وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

في النَّوَادِر : حَفَّضَ " اللهُ عَنه " وحَبَّضَ عَنْهُ أَي سَبَّخَ عَنْه و " خَفَّف " . يُقَال : حَفَّضَ " الأَرْضَ " أَي " يَبَّسَهَا . و " قال أَبو نَصْرٍ : يقال : " حُفِّضَتْ أَرْضُنَا وهي مُحَفَّضٌ " كمُعَظَّمٍ بغَيْر هَاءٍ وهي لُغَةُ هُذَيْلٍ أَي " يَابِسَةٌ مُقَعْقَعَةٌ " كما في العُبَابِ . وممّا يُسْتَدْرَكُ عليه : حَفَضَ الشَّيْءَ : قَشَرَهُ . ويقال : إِنَّهُ لحَفَضُ عِلْمٍ أَي قَلِيلُه رَثُّهُ شَبَّهَ عِلْمَه في قِلَّتِه بالحَفَضِ الَّذِي هو صَغِيرُ الإِبِلِ وقِيلَ بالشَّيْءِ المُلْقَى . قال ابن بَرِّيّ : والحَفِيضَةُ : الخَلِيَّةُ الّتِي يُعَسِّلُ فيها النَّحْلُ . قال : وقال ابنُ خالَوَيْه : ولَيْسَت في كلامهم إِلاَّ في بَيْتِ الأَعْشَى وهو : .
نَحْلاً كدُرْدَاقِ الحَفِيضَةِ مَرْ ... هُوباً لَهُ حَوْلَ الوَقُودِ زَجَلْ والحَفَضُ : حَجَرٌ يُبْنَى به . والحَفْضُ : عَجَمَةُ شَجَرَةٍ تُسَمَّى الحِفْوَلَ عن أَبِي حَنيفَةَ . قال : وكُلُّ عَجَمَة من نَحْوِهَا حَفَضٌ . وفي الجَمْهَرَة : وقد سَمَّت العَرَبُ مُحَفِّضَاً أَي كمُحَدِّث .
حمض .
" الحَمْضُ : ما مَلُحَ وأَمَرَّ مِنَ النَّبَاتِ " كالرِّمْثِ والأَثْلِ والطَّرْفَاءِ ونَحْوِها كما في الصّحاح . وفي المُحْكَم : الحَمْضُ من النَّبَاتِ كُلُّ نَبْتٍ مَالِحٍ أَو حَامِضٍ يَقُومُ على سُوقٍ ولا أَصْلَ له . وقال اللِّحْيَانيّ : كُلُّ مِلْحٍ أَو حَامِضٍ من الشَّجَرِ كانَتْ وَرَقَتُه حَيَّةً إِذا غَمَزْتَهَا انفَقَأَتْ بمَاءٍ وكان ذَفِرَ المَشَمِّ يُنْقِي الثَّوْبَ إِذَا غُسِلَ بِهِ أَو اليَدَ فهو حَمْضٌ نحو النَّجِيلِ والخِذْرافِ والإِخْرِيطِ والرِّمْثِ والقِضَّةِ والقُلاَّمِ والهَرْمِ والحُرُضِ والدَّغَلِ والطَّرْفَاءِ وما أَشْبَهَهَا . وفي التَّهْذِيب عن اللَّيْثِ : الحَمْضُ : كُلُّ نَبَاتٍ لا يَهِيجُ في الرَّبِيع ويَبْقَى على القَيْظِ وفيه مُلُوحَةٌ إِذا أَكَلَتْهُ الإِبِلُ شَرِبَتْ عَلَيْه وإِذَا لم تَجِدْهُ رَقَّتْ وضَعُفَت . " وهِي كفَاكِهَةِ الإِبِلِ والخُلَّةُ مَا حَلاَ وهي كخُبْزِهَا " أَي أَنَّ العَرَبَ تَقُولُ : الخُلَّةُ خُبْزُ الإِبِلِ والحَمْضُ فَاكِهَتُهَا . ويُقَال : لَحْمُها كما في الصّحاح " ج : الحُمُوضُ " قال الرّاجِزُ : .
" يَرْعَى الغَضَى من جَانِبَيْ مُشَفِّقِ .
" غِبّاً ومَنْ يَرْعَ الحُمُوضَ يَغْفِقِ أَي يَرِد المَاءَ كُلَّ سَاعَةٍ كما في الصّحاح . " وحَمَضَتِ الإِبِلُ " من حَدِّ نَصَرَ " حَمْضاً وحُمُوضاً : أَكَلَتْه " وفي الصّحاح : رَعَتْهُ ونَقَلَه عن الأَصْمَعِيّ . واقْتَصَر في المَصَادِرِ على الأَخِيرِ " كاحْمَضَت " نَقَلَه الصَّاغانِيُّ في التَّكْمِلَة والزَّمَخْشَرِيّ في الأَسَاس . " وأَحْمَضْتُهَا أَنا " . رَعَّيْتُهَا الحَمْضَ . وقال ابنُ السِّكِّيتِ : حَمَضَت الإِبِلُ " فهِيَ حامِضَةٌ " إِذا كَانَت تَرْعَى الخُلَّةَ ثمّ صَارَتْ إِلى الحَمْضِ تَرْعَاهُ " مِنْ حَوَامِضَ " . يقال : " إِبلٌ حَمْضِيَّةٌ " " بالفَتْح " أَي " مُقِيمَةٌ فيه " نقله الجَوْهَرِيّ عن الأَصْمَعِيّ . وبَعِيرٌ حَمْضِيٌّ : يأْكُلُ الحَمْضَ . " والمحْمَضُ " كمُقْعَدٍ " ويُضَمّ أَوَّلُهُ ذلِكَ المَوْضِعُ " الَّذِي تَرْعَى فيه الإِبِلُ الحَمْضَ الضَّمُّ عن أَبِي عُبَيْدَةَ ويُنْشَدُ على اللُّغَتَيْنِ قَوْلُ هِمْيَانَ بنِ قُحَافَةَ السَّعْديّ : .
" وقَرِّبُوا كُلَّ جُمَالِيٍّ عَضِهْ .
" قَرِيبَةٍ نُدْوَتُهُ مِنْ مُحْمَضِهْ