإِنَّهُم لم يَذْكُرُوه .
وقالَ بَعْضُهُمْ : أَخْدَعَهُ : أَوْثَقَهُ إِلَى الشَّيْءِ .
وأَخْدَعَهُ : حَمَلَهُ عَلَى المُخَادَعَةِ . ومنه قِرَاءِةُ يَحْيَى بنِ يَعْمُر " وما يُخدِعُون إِلاَّ أَنْفُسَهُمْ " بضم الياء وكسر الدال .
والمُخْدَّعُ كمُعَظَّمٍ : المُجَرِّب وقَدْ خُدِعَ مِراراً حَتَّى صارَ مُجرِّباً كما في الصّحاح .
وفي اللِّسَانِ : رَجُلٌ مُخَدَّعٌ : خُدِعَ في الحَرْبِ مَرّةً بَعْدَ مَرَّةٍ حَتَّى حَذِقَ .
والمُخَدَّعُ : المُجَرِّبُ للأُمُورِ .
وقَالَ ابنُ شُمَيْلٍ : رَجُلٌ مُخَدَّع أَيْ مُجَرّب صاحِبُ دَهَاءِ وَمكْرٍ وقد خَدِّعَ . وأَنشد : .
" أُبايعُ بَيْعاً مِنْ أَرِيبٍ مُخَدَّعِ وأَنْشَدَ الجَوْهَرِيُّ لأَبِي ذُؤَيْبٍ : .
فَتَنَازَلا وتَوَاقفت خَيْلاهُمَا ... وكِلاهُمَا بَطَلُ اللِّقَاءِ مُخدَّعُ ورَوَى الأَصْمَعِيّ : فَتنادَيَا . ورَوَى مَعْمَرٌ : فَتَبَادَرَا . وقَالَ أَبو عُبَيْدَة : مُخدَّعٌ : ذُو خُدْعَةٍ في الحَرْبِ ويُرْوَى : مُخَذَّعٌ - بالذالِ المُعْجَمَة - أَي مَضْرُوبٌ بالسَّيْفِ مَجْرُوحٌ .
والتَّخْدِيعُ : ضَرْبٌ لا يَنْفُذُ ولا يَحِيكُ نَقَلَهُ الصّاغَانِيّ .
وتَخَادَعَ : أَرَى مِنْ نَفْسِه أَنَّهُ مَخْدُوعٌ ولَيْسَ به كانْخَدَعَ . وانْخَدَعَ أَيْضاً مُطَاوِعُ خَدَعْتُه .
وقَالَ اللَّيْثُ : انْخَدَعَ : رَضِيَ بالخَدْعِ .
والمُخَادَعَةُ في الآيَةِ الكَرِيمَة وهُوَ قَوْلُه تَعالَى : " يُخَادِعُونَ اللهَ والَّذِينَ آمَنُوا وما يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنْفُسَهُمْ " : إِظْهَارُ غَيْرِ ما فِي النَّفْسِ وذلِكَ أَنَّهُمْ أَبْطَنُوا الكُفْرَ وأَظْهَرُوا الإِيمانَ وإِذا خَادَعُوا المُؤْمِنِينَ فقَدْ خادُعُوا الله . ونُسِبَ ذلِكَ إِلَى اللهِ تَعَالَى مِنْ حَيْثُ أَنَّ مُعَامَلَةَ الرَّسُولِ كمُعَامَلَتِهِ ولِذلِكَ قالَ : " إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنِّمَا يُبَايِعُونَ اللهَ "