وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

ومنه حَدِيثُ أَنَسٍ : " ولَكَ قَرْنَانِ أَو قُصَّتانِ " . وفي حَدِيث مُعَاوِيَة : " تَنَاوَلَ قُصَّةً من شَعرٍ كانَتْ في يَدِ حَرَسِيّ " . والقُصَّة أَيضاً تَتَّخِذُهَا المَرْأَةُ في مُقَدَّمِ رَأْسِهَا تَقُصُّ ناصِيَتَها ما عَدَا جبِينَهَا " ج " قُصَصٌ وقِصَاصٌ . " كصُرَدٍ ورِجَالٍ " . أَبُو أَحْمَدَ " شُجَاعُ بنُ مُفَرِّجِ ابنِ قُصَّةَ " بالضَّمّ المَقْدسِيُّ : " مُحَدِّثٌ " عن أَبِي المَعَالِي بْن صَابِر وعَنْهُ الفَخْرُ بنُ البُخَارِيّ . " والقِصَاصُ بالكَسْرِ : القَوَدُ " وهو القَتْل بالقَتْل أَو الجَرْحُ بالجَرْحِ " كالقِصَاصَاءِ " بالكَسْرِ " والقُصَاصَاءِ " بالضَّمّ . قال شَيْخُنا : وهو من المَفَارِيدِ شَاذٌّ عن ابْن دُرَيْدٍ . القُصَاصُ " بالضَّمِّ : مَجْرَى الجَلَمَيْنِ من الرَّأْسِ في وَسَطِهِ أَو " قُصَاصُ الشَّعرِ : " حَدُّ القَفَا أَو " هو " نِهَايَةُ مَنْبِتِ الشَّعرِ " من مُقَدَّمِ الرَّأْسِ وقِيلَ : هو حَيْثُ يَنْتَهِي نَبْتُه من مُقَدَّمِه ومُؤَخَّرِه . وقد تَقَدَّم قريباً . يُقَال : " أَقَصَّ " هذَا " البَعيرُ هُزَالاً " وهو الَّذِي " لا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَنْبَعِثَ " وقد كَرَبَ .
الإَقْصَاصُ : أَنْ يُؤْخَذَ لَك القِصَاصُ . يُقَال : أَقَصَّ " الأَمِيرُ فُلاناً مِنْ فُلان " إِذا " اقْتَصَّ لَهُ مِنْه فجَرَحَهُ مِثْلَ جَرْحِه أَو قَتَلَه قَوَداً " وكَذلك أَمْثَلَهُ منه إِمْثَالاً فامْتَثَلَ . أَقَصَّتِ " الأَرضُ : أَنْبَتَت القَصِيصَ " ولم يُفَسِّرِ القَصِيصَ ما هُو وهو غِريبٌ لأَنَّهُ أَحالَهُ على مَجْهُولٍ . وقال اللَّيْثُ : القَصِيصُ : نَبْتٌ يَنْبُتُ في أُصولِ الكَمْأَةِ وقد يُجْعَلُ غِسْلاً للرَّأْسِ كالخِطْمِيّ . وقال أَبو حَنِيفَةَ : القَصِيصَةُ شَجَرَةٌ تَنْبُتُ في أَصْلِ الكَمْأَة ويُتَّخَذُ منْهَا الغِسْلُ والجَمْع قَصَائِصُ وقَصِيصٌ . قال الأَعْشَى : .
فقُلْتُ ولم أَمْلِ : ْ أَبَكْر بنَ وَائِلٍ ... مَتَى كُنتَ فَقْعاً نَابِتاً بقَصَائِصَا وأَنشدَ ابنُ بَرِّيّ لامْرِئٍ القَيْس : .
تَصَيَّفَها حَتَّى إِذا لَمْ يَسُغْ لَهَا ... حَلِيٌّ بأَعْلَى حائِلٍ وقَصِيصُ وأَنْشَدَ لِعَدِيّ بْنِ زَيْد : .
تَجْنِي له الكَمْأَةَ رِبْعِيَّة ... بالخَبءِ تَنْدَى في أُصولِ القَصِيص وقال مُهاصِرٌ النَّهْشَليّ : .
" جَنَيْتُهَا من مَنْبِت عَوِيص .
" من مَنْبِتِ الإِجْرِدِ والقَصِيصِ قال أَبو حَنِيفَةَ : وزَعَم بَعْضُ النَّاس أَنّه إِنَّما سُمِّيَ قَصِيصاً لِدَلالَتِهِ على الكَمْأَة كما يُقْتَصّ الأَثَرُ . قال ولم أَسْمَعْه . يُرِيدُ أَنّهُ لم يَسْمَعْه من ثِقَةٍ . وأَقَصَّ " الرَّجُلُ من نَفْسِه " إِذا " مَكَّنَ من الاقْتِصاصِ مِنْه " . والقِصَاصُ الاسْمُ منه وهو أَنْ يَفْعَلَ به مِثْلَ فِعْلِه من قَتْلٍ أَو قَطْعٍ أَو ضَرْبٍ أَو جَرْحٍ . ومِنْه حَدِيثُ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عنه : " كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسَلَّم يُقِصُّ مِنْ نَفْسِه . " " وأَقَصَّهُ المَوْتُ " إِقْصَاصاً : أَشْرَفَ عليه ثُمَّ نَجَا ويقال : أَقَصَّتْهُ شَعُوبُ . قال الفَرَّاءُ : " قَصَّهُ " من المَوْت وأَقَصَّهُ مِنْه بمَعْنىً أَي " دَنَا مِنْه . و " كان يَقَولُ : " ضَرَبَه حَتَّى " أَقَصَّهُ المَوْتُ . وقال الأَصْمَعِيُّ : ضَرَبَهُ ضَرْباً " أَقَصَّه من المَوْتِ " أَي أَدْنَاهُ من المَوْتِ حَتَّى أَشْرَفَ عَلَيْه وقال : .
فإِنْ يَفْخَرْ عَلَيْكَ بِهَا أَمِيرٌ ... فقد أَقْصَصْتَ أُمَّكَ بالهُزالِ