وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وكَظَّهُ الأَمْرُ يَكُظّه كَظَّاً وكَظَاظاً وكَظَاظَةً بفَتْحِهِمَا : بَهَظَهُ ومَلأَهُ هَمَّاً وكَرَبَهُ وجَهَدُهُ وأَثْقَلَهُ وهُوَ مَجَازٌ . ومنه قَوْلُ عُمَرَ بنِ عَبْدِ العَزِيز وذَكَرَ المَوْتَ فقالَ : وكَظٌّ لَيْسَ كالكَظِّ أَيْ هَمٌّ يَمْلأُ الجَوْفَ لَيْسَ كسائِرِ الهُمُومِ ولكِنَّهُ أَشَدُّ .
ورَجُلٌ كَظٌّ لَظٌّ أَيْ عَسِرٌ مُتَشَدِّدٌ كما في الصّحاح . وقال ابنُ عَبّادٍ : رَجُلٌ كَظُّ لِلَّذِي تَبْهَظُهُ الأُمُورُ وتَغْلِبُهُ حَتَّى يَعْجِزَ عَنْهَا .
وكَظَّ الغَيْظُ صَدْرَهُ أَيْ مَلأَهُ فهُوَ كَظِيظٌ ومَكْظُوظٌ ومُكَظَّظٌ كمُعَظَّمٍ أَيْ مَغْمُومٌ مَلآنُ من الثِّقَلِ .
والكِظَاظُ ككِتَابٍ : الشَّدَّةُ والتَّعَبُ في الأَمْرِ حَتَّى يَأْخُذَ بالنَّفَسِ . قالَ رُؤْبَةُ : ويُرْوَى للعَجّاجِ : .
إِنَّا أُنَاسٌ نَلْزَمُ الحِفاظَا ... إِذْ سَئِمَتْ رَبِيعَةُ الكِظَاظا والكِظَاظُ أَيْضاً : طُولُ المُلازَمَةِ على الشِّدَّةِ أَنْشَدَ ابنُ جِنّي : .
" وخُطَّة لا خَيْرَ في كِظَاظِهَا والكِظَاظُ أيْضاً : المُمَارَسَةُ الشَّدِيدَةُ في الحَرْبِ كالمُكَاظَّةِ نَقلَهُ الجَوْهَرِيّ ويُقَالُ : الكِظَاظُ في الحَرْبِ : المُضَايَقَةُ والمُلاَزَمَةُ في مَضِيقِ المَعْرَكَةِ . وقد كَاظَّ القَوْمُ بَعْضَهُم بَعْضاً مُكَاظَّةً وكِظَاظاً وتَكَاظُّوا : تَضَايَقُوا في المَعْرَكَةِ عند الحَرْبِ . ومن أَمْثَالِهم : لَيْسَ أَخُو الكِظَاظِ مَنْ تَسْأَمُهُ يَقُولُ : كَاظِّهِم ما كَاظُّوكَ أَي لا تَسْأَمْهُمْ أَوْ يَسْأَمُوا .
وقالَ ابنُ عَبّادٍ : هو يَتَكَظْكَظُ عنْدَ الأَكْلِ أَي يَنْتَصِبُ قَاعِداً . وقال اللَّيْثُ : أَي تَرَاه مُنْحَنِياً وكُلَّمَا امْتَلأَ بَطْنُه يَنْتَصِبُ جَسَدُه قَاعِداً .
واكْتَظَّ المَسِيل بالماءِ : إِذا ضاقَ به لِكَثْرَتِهِ . ومنه حَدِيثُ رُقَيْقَة : فاكْتَظَّ الوَادِي بِثَجِيجِهِ أَي امْتَلأَ بالمَطَرِ والسَّيْلِ وهو مَجَازٌ .
والكَظْكَظَةُ : امْتِدادُ السِّقاءِ إِذا مَلأْتَهُ قالَهُ اللَّيْثُ وقَدْ كَظَظْتُهُ وهو مَكْظُوظٌ وكَظِيظٌ . وفي العُبَاب : وهي أَنْ تَرَاهُ يَسْتَوِي كُلَّمَا صَبَبْتَ فيه المَاءَ .
وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ : كَظَّهُ كِظَّةً : غَمَّهُ مِنْ كَثْرَةِ الأَكْلِ قالَهُ اللَّيْثِ .
وجَمْعُ الكِظَّةِ أَكِظَّةٌ . ومنه حَدِيث النَّخَعِيّ : الأَكِظَّةُ عَلَى الأَكِظَّةِ مَسْمَنَةٌ مَكْسَلَةٌ مَسْقَمَةٌ .
واكْتَظَّهُ الغَيْظَ ككَظَّهُ . والكَظِيظُ كأَمِير : المُغْتاظُ أَشَدَّ الغَيْظِ . قالَ الحُضَيْنُ بنُ المُنْذِر يَهْجُو ابْنَهُ : .
عَدُوُّكَ مَسْرُورٌ وذُو الوُدِّ بالَّذِي ... يَرَى مِنْكَ من غَيْظٍ عَلَيْك كَظِيظُ وتَكظْكَظَ السِّقاءُ : امْتَلأَ .
وكَظَّ خَصْمَهُ كَظَّاً : أَلْجَمَهُ حَتَّى لا يَجِد مَخْرَجاً يَخْرُج إِلَيْه .
وهذا الطَّعامُ مَكَظَّةٌ أَي مَتْخَمَة واكتَظَّ بَطنُه .
واكْتَظَّ القَوْمُ في المَسْجِدِ : ازْدَحَمُوا . والكَظِيظُ : الازْدِحَامُ والامْتِلاءُ .
والتَّكَاظُّ والمُكَاظَّةُ : تَجَاوُزُ الحَدِّ في العَدَاوَةِ . والكِظَاظُ : ما يَمْلأُ القَلْبَ من الهَمِّ . وكَظَّ المَسِيلُ مِثْلُ اكْتَظَّ . وقَالَ ابنُ عَبَّاد : يُقَالُ : كَظَّ الحَبْلَ أَيْ شَدَّه . قالَ : ويُقَالُ : جَاءَ يَكُظُّه لِلَّذِي يَطْرُدُ شَيْئاً من خَلْفِهِ وقد كادَ يَلْحَقُه كما في العُبَابِ .
والصَّوابُ يَكِظُّهُ بالتّخْفِيف وكْظاً كما سَيَأْتِي . ورَجُلٌ كَظٌّ لَظٌّ أَي عَسِرٌ مُتَشَدِّدٌ نَقَلُه الجَوْهَرِيُّ . وذَكَرَهُ المُصَنِّف في ل ظ ظ .
ك ع ظ .
الكَعِيظُ كَأَمِير ومُعَظَّمٍ بالعَيْن المُهْمَلَة أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ . وقالَ اللَّيْثُ : هو الرَّجُلُ القَصَيرُ الضَّخْمُ كَذا حَكاهُ الأَزْهَرِيُّ عنه قالَ : ولَمْ أَسْمَعْ هذا الحَرْفَ لِغَيْره .
ك غ ظ .
وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ : الكاغِظِ لغة في الدَّالِ والطَّاءِ المُهْمَلَتَيْن نَقَلَه شَيْخُنا ك ل ظ