وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

يَعْنِي المِحَسَّة سَمَّاهَا مُشْطاً لأَنّ لَهَا أَسْنَاناً كأَسْنَان المُشْطِ . في الحَدِيث : " لُعِنَتِ النّامِصَةُ " والمُتَنَمِّصَةُ " " وهيَ " أَي النَّامِصَةُ " مُزيِّنَةُ النِّسَاءِ بالنَّمْصِ " . قاله الجَوْهَرِيّ . وقال الفَرَّاءُ : هي التي تَنْتِفُ الشَّعرَ من الوَجْهِ . " والمُتَنَمِّصَةُ " قال ابنُ الأَثِيرِ : وبَعْضُهُم يَرْوِيه المُنْتَمِصَة بِتَقْدِيمِ النُّونِ على التَّاءِ " وهي المُزيَّنَةُ به " وقيل : هي الَّتِي تَفْعَلُ ذلِك بنَفْسِهَا " والنَّمَصُ مُحَرَّكَةً : رِقَّةُ الشَّعرِ ودِقَّتُهُ حَتَّى تَرَاهُ كالزَّغَبِ " قاله الفَرَّاءُ . ورُجُلٌ أَنْمَصُ الرَّأْسِ وأَنْمَصُ الحَاجِبِ ورُبَّمَا كانَ أَنْمَصَ الحَاجِبِ ورُبَّمَا كانَ أَنْمَصَ الجَبِينِ إِذا رَقَّ مُؤَخَّرُهُمَا كما في الأَسَاس . وامْرأَةٌ نَمْصَاءُ . النَّمَصُ : " القِصَارُ مِن الرِّيشِ " . وفي اللِّسَان : النَّمَصُ : قِصَرُ الرِّيشِ . النَّمَصُ : " نَبَاتٌ " . الصَّحِيحُ أَنه ضَرْبٌ من الأَسَل لَيِّنٌ " تُعْمَلُ منه الأَطبَاقُ والغُلُفُ " تَسْلَحُ عنه الإِبِلُ هذِه عن أَبِي حَنِيفَةَ " ووَهِمَ الجَوْهَرِيّ فكَسَرَهُ " ونَصُّهُ : والنِّمْصُ بالكَسْرِ " ضَرْبٌ من النَّباتِ وقد يُقَالُ : إِنَّ الجَوْهَرِيّ إِنّمَا ذَكَرَ ما صَحَّ عِنْدَهُ . وأَمَّا التَّحْرِيكُ فعَنْ أَبِي حَنِيفَةَ وَحْدَه وقد سَبَقَهُ في التَّوْهِيمِ الصَّاغَانِيُّ في العُبَاب وكأَنَّهُ لَم يَصِحَّ عِنْدَهُ من طَرِيقٍ يَثِقُ بِهِ فاقْتَصَرَ على ما صَحَّ كما هُوَ شَرْطُهُ في كِتَابهِ فلا وَهَمَ في مِثْل هذا فتأَمَّلْ . " والنَّمِيصُ : المَنْتُوفُ " فَعِيلٌ بمَعْنَى مَفْعُولٍ والنَّامِصُ : الناتِفُ . النَّمِيصُ " مِنَ النَّبْتِ : ما نَمَصَتْه المَاشِيَةُ بأَفْواهِهَا " وذلِكَ أَوَّلَ ما يَبْدُو منه فتَنْتِفُه وقِيلَ : هو ما أَمْكَنَكَ جَزُّهُ . " لا ما أُكِلَ ثُمَّ نَبَتَ ووَهِمَ الجَوْهَرِيّ " . قُلْتُ : لا وَهَمَ في هذَا فإِنَّ النَّمِيصَ يُطْلَقُ عَليْهِما جَمِيعاً فذِكْرُهُ أَحَدَ وَصْفَيْه أَي المَأْكول دُون المَنْتُوف أَو بالعَكْس لا يُوجِبُ الحَصْرَ وإِنَّمَا ذَكَرَ ما صَحَّ عِنْدَهُ ويَدُلُّ لِمَا ذَهَبَ إِليْه قَوْلُ امْرِئ القَيْسِ الَّذِي أَنْشَدَهُ : .
ويَأْكُلْنَ من قَوٍّ لَعَاعاً ورِبَّةً ... تَجَبَّرَ بَعْدَ الأَكْلِ فَهُوَ نَمِيصُ فإِنّهُمْ قَالُوا في تَفْسيره : إِنّه يَصِفُ نَبَاتاً قَدْ رَعَتْهُ المَاشِيَةُ فجَرَدَتْه ثمّ نَبَتَ بقَدْرِ ما يُمْكِن أَخْذَه أَي بِقَدْرِ ما يُنْتَفُ ويُجَزُّ وهو ظَاهِرٌ فتَأَمَّلْ . النَّمَاصُ " ككِتَابٍ : خَيْطُ الإِبْرَةِ " نَقَلَهُ الصّاغَانِيّ عن ابْنِ عَبَّادٍ وكَأَنَّه شُبِّهَ في رِقَّتهِ بأَوّلِ مَا يَبْدُو مِنَ النَّبْتِ . نمَاصٌ " كغُرَاب : الشَّهْرُ " تَقُول : " لم يَأْتني نُمَاصاً أَي شَهْراً ج نُمُصٌ " بضَمَّتَيْنِ " وأَنْمصَةٌ " نَقَلَه الأَزْهَرِيّ عن الإِيَاديّ وقال : هكذا أَقْرأَنيه لامْرِئِ القَيْس : .
أَرَى إِبِلِ والحَمْدُ لِله أَصْبَحَتْ ... ثِقالاً إِذا ما اسْتَقبَلَتْهَا صَعُودُهَا .
" تَرَعَّتْ بِحَبْلِ ابْنَيْ زُهَيْر كِلَيْهِمَانُمَاصَيْنِ حَتَّى ضَاقَ عَنْهَا جُلُودُهَا