وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وجَزَّعْتُ في القِرْبَةِ تَجْزيعاً : جَعَلْتُ فِيهَا جُزْعَةً . وقَال أَبو زَيْدٍ : كَلأٌ جُزَاعٌ بالضَّمِّ وهو الكَلأُ الَّذِي يَقْتُلُ الدَّوابَّ ومِنْهُ الكَلأُ الوَبِيلُ مثلُ جُدَاعٍ بالدّالِ نَقَلَهُ الصّاغَانِيُّ وصاحِبُ اللِّسَان .
والجُزَيْعَةُ : القِطْعَةُ من الغَنَمِ تَصْغِيرُ الجَزْعَةِ بالكَسْرِ وهُوَ القَلِيلُ مِن الشَّيْءِ هكَذَا هو في نَسَخِ الصّحاحِ بخَطِّ أَبي سَهْلٍ الهَرَوِيّ . وقالَ ابنُ الأَثِيرِ : وهكَذَا ضَبَطَهُ الجَوْهَرِيُّ مُصغَّراً .
والذِي جَاءِ في المُجْمَلِ لابْنِ فَارِسٍ - بفَتْحِ الجِيمِ وكَسْرِ الزَّايِ - : الجَزِيعَةُ وقَالَ : هي القِطْعَةُ من الغَنَمِ فَعِيلَةٌ بمَعْنَى مَفْعُولَة . قال : ومَا سَمِعْنَاها في الحَدِيثِ إِلاّ مُصَغَّرَةً . وفي حَدِيثِ المِقْدَادِ أَتانِي الشَّيْطَانُ فقالَ : إِنَّ مُحَمَّداً يَأْتِي الأَنْصَارَ فَيُتْحِفُونَهُ ما بِهِ حاجَةٌ إِلَى هذِهِ الجُزَيْعَةِ هي تَصْغِيرُ جِزْعَةٍ يُرِيدُ القَلِيلَ مِنَ اللَّبَن هكَذَا ذَكَرَهُ أَبُو موسَى وشَرَحَه والَّذِي جاءَ في صَحِيحِ مُسْلِم : ما به حاجَةٌ إِلَى هذِه الجِزْعَةِ غَيْر مُصَغَّرَة . وأَكْثَرُ مَا يُقْرَأُ في كِتَابِ مُسْلِمٍ الجُزْعَة بضَمِّ الجِيمِ وبِالرَّاءِ وهِي الدُّفْعَةُ مِن الشُّرْبِ . وقد تَقَدَّمَ .
ج س ع .
الجُسُوعُ بالضَّمِّ أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ وصاحِبُ اللِّسَان . وقال الخَارْزَنْجِيُّ : هو الإِمْسَاكُ عن العَطَاءِ والكَلامِ . ويُقَالُ : سَفَرٌ جَاسِعٌ أَي بَعِيدٌ .
قالَ : وجَسَعَتِ النَّاقَةُ كمَنَعَ : دَسَعَتْ كاجْتَسَعَتْ وجَسَعَ فُلانٌ : قَاءَ . كَذَا نَقَلَهُ الصّاغَانِيّ في كِتَابِيْه .
ج ش ع .
الجَشَعُ مُحَرَّكَةً : أَشَدُّ الحِرْصِ كما في الصّحاح زَادَ في العُبَابِ : وأَسْوَؤُهُ علَى الأَكْلِ وغَيْرِه . و قال ابنُ دُرَيْدٍ : قالَ الأَصْمَعِيُّ : قُلْتُ لأَعْرَابِيٍّ : ما الجَشَعُ ؟ قَالَ : أَسْوَأُ الحِرْصِ فَسَأَلْتُ آخَرَ فقال : أَنْ تَأْخُذَ نَصِيبكَ وتَطْمَعَ في نَصِيبِ غَيْرِكَ وَقَدْ جَشِعَ كفَرِحَ جَشَعاً فهو جَشِعٌ مِنْ قَوْمٍ جَشِعِينَ قالَ الشَّنْفَرَي : .
" وإِنْ مُدَّتِ الأَيْدِي إِلَى الزّادِ لَمْ أَكُنْبأَعْجَلِهِمْ إِذْ أَجْشَعُ القَوْمِ أَعْجَلُ وقالَ سُوَيْدُ بنُ أَبي كاهِلٍ اليَشْكُرِيّ - يَصِفُ الثَّوْرَ والكِلابَ - : .
فَرَآهُنَّ ولَمَّا يَسْتَبِنْ ... وكِلاَبُ الصَّيْدِ فِيهِنَّ جَشَعْ وَمُجَاشِعُ بنُ دَارِمِ بنِ مالِكِ بنِ حَنْظَلَةَ بنِ مَالِكِ بنِ عَمْروٍ بالضَّمِّ : أَبُو قَبِيلَةٍ مِنْ تَمِيمِ مَشْهُورٌ . قالَ جَرِيرٌ يَهْجُو الفَرَزْدَقَ : .
وُضِعَ الخَزِيرُ فَقِيلَ : أَيْنَ مُجَاشعٌ ؟ ... فَشَحَا جَحَافِلَهُ جُرَافٌ هِبْلَعُ وقالَ الفَرَزْدَقُ : .
فيَا عَجَبي حَتَّى كُلَيْبٌ تَسُبُّنِي ... كأَنَّ أَباهَا نَهْشَلٌ أَوْ مُجَاشِعُ ومُجَاشِعُ بنُ مَسْعُود بنِ ثَعْلَبَةَ السُّلَمِىّ : صَحَابِيٌّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ نَزَلَ البَصْرَةَ هو وأَخَوُهُ مُجَالِدٌ وقُتِلَ يَوْمَ الجَمَلِ مع عائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا رَوَى عنه جَماعَةٌ وكانَ بحَاضِرِ تَوَّجَ أَمِيراً زَمَنَ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْه . ورُوِيَ عن بَعْضِ الأَعْراَبِ : تَجَاشَعَا الماءَ أَي تَضَايَقا عَلَيْهِ وكَذلِكَ تَنَاهَبَاه وتَشَاحَجَاه وتَعَاطَشَاهُ . والتَّجَشُّعُ : التَّحَرُّصُ نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ قال : جَشِعَ بالكَسْرِ وتَجَشَّعَ مِثْلُه . وممّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ : الجَشَعُ مُحَرَّكةً : الجَزَعُ لفِرَاق الإِلْفِ . والجَشَعُ أَيْضاً : الفَزَعُ .
وقَوْمٌ جَشَاعَى وجُشَعَاءُ وجِشَاعٌ بالكَسْرِ .
ورَجُلٌ جَشِعٌ بَشِعٌ : يَجْمَعُ جَزَعاً وحِرْصاً وخُبْثَ نَفْسٍ . والجَشِيعُ كأَمِيرٍ : المُتَخَلِّقُ بالباطِلِ ومَا لَيْسَ فيه . والجَشِعُ كَكَتِفٍ : الأَسَدُ . قال أَبو زُبَيْدٍ الطَّائيُّ : .
وَرْدَيْنِ قد أَخَذَا أَخْلاقَ شَيخِهما ... ففِيهِمَا جُرْأَةُ الظَّلْمَاءِ والجَشَعُ ج ع ع