ولأَطَهُ بِسَهْمٍ : أَصابَهُ به كلَعَطَهُ . ولأَطَهُ : اقْتَضاهُ فأَلَحَّ عليهِ والظّاءُ لُغَةٌ فيه . ولأَطَهُ : أَتْبَعَهُ بَصَرَهُ فلم يَصْرِفْه عنه حَتّى تَوَارَى وفي اللِّسَانِ : حَتّى يَتَوَارَى . ولأَطَهُ : بالعَصَا : ضَرَبَه بها .
ولأَطَ في مُرُورِهِ إِذا مَرَّ فَارّاً مُسْتَعْجِلاً لا يَلْتَفِتُ إِلى شيْءٍ كلَعَطَه عن ابْنِ عَبّادٍ .
ولأَطَ عَلَيْهِ : اشْتَدَّ نَقَلَه الصّاغانِيُّ عن ابْنِ عَبّادٍ .
ل ب ط .
لَبَطَ به الأَرْضَ يَلْبِطُهُ لَبْطاً : ضَرَبَ كلَبَجَ به وقيل : صَرَعَه صَرْعاً عَنِيفاً . ولُبِطَ به كعُنِيَ : سَقَطَ عَلَى الأَرْضِ مِنْ قِيَامٍ فهو مَلْبُوطٌ به و كَذلِكَ إِذا صُرِعَ من عَيْنٍ أَو حُمَّى وقِيل : لُبِطَ بهِ إِذا ضَرَبَ بنَفْسِه الأَرْضَ من دَاءٍ أَو أَمْرٍ يَغْشَاهُ مُفَاجَأَةً . وفي الحَدِيثِ : " أَنَّ عامِرَ بنَ رَبِيعَةَ رأَى سَهْلَ بنَ حُنَيْف يَغْتَسِلُ فعانَهُ فلُبطَ به حَتَّى ما يَعْقِلُ " أَي : صُرِعَ وسَقَطَ إِلى الأَرْضِ . وكانَ قالَ : ما رَأَيْتُ كاليَوْمِ ولا جِلْدَ مُخَبَّأَةٍ . فأَمَرَ عَلَيْهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ عامِرَ بنَ رَبِيعَةَ العائِنَ حَتَّى غَسَلَ له أَعضاءَهُ وجمع الماء ثم صبَّ على رَأْسِ سَهْلٍ فراحَ مع الرَّكْبِ . قلتُ : ولِغَسْلِ العائِنِ كَيْفِيَّةٌ غَرِيبَةٌ ذَكَرها الأَزْهَرِيُّ في التَّهْذِيبِ مُطَوَّلَةً فراجِعْه . وفي حَدِيثٍ آخر : " خَرَجَ وقُرَيْشٌ مَلْبُوطٌ بهم " أَي أَنَّهُم سُقُوطٌ بينَ يَدَيْهِ وكذلِكَ لُبِجَ بهِ . واللَّبْطَةُ : الزُّكَامُ والسُّعَالُ وقد لُبِطَ بالضَّمِّ لَبْطاً فهو مَلْبُوطٌ : أَصابَهُ ذلِك . وقال الفَرّاءُ : اللَّبَطَةُ بالتَّحْرِيكِ : اسمٌ من الالْتِبَاطِ أَي الْتِبَاطِ البَعِيرِ الآتِي مَعْنَاهُ قَرِيباً . وقال أَبو عَمْرو : اللَّبْطَة عَدْوُ الأَقْزَلِ كالكَلْطَة ويُقال : هو عَدْوُ الأَعْرَجِ الشّدِيد العَرَجِ . ولَبَطَةُ : ابنٌ للفَرَزْدَقِ الشَّاعِر نقله الجَوْهريّ وكُنيتُه أَبو غالِبٍ المُجَاشِعِيّ يَرْوِي عن أَبيه وعَنْهُ سُفيانُ بن عُيَيْنَة وهو أَخُو كَلَطَة وحَبَطَة ولم يذكر الأَخِير في مَوْضِعِه وقد نَبَّهنا عليه ويُرْوَى : خَبَطَة بالخَاءِ المُعْجَمَةِ وفي بعضِ النُّسَخِ جَلَطة بالجِيم .
وتَلَبَّطَ الرَّجُلُ في أَمْرِه إِذا تَحَيَّرَ ويقال : تَلَبَّطَ : اخْتَلَطَتْ عليه أُمُورُه .
وتَلَبَّطَ : عَدَا كالْتَبَطَ . وتَلَبَّطَ : اضْطَجَعَ وتَمَرَّغَ نقله الجَوْهَرِيُّ . يُقَال : فلانٌ يَتَلَبَّطُ في النَّعِيم أَي يَتَمَرَّغ فيه . وفي حديثِ الشُّهَدَاءِ : " أُولَئك يَتَلَبَّطُون في الغُرَفِ العُلاَ في الجَنَّة " أَي يَتَمَرَّغُون ويَضْطَجِعُون . وتَلَبَّطَ إِلَيْهِ : تَوَجَّه وفي التَّكْمِلَة : تَلَبَّطَ مَوْضِعَ كذا أَي تَوَجَّه عن ابْنِ عَبّادٍ .
والمِلْبَطُ كمِنْبَرٍ : ع . ولَهُ يومٌ نقله ياقوت . ولِبْطِيطٌ كزِنْبِيلٍ وفي التَّكْمِلَة لَبَطِيط مَحَرَّكَةً : د بالجَزِيرَة الخَضْراءِ الأَنْدَلُسِيَّة . والْتَبَطَ البَعِيرُ : خَبَطَ بِيَدَيْهِ وهو يَعْدُو وفي الصّحاحِ : وإِذا عَدَا البَعِيرُ وضَرَبَ بقَوائمِه كُلِّها قِيلَ : مَرَّ يَلْتَبِطُ والاسمُ : اللَّبَطَة بالتَّحْرِيكِ . وقال غَيْرُه : الالْتِباطُ : عدْوٌ مع وَثْبٍ قال الرّاجِزُ : .
" ما زِلْتُ أَسْعَى مَعَهُمْ وأَلْتَبِطْ كَلَبَطَ يَلْبِطُ من حَدِّ ضَرَبَ ويُقَالُ : لَبَطَهُ البَعِيرُ يَلْبِطُه لَبْطاً : خَبَطَهُ واللَّبْطُ باليَدِ كالخَبْط بالرِّجْلِ وقال الهُذَلِيُّ : .
" يَلْبِطُ فيها كُلّ حَيْزَبُون والْتَبَطَ فلانٌ : سَعَى في الأَمر .
والْتَبَطَ في أَمْرِه : تَحَيَّرَ مثل تَلَبَّطَ وفي حَدِيثِ الحجّاجِ السُلَمِيِّ حِينَ دَخَلَ مَكَّةَ قال للمُشْرِكِين : لَيْسَ عِنْدِي من الخَيْرِ ما يَسُرُّكم فالْتَبَطُوا بجَنْبَيْ ناقَتِه يَقُولُونَ : إِيهٍ يا حجّاجُ