وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

قال الجوهَريُّ : أَراد : فوَقَصَهُ فلمّا وَقَفَ على الهَاءِ نَقَل حَرَكَتَها وهي الضَّمَّةُ إِلى الصَّاد قَبْلَهَا فحَرَّكَها بحَرَكَتها . " ووُقِصَ " الرَّجُلُ " كعُنِيَ فهو مَوْقُوصٌ " . وقال خَالدُ بنُ جَنْبَةَ : وُقِصَ البَعِيرُ فهو مَوْقُوصٌ إِذا أَصْبَحَ دَاؤُه في ظَهْرهِ لا حَرَاكَ به وكَذلكَ العُنُقُ والظَّهْرُ في الوَقْص . " ووَقَصَتْ به راحِلَتهُ تَقِصُهُ " قال الجَوْهَرِيّ : وهو كقَوْلكَ : خُذِ الخِطَامَ وخُذْ بالخِطَامِ . وقال أَبو عُبَيْد : الوَقْصُ : كَسْرُ العُنُقِ . ومنه قيلَ للرَّجُل أَوْقَصُ إِذا كانَ مَائلَ العُنُقِ قَصيرَهَا ومنه يُقالُ : وَقَصْتُ الشَّيْءَ إِذا كَسَرْتَهُ . قال ابنُ مُقْبلٍ يَذْكُر النَّاقَةَ : .
فبَعَثْتُهَا تَقِصُ المَقَاصِرَ بَعْدَمَا ... كَرَبَتْ حَيَاةُ النَّارِ للمُتَنَوِّرِ أَي تَدُقُّ وتَكْسِرُ . وَقَصَ " الفَرَسُ الآكَامَ : دَقَّهَا " نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ . وقال غَيْرُهُ : كَسَرَ رُءُوسَها وهو مَجَازٌ . وكَذلكَ النَّاقَةُ . قال عَنْتَرَة العَبْسيُّ : .
خَطَّارَةٌ غِبَّ السُّرَى مَوَّارةٌ ... تَقصُ الإِكَامَ بذات خُفٍّ مِيثَمِ ويُرْوَى : تَطِسُ وهو بمَعْناه . " ووَاقِصَةُ : ع بَيْنَ الفَرْعَاءِ وعَقَبَةِ الشَّيْطَانِ " بالبَاديَةِ منْ مَنَازلِ حاجِّ العِرَاقِ لبَنِي شِهَابٍ من طَيِّء . ويُقَال لها وَاقِصَةُ الحُزُونِ وهي دُونَ زُبَالَةَ بمَرْحَلَتَيْن . وَاقِصَةُ : " ماءٌ لبَنِي كَعْبٍ " عن يَعْقُوبَ ومَنْ قَال : وَاقِصَاتٌ فإِنّمَا جَمَعَها بما حَوْلَها عَلى عادَةِ العَرَب في مِثْل ذلك . وَاقِصَةُ : " ع بطَرِيقِ الكُوفَةِ دُونَ ذِي مَرْخٍ " . وقال الحَفْصِيّ : هي ماءٌ في طَرَفِ الكُرْمَةِ وهي مَدْفَعُ ذي مَرْخ . وَاقِصَةُ : " ع باليَمَامَة " وقيلَ : ماءٌ بها : كما في المُعْجَم . " وأَبو إِسْحَاقَ سَعْدُ بنُ أَبِي وَقَّاصِ مالكِ بْنِ وُهَيْبٍ " وقيل : أُهَيْب بن عَبْدِ مَنَافِ بن زُهْرَةَ بن كِلاَبٍ الزُّهْريّ : " أَحدُ العَشَرَة " المَشْهُود لَهُم بالجَنَّة وأُمُّهُ حَمْنَةُ بنتُ سُفْيَانَ بنِ أُميَّةَ بْنِ عَبْد شَمْسٍ . وفي الرَّوْض . دَعَا له النَّبيُّ صَلَّى الله عليه وسلَّم بأَنْ يُسَدِّدَ اللهُ سَهْمَه وأَنْ يُجيبَ دَعْوَتَه فَكانَ دُعَاؤُه أَسْرَعَ إِجابَةً . وفي الحَدِيث أَنَّه صَلَّىَ الله عليه وسلَّم قال : " احْذَرُوا دَعْوَةَ سَعْدٍ " . ماتَ في خِلاَفَة مُعَاوِيَةَ رَضيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُمَا . وأَخَوَاهُ : عُمَيْرُ بنُ أَبي وَقَّاصٍ بَدْرِيٌّ قُتِلَ يَوْمَئذٍ : ويُقال : رَدَّهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّم واستَصْغَرَهُ فبَكَى فأَجازَهُ وقُتِلَ عن سِتَّ عَشْرَةَ سَنَةً . وعُتْبَةُ . بنُ أَبِي وَقَّاصٍ الَّذي عَهدَ إِلى أَخيه سَعْدٍ أَنَّ ابْنَ وَليدَةِ زَمْعَةَ منْه صَحَابيَّانِ . " والوَقَّاصِيَّة : ة بالسَّوَادِ " من نَاحِيَةِ بَادُورَيَا " مَنْسُوبَةٌ إِلى وَقَّاصِ بنِ عَبْدَةَ بْنِ وَقَّاصٍ " الحارثيّ بن بَلْحَارثِ بن كَعْبٍ . " والوَقْصُ : العَيْبُ " نَقَلَهُ الصاغَانِيّ عن ابْنِ عَبَّادٍ . والسِّينُ لُغَةٌ فيه . الوَقْصُ : " النَّقْصُ " عن ابنِ عَبّاد أَيْضاً . الوَقْصُ : " الجَمْع بَيْن الإِضْمَارِ والخَبْنِ " وهو إِسْكَانُ الثَّانِي من مُتَفَاعِلُنْ فيَبْقَى مُتْفَاعِلُنْ وهذَا بِنَاءٌ غيْرُ مَنْقُولٍ فيُصْرَفُ عنه إِلى بناءٍ مُسْتَعْمَلٍ مَقُولٍ مَنْقُولٍ وهو قولُهُم : مُسْتَفْعِلُنْ ثمَّ تُحْذَفُ السينُ فيَبْقَى مُتَفْعلُنْ فيُنْقَلُ في التَّقْطِيع إِلى مَفَاعلُنْ وبَيْتُه أَنشدَهُ الخَلِيلُ : .
يَذُبُّ عَنْ حَرِيمِه بِسَيْفهِ ... ورُمْحِهِ ونَبْلِهِ ويَحْتَمِي