وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

من أَسْمَاءِ اللهِ عَزَّ وجَلّ ولِذَا قال المُصَنِّف : إِنْ صَحَّ إِشَارَةً إِلى قَوْلِ مُجَاهدٍ هذَا ومَنْ حَفِظَ حُجَّةٌ على مَنْ لم يَحْفَظ . قال أبو عَمْرٍو : " الرَّمَضِيُّ مُحَرَّكَةً مِنَ السَّحَابِ والمَطَرِ : ما كانَ في آخِرِ الصَّيْفِ وأَوَّلِ الخَرِيفِ " . فالسَّحَابُ رَمَضيٌّ والمَطَرُ رَمَضِيٌّ وإِنَّمَا سُمِّيَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا رَمَضِيّاً لأَنَّهُ يُدْرِكُ سُخُونَةَ الشَّمْسِ وحَرَّها . من المَجَازِ : " أَرْمَضَه " حَتَّى أَمْرَضَه أَي " أَوْجَعَهُ و " هو مَأْخُوذٌ من قَوْلِهِم : أَرْمَضَهُ الحَرُّ أَي " أَحْرَقَه " . ونَصُّ الصّحاح : أَرْمَضَتْنِي الرَّمْضَاءُ : أَحْرَقَتْنِي ومِنْهُ أَرْمَضَهُ الأَمْرُ . وفي اللّسَان عن أَبِي عَمْرٍو : الإِرْمَاضُ : كُلُّ ما أَوْجَعَ . يقال : أَرْمَضَنِي أَي أَوْجَعَنِي وأَنْشَدَ في العُبَابِ لِرُؤْبَةَ : أَسْمَاءِ اللهِ عَزَّ وجَلّ ولِذَا قال المُصَنِّف : إِنْ صَحَّ إِشَارَةً إِلى قَوْلِ مُجَاهدٍ هذَا ومَنْ حَفِظَ حُجَّةٌ على مَنْ لم يَحْفَظ . قال أبو عَمْرٍو : " الرَّمَضِيُّ مُحَرَّكَةً مِنَ السَّحَابِ والمَطَرِ : ما كانَ في آخِرِ الصَّيْفِ وأَوَّلِ الخَرِيفِ " . فالسَّحَابُ رَمَضيٌّ والمَطَرُ رَمَضِيٌّ وإِنَّمَا سُمِّيَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا رَمَضِيّاً لأَنَّهُ يُدْرِكُ سُخُونَةَ الشَّمْسِ وحَرَّها . من المَجَازِ : " أَرْمَضَه " حَتَّى أَمْرَضَه أَي " أَوْجَعَهُ و " هو مَأْخُوذٌ من قَوْلِهِم : أَرْمَضَهُ الحَرُّ أَي " أَحْرَقَه " . ونَصُّ الصّحاح : أَرْمَضَتْنِي الرَّمْضَاءُ : أَحْرَقَتْنِي ومِنْهُ أَرْمَضَهُ الأَمْرُ . وفي اللّسَان عن أَبِي عَمْرٍو : الإِرْمَاضُ : كُلُّ ما أَوْجَعَ . يقال : أَرْمَضَنِي أَي أَوْجَعَنِي وأَنْشَدَ في العُبَابِ لِرُؤْبَةَ : .
" ومَنْ تَشَكَّى مُغْلَةَ الإِرْمَاضِ .
" أَو خُلَّةً أَعْرَكْتُ بالإِحْماضِ أَرْمَضَ " الحَرُّ القَوْمَ : اشْتَدَّ عَلَيْهم " كَذَا في الجَمْهَرَة ولَيْس فِيها " فآذَاهُم " . قال : ويُقَال : غُوَّرُوا بِنَا فقَد أَرْمَضْتُمُونا أَي أَنِيخُوا بِنَا في الهَاجِرَة . ومثلُه في الأَسَاسِ . من المَجَازِ : رَمَّضْتُه تَرْمِيضاً " أَي " انْتَظَرْتُه شَيْاً " كَذَا في الصّحاح والعُبَاب وهو قَولُ الكسَائيّ وهو في الجَمْهَرَة هكَذَا ولَيْسَ في أَحَدِ هؤلاءِ لَفْظُ : " قَلِيلاً " وكَأَنَّهُ جاءَ به المُصَنِّف لِزِيَادَة المَعْنَى . وفي الأَسَاسَ : أَتَيْتُه فلَمْ أَجِدْه فرَمَّضْتُه تَرْمِيضاً : انتَظَرْتُهُ سَاعَةً . وقوله : " ثُمَّ مَضَيْتُ " مأَخْوذٌ من قَوْلِ شَمِرٍ فإِنَّه قال : تَرْمِيضُه أَنْ تَنْتَظِرَه ثُمَّ تَمْضِيَ . وقال ابنُ فارِس : مُمْكِنٌ أَن تَكُونَ المِيمُ أَصْلِيَّة وأَنْ تَكُونَ مُبْدَلَةً من باءٍ . وفي الأَسَاس : ومَعْنَاه نِسْبَتُه إِلى الإِرمَاضِ لأَنَّه أَرْمَضَ بإِبْطْائه عَلَيْكَ . في النَّوَادِر : رَمَضْتُ " الصَّوْمَ : نَوَيْتُه " نقله الصَّاغَانِيّ . " والتَّرَمُّضُ : صَيْدُ الظَّبْيِ في " وَقْتِ " الهَاجِرَةِ " وهو أَنْ تَتْبَعَهُ حَتَّى إِذا تَفَسَّخَتْ قَوَائِمُه من شدَّةِ الحَرِّ أَخْذْتَه كَذَا في الصّحاح . قال ابنُ الأَعْرَابِيّ : التَّرَمُّضُ : " غَثَيَانُ النَّفْسِ " قال مُدْرِكُ الكِلاَبِيّ فِيمَا رَوَى أَبُو تُرَابٍ عَنْهُ : " ارْتَمَضَتِ الفَرَسُ بِهِ " وارْتَمَزَتْ أَي " وَثَبَتْ " به . من المَجَاز : ارْتَمَضَ " زَيْدٌ مِنْ كَذَا " أَي " اشتَدَّ عليه وأَقْلَقَه " وأَنشد ابنُ بَرّيّ : .
" إِنَّ أُحَيْحاً ماتَ من غَيْرِ مَرَضْ .
" ووُجْدَ في مَرْمِضِه حَيْثُ ارْتَمَضْ .
" عَسَاقِلٌ وجُبَّأٌ فِيهَا قَضَضْ