" الخَرِيَضَةُ كسَفِينَةٍ " أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيّ . وقال اللَّيْثُ : هي " الجَارِيَةُ الحَدِيثَةُ السِّنِّ الحَسَنَةُ البَيْضَاءُ التَّارَّةُ " وجَمْعُهَا خَرَائِضُ . هكَذا نَقَلَه الأَزْهَرِيُّ والصّاغَانِيّ " عن اللَّيْثِ " . وقال الأَوّلُ : لَمْ أَسْمَعْهُ لِغَيْرِ اللَّيْث " ولَعَلَّهُ بالصَّادِ " وهذا يَقْتَضِي أَنَّهُ من مادَة " خ ر ص " وذَكَرَهَا الأَزْهَرِيّ في رُبَاعِيّ الخَاءِ مَعَ الصَّادِ المُهْمَلَةِ امْرَأَةٌ خَرْبَصَةٌ : شَابَّةٌ ذَاتُ تَرَارَةٍ . والجَمْعُ خَرَابِصُ وذَكَرَها ابنُ عَبَّادٍ في رُبَاعِيّ الخَاءِ مَعَ الضادِ المُعْجَمَتَيْن بعد ذِكْره إِيَّاهَا في الثُّلاَثِيّ في الخَاءِ والضَّادِ المُعْجَمَتَيْن . قال الصَّاغَانِيّ : وأَنَا مع هُهْدَةِ هذِهِ اللَّفْظَةِ فَالِجُ بنُ خَلاَوَةَ وبَرِيٌّ بَرَاءَةَ الذِّئْبِ من دَمِ يُوسُفَ صَلَواتُ اللهِ وسَلاَمُه عَلَيْه كما في العُبَابِ . واخْتَلَفَتْ عِبَارَتُه في التَّكْمِلَة فإِنَّه بَعْد ذِكْرِ عِبَارَةِ الأَزْهَرِيّ التي تَقَدَّمت قال : والصَّوابُ ما ذَكَرَه اللَّيْثُ أَي في رُبَاعِيّ الخَاءِ والضَّادِ . وفي إِطلاقِ قَوْلِ المصنِّف : ولَعَلَّه بالصَّادِ مَحَلُّ نَظَرٍ وتَأَمُّل .
خضض .
" الخَضَاضُ كسَحَابٍ " : الشَّيْءُ " اليَسِيرُ من الحُلِيِّ " . قال القَنَانِيُّ : .
ولَوْ أَشْرَفَتْ من كُفَّةِ السِّتْرِ عَاطِلاً ... لَقُلْتَ غَزالٌ مَا عَلَيْه خَضَاضُ قال ابنُ بَرِّيّ : ومثْلِهُ قوْل الآخَرِ .
" جَارِيَةٌ في رَمَضَانَ المَاضِي .
" تُقَطِّعُ الحَدِيثَ بالإِيمَاضِ مِثْلُ الغَزَالِ زِينَ بالخَضَاض قَبَّاءُ ذَاتُ كَفَلٍ رَضْرَاضِ الخَضَاضُ : " الأَحْمَقُ كالخَضَاضَةِ " يُقَال : رَجُلٌ خَضَاضٌ وخَضَاضَةٌ أَيْ أَحْمَقُ نَقَلَه الجَوْهَرِيّ . الخَضَاضُ : " المِدَادُ " والنِّقْسُ رُبما " يُكْسَر " قالَهُ الجَوْهَرِيّ . الخَضَاضُ : " مِخْنَقَةُ السَّنَّوْرِ أَو " مِخْنَقَةُ " الغَزَالِ " . الخَضَاضُ : " غُلُّ الأَسِيرِ " نقَلَه الصَّاغَانِيُّ . " الخَضَضُ مُحَرَّكَةً " مَقْصُورٌ منه كَمَا في العُبَاب وأَيْضاً : " أَلْوانُ الطَّعَامِ " . عن ابنِ بُزُرْجَ . الخَضَضُ : " الخَرَزُ البِيضُ الصِّغَارُ يَلْبَسُهَا الصِّغَارُ " من الإِمَاءِ نقله الجَوْهَرِيّ والجَمَاعَةُ . وأَنْشَدُوا : .
إِنَّ قُرُومَ خَطْمَةَ أَنزَلَتْنِي ... بِحَيْثُ يُرَى من الخَضَضِ الخُرُوتُ " وخَضَّضَها " تَخْضِيضاً : " زَيَّنَهَا به " نقَلَه الصَّاغَانِيُّ . قال اللَّيْثُ : " الخَضِيضُ : المَكَانُ المُتَتَرِّب تَبُلُّه الأَمْطَارُ " . " والخَضْخَاضُ " : ضَرْبٌ من القَطِرَانِ تُهْنَأُ له الإِبِلُ هذا نَصُّ الصَّحاح وقال الأَزْهَرِيّ : بل هُوَ " نِفْطٌ أَسْوَدُ رَقِيقٌ " لا خُثُورَةَ فيه " تُهْنَأُ بهِ الإِبِلُ الجُرْبُ " ولَيْس بالقَطِرَانِ لأَنّ القَطرانَ عُصَارَةُ شَجَرٍ مَعْرُوفٍ وفِيه خُثُورَةٌ يُدَاوَى به دَبَرُ البَعِيرِ ولا يُطْلَى به الجَرَبُ وشَجَرُهُ يَنْبُتُ في جبَال الشَّام يُقَالُ له العَرْعَرُ . وأَمّا الخَضْخَاضُ فإِنَّهُ دَسِمٌ رَقِيقٌ يَنْبُعُ من عَيْن تَحْتَ الأَرْضِ . قُلْتُ : وهذَا سَبَبُ عُدُولِ المُصَنِّفُ عَنْ عِبَارَةِ الصّحاح . ولَمَّا لَمْ يَطَّلِعْ شَيْخُنا على ما ذَكَره الأَزْهَرِيّ اعْتَرضَ على المُصَنِّف وقال : إِنَّ عِبَارَةُ الجَوْهَرِيّ أَسْهَلُ وأَقْرَبُ . " والخُضَاخِضُ بالضَّمّ : الكَثِيرُ الماءِ والشَّجَرِ من الأَمْكِنَةِ " نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ وأَنْشَدَ : .
خُضَاخِضَةٌ بخَضِيع السُّيُو ... لِ قدْ بَلَغَ السَّيْلُ حِذْفَارَهَا قال ابنُ بَرِّيّ : البَيْتُ لحاجِزِ بْنِ عَوْفٍ . وحِذْفارُهَا : أَعْلاها . وقال غَيْرُهُ : البَيْتُ لابْنِ وَدَاعَةَ الهُذَلِيّ ويُرْوَى : .
" قَدْ بَلَغَ المَاءُ جَرْجَارَهَا