وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

الإِسْفِنْطُ بالكَسْرِ قالَ أَبُو سُهَيْلٍ : كذا أَحْفَظُه وتُفْتَح الفاءُ أَي مع كَسْرِ الهمزَةِ وهكذا وُجِدَ بخطِّ الجَوْهَرِيّ : المُطَيَّبُ من عَصيرِ العِنَبِ كذا في اللّسَان في فصلِ الأَلف مع الطَّاءِ وقِيل : هي خَمْرٌ فيها أَفَاوِيهُ أَو ضرْبٌ من الأَشرِبَةِ فرسِيٌّ معرَّب كما في الصّحاح وهو قَوْلُ الأَصْمَعِيّ . وقِيل : هو الخَمْرُ بالرُّومِيَّةِ قالَهُ الأَصْمَعِيّ أَيْضاً . أَو أَعلَى الخمرِ وصَفْوَتُها قالَهُ أَبُو عُبَيْدَة . وقِيل : سُمِّيت لأَنَّ الدِّنانَ تَسَفَّطَتْها أَي تَشَرَّبَتْ أَكْثَرَها فبَقِيَت صَفْوَتُها وهو يُلمِّحُ لقولِ أَبي عُبَيْدَة أَو من السَّفِيطِ للطَّيِّبِ النَّفْسِ لأَنَّهم يقولون : مَا أَسْفَطَ نَفْسَه عنكَ أَي مَا أَطْيَبَها وهذا قَوْلُ ابن الأَعْرَابِيّ فهو عندَه عربيٌّ والقولُ مَا قالَهُ الأَصْمَعِيّ من أَنَّهُ رُومِيٌّ والكَلِمَةُ إِذا لم تكُنْ عَرَبِيَّةً جُعِلَتْ حُرُوفُها كُلُّها أَصْلاً قالَ الأَعْشَى يَصِفُ الرِّيقَ : .
وكأَنَّ الخَمْرَ العَتيقُ من الإِسْ ... فِنْط مَمْزوجَةً بماءٍ زُلاَلِ .
باكَرَتْها الأَغْرابُ في سِنَةِ النَّوْ ... مِ فتَجْرِي جِلالَ شَوْكِ السَّيَالِ الأَغْرابُ : جمع غَرْبِ السِّنِّ وقِيل : هي خُمورٌ مُخْتَلِفَةٌ مَخْلوطَةٌ . وقالَ شَمِرٌ : سأَلْتُ ابن الأَعْرَابِيّ عنها فقال : الإِسْفِنْط : اسمٌ من أَسْمائها لا أَدري مَا هو وَقَدْ ذَكَرها الأَعْشَى فقال : .
أَو اسْفَنْطَ عانَةَ بعدَ الرُّقا ... دِ شَكَّ الرِّصَافُ إليها غَدِيرَا قُلْتُ : وقالَ سِيبَوَيْه : الإِسْفِنْط والإِسْطَبْلُ خماسِيَّانِ جَعَلَ الأَلِفَ فيهما أَصلِيَّة كما جُعِلَ يَسْتَعُور خُماسِيًّا جُعِلَت الياءُ أَصليَّة . كما في اللّسَان .
س ق ط .
سَقَطَ الشَّيءُ من يَدي سُقُوطاً بالضَّمِّ ومَسْقَطاً بالفَتْحِ : وَقَعَ وكلُّ مَنْ وَقَعَ في مَهْواةٍ يُقَالُ : وَقَعَ وسَقَطَ . وفي البَصائِر : السُّقوطُ : إِخْراجُ الشَّيءِ إِمَّا من مكانٍ عالٍ إِلَى مُنْخَفِضٍ كالسُّقوطِ من السَّطحِ . وسُقُوطِ مُنْتَصِبِ القامَةِ كاسَّاقَطَ ومِنْهُ قَوْله تَعَالَى : " تَسَّاقَطْ عَلَيْكِ رُطَباً جَنِيًّا " وقرأَ حَمَّاد ونُصَيْرٌ ويَعْقوبُ وسَهْلٌ " يَسَّاقَط " بالياءِ التَّحتِيَّة المَفْتوحَةِ كما في العُبَاب . قُلْتُ : فمن قرَأَ بالياءِ فهو الجِذْعُ ومن قرأَ بالتَّاءِ فهي النَّخْلَة وانْتِصابُ قوله : " رُطَباً جَنِيًّا " عَلَى التَّمْييزِ المُحَوَّلِ أَرادَ يَسَّاقَط رُطَبُ الجِذْع فلمَّا حُوِّل الفِعْلُ إِلَى الجِذْعِ خَرَجَ الرُّطَبُ مُفَسِّراً قالَ الأّزْهَرِيّ : هذا قَوْلُ الفَرَّاءِ . فهو ساقِطٌ وسَقُوطٌ كصَبُورٍ المذكَّرُ والمؤنَّثُ فيه سَواءٌ قالَ : .
" مِنْ كلِّ بَلْهاءَ سَقُوطِ البُرْقُعِ .
" بَيْضاءَ لم تُحْفَظْ ولم تُضَيَّعِ