وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

والجاحِظُ : لَقَبُ عَمْرِو بنِ بَحْرٍ هكَذَا نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ . قال الذَّهَبِيّ في الدَّيوَان : قال ثَعْلَبٌ : لَيْسَ بِثِقَةٍ ولا مَأْمُونٍ . انتهى . قُلتُ : رُوِيَ عن أَبِي عَمْرٍو أَنَّهُ جَرَى ذِكْرُ الجاحِظِ في مَجْلِسِ أَبِي العَبَّاسِ أَحْمَدَ بنِ يَحْيَى فقال : أمْسِكُوا عن ذِكْرِ الجَاحِظِ فإِنّهُ غَيْرُ ثِقَةٍ ولا مَأْمُونٍ .
قال الأَزْهَرِيّ : وكان الجَاحِظُ قد رَوَى عن الثِّقاتِ ما لَيْسَ مِنْ كَلامِهَمْ وكانَ قد أَوتي بَسْطَةً في لِسَانِهِ وبَيَاناً عَذْباً في خِطَابِه ومَجَالاً وَاسِعاً في فُنُونِهِ غَيْرَ أَنّ أَهْلَ العِلْمِ والمَعْرِفة ذَمُّوه وعن الصِّدْقِ دَفَعُوه . والله أَعْلَم .
وممّا يُسْتَدْرَك عليه : الجِحَاظُ ككِتَابٍ : خُرُوجُ مُقْلَةِ العَيْنِ كما في المُحْكَم . وفي التَّهْذِيب : الجُحُوظُ : نُتُوُّ المُقْلَةِ عن الحِجاج . ورَجُلٌ جَاحِظُ العَيْنَيْنِ : إِذا كانَتْ حَدَقَتَاه خارِجَتَيْنِ .
والجِحَاظَانِ : حَدَقَتا العَيْنِ عن اللَّيْثِ ونَقَلَه الجَوْهَرِيُّ فقال : هُمَا الجِحَاظَتَانِ وفي اللّسَان : الجَاحِظَتَانِ . وهُمْ جُحْظٌ بالضَّمّ أَيّ شَاخِصُو الأَبْصَارِ كرُكَّع . ورَجُلٌ جِحْظَايَةٌ بالكَسْر : كَثِيرُ اللَّحْمِ . وابن جُحَيْظَةَ : شاعِرٌ .
ج ح م ظ .
الجَحْمَظَة : القِمَاطُ نَقَلَه الأَزْهَرِيُّ عن اللَّيْث وهو مَقْلُوبٌ عن الجَمْحَظةِ كما سَيَأْتِي وأَنشد اللَّيْثُ : .
لَزّ إِلَيْهِ جَحْظَواناً مِدْلَظَا ... فظَلَّ فِي نِسْعَتِه مُجَحْمَظَا والجَحْمَظَة : تَأْطِيرُ القَوْسِ بالوَتَرِ . والجَمْحَظَةُ : شَدُّ يَدِيِ الغُلامِ على رُكْبَتَيْه لِيُضْرَبَ قالَهُ الكِسَائيّ وفي بَعْضِ الحِكايات هُو بَعْضُ مَنْ جَحْمَظُوه أَو الجَحْمَظَةُ : الإِيثاقُ كَيْفَ كانَ نَقَلَهُ شَمِرٌ عن ابنِ الأَعْرَابِيّ فِيما حَدَّثه الزُّبَيْرِي الأَسَدِيّ . والجَحْمَظَةُ : الإِسْرَاعُ فِي العَدْوِ وقد جَحْمَظَ . وقال الصّاغَانِيُّ : هو مَشْيُ القَصِيرِ عن ابنِ عَبَّادٍ .
ج ظ ظ .
جَظَّهُ : طَرَدَهُ وكَذلِكَ شَظَّه وأَرَّه كَذا في نَوَادِرِ الأَعْرَابِ . وجَظَّه : صَرَعَه .
وجَظَّ المَرْأَةَ : جَامَعَها نَقَلَه الصّاغَانِيُّ . قال ابنُ عَبادٍ : ومنه قَوْلُ أَبِي زَيْدٍ لامْرَأَتِهِ : أَتَدَعِينَنِي أَجُظُّكِ جَظَّةً أَوْ جَظَّتَيْن وأَلْحَقُ بِإِبِلي . وجَظَّ الرَّجُلُ : عَدَا مِثْلُ عَظَّ كذَا في نَوَادِرِ الأَعْرَابِ .
وجَظَّ إِذا سَمِنَ فِي قِصَرٍ عن ابنِ الأَعْرَابِيّ . وجَظَّهُ بالغُصَّةِ : مِثْلُ كَظَّهُ عن ابنِ عَبّادٍ .
وأَجَظَّ إِذا تَكَبَّرَ وعَتَا نَقَلَهُ الصّاغَانِيُّ . والجَظُّ : الرَّجُلُ الضَّخْمُ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ . وفي الحَدِيث : أَهْلُ النَّارِ كُلُّ جَظٍّ مُسْتَكْبِرٍ وقال بَعْضُهُم : هو الضَّخْمُ الكَثِيرُ اللَّحْمِ . وقال الفَرّاءُ : الجَظُّ : الطَّوِيلُ الجَسِيمُ الأَكُولُ الشَّرُوبُ البَطِرُ الكَفُورُ . قالَ : وهُوَ الجَوّاظُ والجِعْظَار .
ج ع ظ .
كالجَعْظِ بالفَتْحِ وهو العَظِيمُ المُسْتَكْبِر في نَفْسِهِ كما جاءَ تَفْسِيرُهُ في الحَدِيثِ المَرْوِيّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : قَالَ : " أَلا أُنَبِّئُكُمْ بِأَهْلِ النَّارِ كُلُّ جَظٍّ جَعْظٍ مُسْتَكْبِرٍ . والجَعْظُ أَيْضاً : السَّيِّئُ الخُلُقِ الَّذِي يَتَسَخَّطُ عِنْدَ الطَّعَامِ وقَدْ جَعِظَ جَعَظاً .
وجَعَظَهُ كَمَنَعَهُ : دَفَعَهُ عن ابنِ دُرَيْدٍ كأَجْعَظَهُ أَي دَفَعَهُ عَنْه ومَنَعَهُ . قال رُؤْبَةُ ويُرْوَى للعَجّاج : .
" تَوَاكَلُوا بالمِرْبَدِ العِنَاظَا والجُفْرَتَيْنِ تَرَكُوا إِجْعاظَا وفي التَّهْذِيب : أَنْشَدَ أَبُو سَعِيدٍ للعَجَّاجِ وفيه : .
" والجُفْرَتَيْن أَجْعَظُوا إِجْعَاظا قال : مَعْناهُ أَنَّهُم تَعَظَّمُوا في أَنْفُسِهِم وزَمُّوا بِأَنْفِهِمْ . والجِعْظَانَةُ والجِعْظانُ بكَسْرِهِما : القَصِيرُ اللَّحِيمُ . ويُقَال : رَجُلٌ جِعْظَانَةٌ ومِنْهُم من رَوَاهُما بِكَسْرَتَيْن وتَشْدِيد الظّاء