وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

والمَخْطُ : الثَّوْبُ القَصِيرُ صَوابُه : البُرْدُ القَصِيرُ فإِنَّ الَّذِي رُوِيَ بُرْدٌ مَخْطٌ ووَخْطٌ أَيْ قَصِيرٌ كما في اللِّسانِ والتَّكْمِلَة . والمَخْطُ : الرَّمَادُ . وما أُلْقِيَ من جِعَالِ القِدْرِ . والمَخْطُ : السَّيْرُ السَّرِيعُ كالوَخْطِ . يُقَالُ : سَيْرٌ مَخْطٌ ووَخْطٌ . ومِنَ المَجَازِ : المَخْطُ : شَبَهُ الوَلَدِ بِأَبِيهِ . قال ابْن الأَعْرَابِيّ : تَقُولُ العَرَبُ : كأَنَّمَا مَخَطَهُ مَخْطاً . والمُخَاطَةُ كثُمَامَةٍ عن أَبِي عُبَيْدَةَ و بَعْضُ أَهْلِ اليَمَنَ يُسَمِّيهِ المُخَّيْطَ مِثْل جَمَّيْزٍ وقُبَّيْطٍ قالَهُ الصّاغَانِيّ . قُلْتُ : وكَذا أَهْلَ مِصْرَ : شَجَرٌ يُثْمِرَ ثَمَراً لَزِجاً يُؤْكَلُ فارِسِيَّتُهُ السِّبِسْتَان والسِّبِسْتَان : أَطْباءُ الكَلْبَةِ شُبِّهَتْ بها وقد أَهْمَلَ المُصَنِّفُ ذِكْرَ السِّبِسْتَان في مَوْضِعِهِ ونَبَّهْنَا عَلَيْه هُنَاكَ .
ومِنَ المَجَازِ : سالَ مُخَاطٌ الشَّيْطَانِ وهُوَ الَّذِي يَتَرَاءَى في عَيْنِ الشَّمْسِ لِلنّاظِرِ في الهَوَاءِ بالهاجِرَةِ ويُقَالُ له أَيْضاً : مُخَاطُ الشَّمْسِ كُلُّ ذلِكَ سُمِعَ عن العَرَبِ وقد ذَكَرَهُ الجَوْهَرِيُّ في خيط مع قَوْلِهِ : خَيْطُ باطِلٍ . فَما أَغْنَى ذلِكَ عن إِعَادَة ذِكْرِهِ في هذا المَوْضع .
وامْتَخَطَ الرَّجُلُ امْتِخاطاً : اسْتَنْثَرَ كتَمَخَّطَ تَمَخُّطاً نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ .
ورُبَّمَا قالُوا : امْتَخَطَ ما فِي يَدِهِ أَيْ نَزَعَهُ واخْتَلَسَهُ كما في الصّحاحِ وفي اللِّسَان : اخْتَطَفَهُ وهو مَجَازٌ كما في الأَسَاسِ . والتَّمْخِيطُ : أَنْ يَمْسَحَ الرَّاعِي مِنْ أَنْفٍ السَّخْلَةِ ما عَلَيْه نَقَلَه الزَّمَخْشَرِيّ . وقال اللَّيْثُ : المَخِطُ ككَتِفٍ : السَّيِّدُ الكَرِيمُ ج : أَمْخَاطٌ وفي اللِّسَان : مَخِطُونَ .
وأَمْخَطَ السَّهْمَ إِمْخَاطاً : أَنْفَذَهُ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وهو مَجَازٌ . يُقَال : رَمَاهُ بِسَهْمٍ فأَمْخَطَهُ من الرَّمِيَّةِ أَيْ أَمْرَقَهُ كما في الأَسَاس . وتَمَخَّطَ الرَّجُلُ : اضْطَرَبَ في مَشْيهِ فَصَارَ يَسْقُطُ مَرَّةً وَيَتَحَامَلُ أُخْرَى . ومِنْهُ قَوْلُ الرَّاجِزِ : .
" قَدْ رابَنَا مِنْ شَيْخِنا تَمَخُّطُهْ .
" أَصْبَحَ قَدْ زَايَلَهُ تَخَبُّطُهْ نَقَلَهُ الصّاغَانِيُّ . وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه : المَخْطُ : السَّيَلان والخُرُوجُ هذا هو الأَصْلُ وبه سُمِّيَ المُخَاطُ وجَمْعُ المُخَاطِ : أَمْخِطَةٌ لا غَيْرُ . وفَحْلٌ مِخْطُ ضِرَابٍ : يَأْخُذُ رِجْلَ النَّاقَةِ ويَضْرِبُ بِهَا الأَرْضَ فَيَغْسِلُها ضِرَاباً وهُوَ مَجَازٌ . ومَخَطَ الصَّبِيِّ والسَّخْلَةَ مَخْطاً : مَسَحَ أَنْفَهُما كما في اللِّسان والأَساسِ . ومَخَطَ في الأَرْضِ مَخْطاً : إِذَا مَضَى فيها سَرِيعاً . وامْتَخَطَ رُمْحَهُ مِنْ مَرْكَزِهِ : انْتَزَعَهُ وهو مَجَازٌ . وأَنْشَدَ اللَّيْثُ لِرُؤْبَةَ : .
وإِنْ أَدْواءَ الرِّجَال المُخَّط ... مَكَانَها منْ شَامِتٍ وغُبَّطٍ أَرادَ بالمُخَّطِ الكِرَام كَسَّرهُ على تَوَهَّمِ مَاخِطٍ قال الأَزْهَرِيُّ و الصّاغَانِيُّ : وإِنَّمَا الرِّوَايَة : النُّحَّطِ بالنّونِ والحاءِ المُهْمَلَة لا غَيْرُ وهم الَّذِين يَزْفِرُونَ من الحَسَدِ . قال الأَزْهَرِيُّ : ولا أَعْرِفُ المُخَّطَ في تَفْسِيرِه .
م ر ج ط .
مَرْجِيطَةُ بالفَتْحِ أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وصاحِبُ اللّسَانِ . وقال الصّاغَانِيُّ : هُوَ بالجِيمِ : د بالمَغْرِبِ وقَدْ تَقَدَّمَ أَنَّ المَشْهُورَ فيه مِجْرِيطَةُ بتَقْدِيمِ الجِيمِ على الرّاءِ وكَسْرِ المِيمِ .
م ر ط .
المِرْطُ بالكَسْرِ كِسَاءٌ مِنْ صُوفٍ أَوْ خَزٍّ أَوْ كَتّانٍ يُؤْتَزَرُ به وقِيلَ : هو الثَّوْبُ وقِيلَ : كُلُّ ثَوْبٍ غَيْرِ مَخِيطٍ . قال الحَكَمُ الخُضْرِيّ : .
" تَساهَمَ ثَوْباهَا فَفِ الدِّرْعِ رَأْدَةٌوفِي المِرْطِ لَفَّاوَانِ رِدْفُهُمَا عَبْلُ