وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

قال ابنُ عَبّادٍ : " الدَّوِّيَّةُ المَحّاصُ " ككَتّان هي الفَلاةُ " الَّتِي يَمْحَصُ النَّاسُ فِيهَا السَّيْرَ أَي يَجِدُّونَ " من مَحَصَ الظبْيُ : إِذا جَدَّ في عَدْوِه . قال أَبو عَمْرٍو : " الأَمْحَصُ : مَنْ يَقبَلُ اعْتِذارَ الصَّادِقِ والكَاذِبِ " . " وأَمْحَصَ " الرَّجُلُ إِمْحَاصاً : " بَرَأَ " مِنْ مَرَضِهِ عن ابنِ عَبّادٍ . أَمحْصَتِ " الشَّمْسُ : ظَهَرَتْ من الكُسُوفِ وانْجَلَت " ومنه حَدِيثُ الكُسُوفِ " فَرَغَ من الصَّلاةِ وقد أَمْحَصَتِ الشَّمْسُ " " كانْمَحَصَتْ " ويُرْوَى امّحَصتْ عَلَى المُطَاوَعِة وهو قَلِيلٌ في الرباعيّ قاله ابنُ الأَثِير . " والتَّمْحِيصُ : الابْتِلاءُ والاخْتِبَارُ " كما في الصّحاح وبه فُسِّرَ قولُ الله تَعَالَى " ولِيُمَحِّصَ الله الَّذِينَ آمَنُوا " أَيْ يَبْتَلِيَهُم قاله ابنُ عَرَفَةَ . وقال ابنُ إِسْحَاقَ : جَعَلَ اللهُ الأيّامَ دَوَلاً بينَ النَّاسِ لِيُمَحِّصَ المُؤْمِنينَ بما يَقَعُ عَليْهم مِنْ قَتْلٍ أَوْ أَلَمٍ أَو ذَهَابِ مَالٍ قال : " ويَمْحَقَ الكَافِرِينَ " أَيْ يَسْتأْصِلَهُم . قال ابنُ عَرَفَةَ رَحِمَهُ اللهُ تَعالَى : التَّمحِيصُ : " التَّنْقِيصُ " يُقَال : مَحَّصَ اللهُ عَنْكَ ذُنُوبَكَ أَي نَقصَها فسَمَّى اللهُ ما أَصابَ المُسْلِمِينَ مِنْ بَلاءٍ تَمحيصاً لأَنَّهُ يَنْقُصُ به ذُنُوبَهُم وسمَّاهُ اللهُ من الكافِرِين مَحْقاً . التَّمْحِيصُ : " تَنْقِيَةُ اللَّحْمِ من العَقَبِ " لِيَفْتِلَه وَتَراً . ونَصُّ الأَزْهَرِيّ في التَّهْذِيب : مَحَّصْتُ العَقَبَ من الشَّحْمِ إِذا نَقَّيْتَه مِنْه لتَفْتِلَه وَتَراً فتَأَمَّلْ . " وانْمَحَصَ : أُفْلِتَ " . وفي التَّكْمِلة : انْفَلَتَ عن ابْنِ عَبّادٍ . انْمَحَصَ " الوَرَمُ " إِذا " سَكَنَ " مثل انْحَمَص نَقَلَه الصَّاغَانِيّ عن ابْنِ عَبّادٍ . وممّا يُسْتَدْرَكُ عليه : المَحْصُ : خُلُوصُ الشَّيْءِ ومَحَصَه يَمْحَصُه مَحْصاً ومَحَّصَه تَمْحِيصاً : خَلَّصَهُ زَادَ الأَزْهَرِيّ : مِن كُلِّ عَيْبٍ وبهِ فَسَّرَ بَعْضٌ قَوْلَه تَعالَى : " ولِيُمَحِّصَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا " أَي يُخَلِّصهم . وقال الفَرَّاءُ : يَعْنِي يُمَحِّص الذُّنُوبَ عن الَّذِين آمَنُوا . وفي حَدِيثِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ وذَكَرَ فِتْنَةً فقَالَ : " يُمْحَصُ النَّاسُ فِيها كما يُمْحَصُ ذَهَبُ المَعْدن " أَي يُخَلِّصُون بَعْضُهم من بَعْض كما يُخَلَّصُ ذَهَبُ المَعْدِن من التُّرَاب وتَمْحِيصُ الذُّنُوب . تَطْهِيرُهَا . وقَوْلُهُم : مَحِّصْ عَنَّا ذُنُوبَنَا أَي أَذْهِبْ ما تَعَلَّقَ بنا من الذُّنُوب . والمُمَحَّصُ كمُعَظَّمٍ : الَّذِي مُحِّصَت عنه ذُنُوبُه عن كُرَاع . قال ابنُ سِيدَه : ولا أَدْرِي كيْفَ ذلِكَ إِنَّمَا المُمَحَّصُ الذَّنْبُ . ومَحَصَ اللهُ ما بِكَ ومَحَّصَه : أَذْهَبَهُ وهو مَجَازٌ وكَذَا تَمَحَّصَت ذُنُوبُه . وامْتَحَصَ الظَّبْيُ في عَدْوِهِ : أَسْرَع فِيه . قال : .
" وهُنَّ يَمْحَصْنَ امْتِحَاصَ الأَظْبِ جاءَ بالمَصْدَرِ على غيْرِ الفِعْلِ لأَنَّ مَحَصَ وامْتَحَصَ وَاحدٌ . ومَحَصَ بها مَحْصاً إِذا ضَرِطَ . وحَبْلٌ مَحيصٌ كأَمِيرٍ : أَجْرَدُ أَمْلَسُ شَديدُ الفَتْلِ . وتَمَحَّصَتِ الظَّلْمَاءُ : تَكَشَّفَتْ . ومُحِصَتْ عن الرَّجُلِ يَدُهُ أَو غيْرُهَا إِذا كانَ بِهَا وَرَمٌ فأَخَذَ في النُّقْصان والذَّهَابِ عن أَبِي زَيْدٍ . قال ابنُ سِيدَه : والمَعْرُوفُ مِنْ هذا حَمَصَ الجُرْحُ وقد تَقَدَّم . وأَمْحَصْتُ السَّهْمَ : أَنْفَذْتُه نَقَلَهُ ابنُ القَطّاع عن أَبِي زيْد . ومَحَصَ الثَّوْرُ البَقَرَةَ : سَفَدَها نقله ابْنُ القَطّاعِ .
مرص .
" المَرْصُ " أَهْمَلَه الجَوْهَرِيّ . وقال اللَّيْثُ : المَرْصُ " لِلثَّدْيِ ونَحْوِه : الغَمْزُ بالأَصَابِعِ " وقد مَرَصَهُ مَرْصاً . قال ابنُ الأَعْرَابِيّ : " المَرُوصُ كصَبُورٍ : النَّاقَةُ السَّرِيعَةُ " كدَرُوصٍ . " ومَرَصَ " إِذا " سَبَقَ " ظاهِرُه أَنَّه من حَدِّ نَصَرَ وضَبَطَهُ الصَّاغَانِيّ مَرِصَ بالكَسْرِ . " وتَمَرَّصَ القِشْرُ عن السُّلْتِ " أَي " طَارَ " عنه نَقَلَهُ الصَّاغَانِيُّ عن ابْنِ فارِسٍ .
مصص